دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 22- 5 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف الحسكة :سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري يستهدف ظهر اليوم مواقع لإرهابيي "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة ويحقق إصابات مباشرة. ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة، وفي عمليات مركزة، دمرت أوكاراً وآليات للإرهابيين في تل مسحرة شرق مدينة القنيطرة، مؤكداً أن العمليات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، لافتاً إلى أن وحدة من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة من عيارات مختلفة وعدداً من الآليات مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها من إرهابيين في قرية الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي.
سلاح الجو السوري يقضي على 60 مسلح في حلب : قام سلاح الجو في الجيش العربي السوري بتنفيذ ضربة وصفتها مصادر بـ " النوعية " حيث استهدف أحد مستودعات الذخيرة والعبوات الناسفة التابعة لما يسمى كتائب "أبو عمارة " في حي القاطرجي بالقرب من صالة "الضحى" في حلب , حيث أفادت المصادر عن مقتل حوالي 60 ارهابي بينهم القيادي عبد الكريم العبد الملقب " أبو الفوز " وتدمير 200 أسطوانة مدفع جهنم .
مصدر ميداني للوطن: لا صحة لما تروجه وسائل إعلام المعارضة المسلحة عن سيطرة داعش على الفئة الثالثة من مدينة الشيخ نجار الصناعية شرق #حلب ويندرج الخبر ضمن الحرب النفسية. تعرضت طائرتان حربيتان تابعتان لسلاح الجو التركي، لعملية تشويش من إحدى أنظمة الرادار السورية خلال قيامهما بجولة استطلاعية على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، بحسب ما أعلنت رئاسة الأركان التركية، يوم الأربعاء. وقال البيان أن الطائرتين تعرضتا للتشويش لمدة 45 ثانية، وكانتا ضمن فوج يقوم بمهمة استطلاع روتينية، يضم عشر طائرات أخرى من النوع "إف 16" الأمريكية الصنع. ويسود التوتر الحدود التركية السورية، وخاصة بعد اسقاط تركيا لطائرة سورية اجتازت الحدود في محافظة هاتاي الأسبوع الماضي، قالت وسائل الإعلام السورية أنها طائرة استطلاعية. ويذكر أن تركيا أسقطت في العام 2013 طائرة سورية بحجة خرق الحدود، بعد أن كان الجيش السوري قد أسقط طائرة حربية تركية فوق البحر المتوسط قبل ذلك بعام، مبرراً ذلك ان الطائرة كانت تطير على ارتفاع منخفض داخل المياه الاقليمية السورية عندما اسقطت.
ريف درعا : سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب باستهداف الجيش العربي السوري مواقعهم الإرهابية في بلدة داعل بريف درعا.
مصادر: اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب وإرهابيي "داعش" في محيط تل خنزير بالريف الغربي لمدينة رأس العين ولم ترد أنباء حتى اللحظة عن نتائج تلك الاشتباكات. نفى مصدر مطلع في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق ما أوردته وسائل إعلام العدو الإسرائيلي حول تعرض السفارة لاعتداء إرهابي من قبل "جبهة النصرة"، بحسب ما نشرت وكالة أنباء "فارس" اليوم. وكان موقع "دبكا" الالكتروني الصهيوني قد زعم بان مبنى السفارة الايرانية في سوريا تعرض مساء الأربعاء إلى هجوم إرهابي من قبل عناصر "جبهة النصرة" وان إضرارا جسيمة لحقت به. " الجندرمة " التركية تقتل "قائد لواء شهداء كرناز" اثناء عبوره الحدود قامت " الجندرمة " التركية ، بقتل المدعو "عبد الرحمن ممدوح الحسن" ، " قائد لواء شهداء كرناز" حين كان يحاول عبور الحدود التركية إلى سوريا، بطريقةٍ غير شرعية، في منطقة أطمة. ونعى