الرئيسية  /  أخبار

ويكيلكس زهران علوش وملايين السعودية: “خذ حتى ترتضى”


دام برس :

منذ اليوم الأول لتنصيبه “باعثاً للدولة الأموية القديمة” وفقاً لما أعلن منذ اليوم الأول لظهوره على راس ميليشيات جيش الاسلام في سوريا، “شحذ” القائد العام للجماعة الأموال من المملكة العربية السعودية سعياً منه للبدء في “غزوة دمشق” التي تأخرت كثيراً ولم تأتي أبداً.

الرجل، خريج السجون والولد الضال للاخوان المسلمين الذي مزج بين فكرهم وفكر “السلفية الجهادية” وفق مباديء أبن تيمية، والذي يأمل ببعث “دولة الأمويين مجدداً” وعاصمتها دمشق، هو صنيعة المخابرات السعودية دون ادنى شك، ومنذ اليوم الأول لظهوره، لم يخف على أحد ضلوع راسها يومها “بندر بن سلطان” بتربيته وتأسيس فصيلٍ مسلح له يتخذ من محيط دمشق عبر الغوطة الشرقية موقعاً، لا بل أمنت له العبور إلى الغوطة في غزوة تشرين الشهيرة عام 2013.

“صبي المخابرات” الذي يتسكع في مدينة “دوما” متخذاً إياها عاصمة بديلة عن دمشق لحينه، إمتشق الاموال السعودية في رحلة تحقيق اهدافه، فكان الاول في عقد اللقاءات مع اجهزة مخابرات المملكة وتنسيق الغزوات معها إنطلاقاً من الاراضي التركية كان اولها عام 2013 وآخرها قبل اشهر قليلة من الان خلال زيارته إلى أنقرة. سفير “آل سعود” في أنقرة “يوصي بزهران علوش” ويفيد في وثيقة كشف عنها “موقع ويكيليكس” في إطار تسريب مراسلات سفراء المملكة حول العالم والخارجية في الرياض، ان “الاول عقد إجتماعاً مع الاخير قُدم خلالها لائحة بخسائر النظام والتوزيع الأمني الجديد..”، لكن الاهم هو إشارة “زهران” انه وجماعته يعانيان من صعوبات مالية، وكون السعودية هي “سُمسم” فتحت له ابوابها وقدمت إليه في المرة الاولى 10 ملايين دولار ثمناً للسلاح والمواد الغذائية، علماً ان “يُكدّس” مواداً اخرى في مستودعات دوما يقدمها الهلال الاحمر السوري كمساعدات عينية وتقوم حاشيته ببيعها للاهالي باثمانٍ بخسة.

تشير الوثيقة ذاتها، ان المملكة كانت قد قدمت إلى “علوش” نفسه مبلغاً في وقتٍ سابق بلغ 9 ملايين دولار امريكي تم تسليمها إلى مندوبه في تركيا للغاية نفسها ليصبح العدد حتى تاريخ الوثيقة 19 مليون دولار امريكي.. فأين “ملايين العلالشة والسعودية” من غزو دمشق؟

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=62005