Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_m7m9k7k0jfv2oqfp8un7fvtal2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مؤسسة دام برس الإعلامية

الرئيسية  /  لقاء دام برس

علي الشعيبي في لقاء مع دام برس حول حقيقة الفكر الوهابي ودوره الخفي


دام برس : علي الشعيبي في لقاء مع دام برس حول حقيقة الفكر الوهابي ودوره الخفي

دام برس _ خاص :
إسلامي متنور وقومي أصيل... محبوب وقريب من قلوب الناس... وصاحب قدرة على الإقناع والتأثير... نذر سنين عمره للدراسة والبحث من أجل فضح الفكر الوهابي التكفيري، ونشر الإسلام المتسامح والفكر المتنور ... منذ بداية الحرب على سوريا وقف موقفاً وطنياً واضحاً...وما زال يؤمن حتى اليوم  أنه رغم هول المؤامرة أن الحق كما انتصر سابقاً في التاريخ سينتصر في سوريا وستعيد رسم ملامح العالم من جديد... هو المفكر الدكتور علي الشعيبي الذي كان لنا شرف استضافته في مؤسسة دام برس الإعلامية

المتلاعبون بالاسلام ...من محمد بن عبد الوهاب الى داعش والنصرة

منذ أيّام المتوكل ألغى الأتراك سلطان المعتزلة ، وأعلو شأن المحدثين ، وهو الذي جاء بالمحدثين إلى سامراء وأجزل لهم العطايا ، وأكرمهم ، وأمرهم بأن يحدثوا بأحاديث الصفاة والرؤية " تاريخ الخلفاء /١٣٨ . نجا الجاحظ من الأتراك لأنه كتب فيهم رسالة يعلي من شأنهم ، وأعلى المتوكّل من شأن المحدثين ومنهم أحمد بن حنبل الذي يعد من المحدثين ، وإرضاء للسلطان صار بعض المحدّثين يُدخل في الحديث ما هبّ ودب ، كما ضيّق الرجال الحديث على العقل ، وتقديس النقل ، والتقليد دون الاجتهاد ، وصار للمحدثين سلطة كبرى بحيث من خرج على منهجهم قيد شعرة شغّب عليه ، ورمي بالزندقة !..

كل طلاب العلم يعلمون اضطهاد المحدثين للمفسّر والمؤرخ محمد بن جرير الطبري ، وأثاروا العداء بين العلماء ، مستعينين بالعامة في هذا الموضوع ليستعان بهم في التنكيل بخصومهم ، كما يستعان بالفيس بوك وغيره من وسائل الإعلام في العصر الحديث لإثبات فكرة باطلة !.. وما عرف بالتضليل الإعلامي.

بل ذهب بعضهم إلى القول بأن المحدّثين جعلوا العلم الإسلامي كلّه (رواية) فهو علم يقوم على حدث فلان عن فلان . فقل الابتكار والإبداع ، وأصيب غالب علماء المسلمين بالعقم . وعنوا بالسند أكثر من إعانتهم بالمتن ، يقول أحمد أمين عنهم : "وقد يكون السند مدلّساً تدليساً متقناً فيقبلونه مع أنّ العقل والواقع يأبيانه . مثل "من أكل سبع بلحات عجوة ، لم يصبه في ذلك اليوم سمّ " ومثل "لا يفلح قوم ولو أمرهم امرأة " بل قد يعدّه بعض المحدّثين صحيحاً ، لأنهم لم يجدوا فيه جرحاً ، ولم يسلم البخاري ولا مسلم من ذلك . وربما لو امتحن الحديث بمحك أصول الإسلام لم يتفق معه ، وإن صحّ سنده .

