الرئيسية  /  أخبار

اقتتال «جهادي» لمصلحة كيان الاحتلال


دام برس :

منذ أكثر من شهرين، تندلع معارك طاحنة بين إرهابيي «جهة النصرة» و«لواء شهداء اليرموك» المتّهم بمبايعة «داعش»، في جنوب غربي درعا، على مقربة من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتلّ ومعبر تلّ شهاب مع الحدود الأردنية. وفي الوقت الذي يُروَّج فيه للمعارك على أنها بين «النصرة» و«داعش»، تشير مصادر أمنية سورية ومصادر أمن المقاومة إلى أن قيادات الفصيلين في غرب درعا والقنيطرة على تواصل لصيق بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان). وبحسب خريطة المعارك، التي تتغيّر فيها خريطة سيطرة الفصيلين بين يوم وآخر على بلدات سحم الجولان وعين ذكر والكويا ونافعة والشجرة، فإن ما يبدو صراعاً «جهادياً»، هو في حقيقة الأمر تمهيد لفصل جنوب القنيطرة عن منطقة جيدور درعا، في محاولة إسرائيلية لعزل دفق المسلحين عن حدود الجولان المحتلّ، تمهيداً لإبعاد الفوضى المقبلة عن الحدود مباشرة. وتحظى «النصرة» وباقي الفصائل في القنيطرة بدعم إسرائيلي عسكري مباشر، فضلاً عن تقديم المساعدات الطبية ومعالجة الجرحى داخل مستشفيات الكيان، حتى أولئك الذين يتعرضون للإصابة في الاشتباكات الحالية.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=60071