وضيّقوا أكثر فاعتبروا كل من يستخدم فكره ، ويجتهد في الدين دون تقليد ملحداً وزنديقاً ، وهذا ما جعل المفكر المصري أحمد أمين يقول عن التضييق : "كل هذا وأكثر منه كان نتيجةً لهذه الحركة ، واعتقد أنّ الأتراك في ذلك العصر مسؤولون لدرجة كبيرة عن هذا ؛ فطبيعة عامّتهم لا تقبل الجدل الكلامي ، ولا كثرة المذاهب الدينيّة ، فالأتراك في جميع عصورهم قلّ أن نرى منهم من اعتنق مذهباً في الأصول غير مذهب أهل السنة ، وفي الفروع غير مذهب أبي حنيفة .. " ظهر الإسلام ج١/٤١ دار الكتاب العربي بيروت . فإذا أضفنا تشجيع الدولة للحديث ، ضد الفكر والعقل إلى ما فعله الأتراك ، فهمنا سر انتشار حديث الفرقة الناجية ، فقد صاروا مكروهين من قبل سواد الناس الخاص فيهم والعام ، فلجأوا إلى رفض كل المذاهب الإسلامية غير أهل السنة ، وأهل السنة في نظرهم هم وحدهم مفضلين على مقاسهم ولا مذهب عندهم سوى مذهب أبي حنيفة ، وقد حاول المنتصر ابن المتوكّل الذي جاء بعد أبيه ، أن يعيد الاعتزال ، والفكر ، وتعدد المذاهب ، ولكن الأتراك منعوه وكانت فكرته هذه من الأسباب التي دعت إلى قتله.

وكانت ثقافة الأتراك ضيقة جداً ، ولا تقبل تعدد الفكر ، ولا تعدد المذاهب ، ولا صولات المعتزلة الفكرية ، فأغرقوا شوارع بغداد وسامراء بالدماء وحصروا جل أعمالهم بالجندية والخشونة والإرهاب ، مع غياب الفكر والثقافة والعقل ، ولشدة طول ما فعله الأتراك خلال أكثر من مئتي سنة صار مع الزمن وكأنّه الموروث الديني الصحيح !.. في هذا العصر وكرد فعل على الاعتزال ، ونتيجة لتشجيع المتوكّل للحديث ورجاله تضخم الحديث كثيراً ، ففيه دونت كتب الحديث كالبخاري ومسلم والنسائي وأبي داؤود ، ومسند أحمد بن حنبل وهناك أكثر من سبب لانتشار الحديث ، في مقدمتها تلبية رغبة الخلفاء بدءاً من المتوكّل ، مما دفع إلى كثر الوضع للرد على أصحاب الفكر والمذاهب العقلية ، فدخل في الحديث كثير من حكم الأمم المختلفة، واندس فيه بعض عقائد الأمم المختلفة ، وانتشار رجال الحديث إلى الجهات المختلفة لجمع الحديث . وأظهروا الأتراك وكأنهم أهل السنة والجماعة ، وهذا غير صحيح إذ لم يكونوا على هذا وإلا فلماذا قاتلوا الشافعية والأحناف والمالكية (الأشاعرة) الذين فرزهم تاريخ الفقه الإسلامي على أنّهم أهل السنة والجماعة . واستمر التدليس والكذب بانتقاء على الرسول r فيما عرف بحركة تدوين الحديث . وارتفعت مكانة رجال الحديث لجهة الطلب والعرض ، وصاروا يرفعون من شأن ناس إذا أحبوهم ، والإساءة إلى آخرين إذا طلب منهم ذلك ، أو ما أحبوهم . والويل كل الويل لكل مذهب أو عالم ما دخل في مزاج المحدث ، فإنّهم يهوون به أسفل سافلين . وصار بعضهم إلى حفظ آلاف الأحاديث بسندها مع صعوبة السند وتشابهه . وفي باب سلبيات المحدّثين كتب أحمد أمين ، كما في المصدر السابق : " كان لهم والحقّ يقال بعض الأثر السيئ في المبالغة في الاعتماد على المنقول دون المعقول ، خصوصاً بعدما مات المعتزلة ، فقد كان المعتزلة حاملي لواء العقل ، والمحدّثون حاملي لواء النقل.

وكان عقل المعتزلة يلطف من نقل المحدّثين . فلما نكل بالمعتزلة على يد المتوكّل علا منهج المحدثين ، وكاد العلم كله يصبح رواية . وكان نتيجة هذا ، ما نرى من قلّة الابتكار وتقليص عبارات المؤلّفين ، وإصابة المسلمين غالباً بالعقم ، حتى لا تجد كتاباً جديداً أو رأياً جديداً أو رأياً جديداً بمعنى الكلمة . بل تكاد العقول كلّها تصب في قالب واحد جامد . هذا رأي أحمد أمين ، والحق من وجهة نظري أن أحمد أمين قال القول الصحيح فيهم ، ونسي أن يحمّلهم كل خلافات المسلمين في العصر الحديث لجهة كذبهم الذي حمل لنا تقسيماتهم للمسلمين .. ومن تلك التقسيمات حديث الفرقة الناجية الذي لم يقبله أبو الوليد الباجي الأندلسي ت ٤٧٤هـ ولا يقبله أي عاقل يريد الخير لأمة الإسلام .

فالمسلم – والمسلمون – والفرق الإسلامية هو وهم الذين صدّقوا جميع ما جاء به النبي r ، وعلينا في العصر الحديث أن نؤمن بهذا الكلام لننهي عهوداً صار فيها لفظ وتكفير للمسلمين على لسان أناس من غير العرب ، وما كان شأن الإسلام ليهمهم ، ويجب أن نألم مما حملته الكتب القديمة تحت ظروف سياسية ، وبأقوال الأتراك الذين تحكموا بمقدرات الخلافة الإسلامية في القرنين الثالث والرابع ، فكفروا من كفروا ، وقبلوا إسلام من أرادوا مزاجياً ليكونوا أصحاب الدين وحده ، ومن أجل هذا ابتدعوا حديث الفرقة الناجية . وإنه ليؤلم أن يكفّر من قيل عنهم الفرقة الناجية بعضهم بعضاً " الحنبلي يكفر الأشعري ، زاعماً أنّه كذّب على الرسول r في إثبات الفوق لله تعالى والاستواء على العرش ، والأشعري يكذبه زاعماً أنه مشبّه ، والأشعري يكذب المعتزلي زاعماً أنّه كذّب الرسول r في جواز رؤية الله تعالى ، وفي إثبات العلم والقدرة والصفات ، والمعتزل يكفّر الأشعري ، زاعماً أن إثبات الصفات تكفير للقدماء وتكذيب الرسول في التوحيد " انظر : فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة ، في مجموعة (الجواهر للغزالي) ص/٨٠ .

وفي المرجع ذاته يساعدنا الغزالي لجهة نفي ما كتبه البغدادي في الفرق بين الفرق ، والشهرستاني في الملل والنحل ، فيقول: "إن شرح ما يكفّر به وما لا يكفّر ، يستدعي تفصيلاً طويلاً فيكتفي بوصية وقانون ؛ "أمّا الوصية ، فأن تكف لسانك عن أهل القبلة ما أمكنك ، ماداموا قائلين لا إله إلا الله محمد رسول الله ، غير مناقضين لها .. وأما القانون ، فهو أن تعلم أن النظريات قسمان : قسم يتعلّق بأصول القواعد، وقسم يتعلّق بالفروع . واعلم أنه لا تكفير في الفروع أصلاً إلا في مسألة واحدة ، وهي أن ينكر أصلاً دينياً علم من الرسول r بالتواتر " المصدر السابق ص/٩٢-٩٣ .

ولأن الغزالي كشف عن حقيقة الدين فقد خاصمه في حياته شيوخ الحنابلة ، وفي مماته خاصمه ابن تيمية الذي خاصم الغزالي ، ووافق الكرامية في كفرها !

ابن تيمية والعقيدة الكرامية اليهودية

ابن تيمية واحد من هؤلاء الناس الذين طال حولهم الجدل بين مؤيد ومعارض، وما أعتقد أن أحداً في العصر الحديث عرضه مع التحليل النفسي، وربما عرضه بعض الباحثين على مدارس التحليل النفسي، ما أدري، ولكن ونحن في عصر الإرهاب والتكفير الذي هو نتاج فكر ابن تيمية، لابد من إعادة النظر في عقيدة، ومذهب، وفقه ابن تيمية .

وهذا أمر يحتاج إلى جهود مجموعة، متخصصة، أما مقالتي هذه، فهي في تحليل بعض أفعال وأقوال ابن تيمية، التي صارت الآن وعلى يد الوهابيين، والتكفيريين الآخرين ديناً خاصاً بهم، لاعلاقة له بصميم الدين الإسلامي، والمضحك المبكي أنهم يدّعون رفع راية الدين، والعدل، والعمل الصالح المستقيم، وأفعالهم تخالف دعوتهم، كما تخالف دعوتهم دعوة الرسول (ص)، هناك سؤال يطرح نفسه، هل يعلم هؤلاء أنهم ضالون، أم هم في عنادهم وغيهم سائرون ؟.. أم تُراهم مصدقين أنهم أصحاب الفرقة الناجية ؟!..

ألم يكن مؤسس دينهم الذي أسسه لهم، وهو كما جاء وصفه في البخاري كأنه واحد من هؤلاء المعاصرين الذين نجدهم على الفضائيات أو في المساجد، أو وهم يقتلون الناس، " كان غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناشز الجبهة، كث اللحية، محلوق الرأس، مشمّر الإزار ........." وكان قد وقف إثر توزيع بعض الغنائم، فقال للرسول (ص): يا رسول الله اتق الله !....

نعم هكذا بكل صفاقة ووقاحة معهودة، جعلت بعضهم في العصر الأموي يقول الخليفة انفع من الرسول (ص)!... وجعلت ابن تيمية لاحقاً يقتدي بهذا الذي يقول للرسول (ص) "اتق الله!..." فيحرم زيارة الرسول(ص) ، ويراها كفراً .

جده حرقوص هو الذي قال عن الرسول الكريم : اتق الله !.. فقال له الرسول (ص) " ويلك، أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله . قال: ثم ولى الرجل، فقال

خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه، فقال (ص): لا لعله أن يكون يصلي ، قال خالد : وكم من مصلٍ يقول بلسانه ما ليس في قلبه .

فقال رسول الله (ص) إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم، قال: ثم نظر عليه وهو مقفٍ، وقال: إنه يخرج من ضُئضُئي هذا قوم يتلون كتاب الله رطباً لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، قال: أظنه قال لئن أدركتُهم لأقتُلنّهم قتل ثمود"[1] .

وفي حديث آخر أن الرجل الذي خاطب الرسول(ص) هو ذو الخويصرة، وأنه من بني تميم، وأنه حين قال ما قال للرسول(ص)، قال عمر بن الخطاب: دعني أضرب عنقه، قال: دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاته، وصيامه مع صيامه، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء .... ثم وصفه(ص)، وقال: يخرجون على حين فرقة من الناس ....انظر الحديث كاملاً في البخاري .

 فكان رأس الخوارج فيما بعد، وجداً لفكر ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، ومن هم على نهجهما، ومنذ البدايات الأولى أطلقوا على كل المسلمين صفة الكفر، كل المسلمين من الصحابة والتابعين عندهم كفار قديماً وحديثاً، ما لم يكونوا من أصحاب ابن تيمية الحرقوصي، وفي هذا يقول شاعرهم قطري بن الفجاءة في معركة دولاب :

       فلو شهدتنا يوم ذاك وخيلنا               تبيح من الكفار كل حريم

      رأيت فتية باعوا الإله نفوسهم             بجنات عدن عنده ونعيم

فهو يفتخر بأنه يضفي على المسلمين لفظ كفار، كما أباحوا لأنفسهم زوجات المسلمين، ولهذا يجب ألا نستغرب ما يفعله التكفيريون اليوم من قتل للمسلمين، واستباحة لأعراضهم، كما كانوا يقتلون الرجال ويغتصبون النساء، فإنهم يبقرون بطون الحبائل، ويستخرجون الأطفال منها ويذبحونهم، تماماً كما يحدث في العصر الحديث في الجزائر، وفي سوريا، وقد ذكر أحد الشعراء المقاتلين الذين كانوا مع المهلب بن أبي صفرة في قتله للخوارج، الذين أباحوا دم أهالي العراقين (البصرة والكوفة) وكل ما فيهما، فقيض الله لهم المهلب بن أبي صفرة فغلب عليهم ، فقال :

       به هزم الله الأزارق بعد ما         أباحوا من المصرين حلا ومَحْرُما

- والأزارق هم جماعة من الخوارج – وما كان هؤلاء التكفيريون لينتهوا إلا بعنف الأمويين والعباسيين، سحقاً بسحق حتى انكسرت شوكتهم .

وهم كذلك في العصر الحديث لاينتهون إلا عنفاً بعنف وسحقاً بسحق حتى تنكسر شوكتهم، وتستأصل شأفتهم .

ولكن يجب تسليط الأضواء على عقيدتهم التكفيرية، ويجب أن يبدأ هذا من مجدد دعوتهم في القرنين السابع والثامن، أبن تيمية الحراني التكفيري، وأصحاب الصهيونية الإسلامية،الذين عرفوا بتاريخنا القديم بمروجي الإسرائيليات، والحديث بالصهاينة المسلمين .


اليد الخارجية أطالت عمر الحرب في سوريا والنصر قريب


كان لنا شرف استضافة الدكتور على الشعيبي في بداية الأحداث عام 2011 ونوه وقتها إلى أن أيام الأزمة معدودة ولن تطول، وخلال استضافتنا له بعد دخول الحرب عامها الخامس أشار الدكتور الشعيبي إلى أن التدخل الأجنبي واليد الخارجية التي شاركت في المؤامرة لم تكن بذلك الوضوح لذلك لم يتوقع أحد أن تستمر الحرب كل هذه السنوات.
ويؤكد الدكتور الشعيبي أن الصورة اليوم توضحت، والحقيقة ظهرت، ويضيف: " من الظلم لدماء الشهداء أن نقول أنها أزمة فهي خمس سنوات من الحرب الكونية المستمرة ".
كما أشار إلى صمود سوريا الأسطوري في وجه 82 دولة من العالم كرست كل قواها المادية والبشرية والإعلامية لهزيمة سوريا ، ومع ذلك ما زالت سوريا صامدة ترسم طريق النصر بحكمة قيادتها ودماء شهدائها، ويرى لو أن أزمة أقل من هذه شهدتها  أمريكا بذات نفسها لانهارت.
ويضيف الشعيبي أن الزمان لا يستطيع أحد أن يحدده بدقة، لكن بمجرد أن توقف دول الجوار دعم الإرهاب وتهريب السلاح لن يطول عمر الحرب أكثر من أشهر معدودة، ويقول: " قد تنتهي قريبا وقد تطول أكثر لكن كل المعطيات وعدالة القضية التي ندافع عنها تجعل النصر في النهاية هو المصير المحتوم " .


التيار الظلامي التكفيري لم يواجَه كما ينبغي حتى الآن


يرى الدكتور الشعيبي أن التيار التكفيري الوهابي لم يلقَ مواجهة حقيقية ، في الوقت الذي يجب أن تكرس كل الجهود لمواجهة هذا الأفكار السامة ودعاتها، فالحرب على سوريا قامت منذ الأساس على استغلال الفكر التكفيري ونشره ، بالإضافة للعب على وتر الطائفية والمذهبية.


المصالحات الوطنية خلقت تجاراً للأزمة


يرى الشعيبي أن المصالحات الوطنية التي تشهدها جميع المناطق السورية بعضها كان ناجح وحقق المرجو منه وبعضها الآخر ضبابي، كما أن بعضها كان مستفزاً واستغلالياً حسب تعبيره.
ولفت إلى تجار الأزمة الذين استغلوا المصالحات الوطنية لمصالحهم الشخصية، ولاستغلال الناس باسم المصالحات وجني الأموال، ويضيف أن هؤلاء لا يتمنون للأزمة أن تنتهي بل يرغبون بطول عمرها كي لا تتعثر مصالحهم الشخصية.


القرن الحادي والعشرين هو قرن محاولة القضاء على العروبة والإسلام


ولفت الشعيبي خلال اللقاء إلى المحاولات التي استهدفت الأمة العربية والإسلامية عبر العصور، واستهدفت هويتها وحضارتها وتراثها ومحاولات تفتيتها لتحقيق مصالح الأعداء فيها ، ويعتبر ما يحصل اليوم في سوريا هو استمرار لكل ما حصل عبر التاريخ من حروب ومخططات استعمارية.


تصوير : تغريد محمد

 


 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=61398


Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_m7m9k7k0jfv2oqfp8un7fvtal2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0