نشطاء معارضون على صفحاتهم آخر "القيادات" التي "طعنها أردوغان"، كما يقولون، وكان القتيل "الثوري" يحاول عبور الحدود التركية إلى سوريا، بطريقةٍ غير شرعية، في منطقة أطمة ، عندما أطلق عناصر " الجندرمة " عليه النار وأردوه قتيلا مع اثنين من رفاقه . وفي تفاصيل مقتل "القيادي المقتول"، نقلت مواقع معارضةٌ عن أحد أقربائه، أن "الحسن" كان دخل تركيا قبل أسبوعٍ بطريقةٍ نظامية، ليحاول بعدها العودة إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى، حيث رفضت السلطات التركية دخوله بحجة أن جواز السفر الذي بحوزته هو لشخص آخر. ويتابع قريب القتيل "الثوري": "بناء على ذلك، اضطر الحسن إلى محاولة دخول سوريا مرة أخرى عن طريق معبر أطمة الحدودي، المخصص للحالات الطبية فقط، وبعد اجتيازه الشريط الحدودي بمسافة 20 مترا تقريبا، أطلق الحرس التركي النار عليه لتستقر رصاصة في ظهره، وترديه قتيلًا". يذكر أن "عبد الرحمن الحسن" شغل "قيادة لواء شهداء كرناز" التابع لـ "الجيش الحر" في ريف حماة الشمالي، وخاض عددا من المعارك ضد الجيش العربي السوري، كما كان له دور بارز في تنظيم المظاهرات ضد الدولة في مدينته كرناز، قبل أن ينتهي به الأمر قتيلاً برصاص الحاضن التركي. مقتل "قائد لواء شهداء كرناز" لا يعتبر أمراً مستغرباً، حيث قامت السلطات التركية، منذ إغلاق معبري باب الهوي والسلامة الحدوديين بوجه المسافرين في آذار الماضي، بعدة عمليات قتل، بحق أشخاص حاولوا اجتياز الحدود بطرقٍ غير شرعية. إلّا أن مقتل "القيادي المعارض الحسن" في ظلّ الأحداث المتسارعة اليوم، والتي تشهد ارتفاعاً في وتيرة الدعم التركي لـ "الجهاديين" شمال سوريا، قد يعود إلى خلافاتٍ بينه وبين داعميه الأتراك، أو قد تكون ورقة "الجهاديّ الحسن" قد احترقت لدى تركيا، وارتأت أن التخلّص منه لا يستلزم الكثير من السرية والتخطيط، وإنما هي "رصاصةٌ" واحدةٌ كفيلةٌ بإنجاز هذه المهمة. زهران علوش للأمريكان : " أنا معتدل " تراجع قائد فصيل ما يسمى بـ "جيش الإسلام"، الإرهابي "زهران علّوش" عن تصريحاته "المتطرفة" التي تمسك بها، منذ بداية الحرب السورية إلى اليوم، وذلك في أول مقابلةٍ صحفيةٍ له مع وسيلة إعلام أمريكية. قائد "جيش الإسلام" الذي لا يزال عناصر تنظيمه، الناشط في الغوطة الشرقية، يمطر أبناء دمشق الآمنين بالهاون والقذائف المتفجرة، عند كلّ استحقاقٍ سياسي، وعند كلّ تحوّلٍ ميداني ربما يفضي إلى التخفيف من الأزمة، أخفى فكرة "الدولة الإسلامية" التي روّج لها خلال سنوات الحرب، ليعلن لوكالة أنباء "مكلاتشي" الأمريكية، أنه شخصٌ "معتدل" يتقبّل سائر مكونات الشعب السوري، بحسب مزاعمه. وادّعى "علوش" المعروف عنه نبذه لـ "الديمقراطية" التي يعتبر أنها "لم تجلب للعالم الإسلامي سوى الفساد والقمع والتخلف"، أن ما سبق له من تصريحاتٍ متشددةٍ كانت " بسبب الضغط الذي كان يخضع له في الغوطة". وبينما تُجمع التقارير الغربية وتصريحات المسؤولين الأمريكيين على أن مسألة "سقوط الرئيس الأسد" باتت من الماضي، فإن قائد "جيش الإسلام" يجنح بأحلامه نحو "الدولة" التي يزعم أنّه سيكون شريكاً في تكوينها بعد "رحيل الرئيس الأسد". و يعد الإرهابي الشعب السوري بأنه سيسمح له بأن "يقرر نوع الدولة التي يريد، وبالنسبة للتعايش مع الأقليات فإنه حاصل في سوريا منذ مئات السنين، نحن لا نسعى لفرض سلطتنا على الأقليات أو لقمعهم"، بحسب وصف "علوش". وفي دفاعه عن قصف فصيله الارهابي للمدنيين في دمشق بقذائف الهاون وصواريخ الغراد، يزعم "علوش" أنه "لم يكن لدينا خيار، نحن لا نقصف المدنيين، بل نركز على القواعد التي تقصفنا"، بينما تشهد احصاءات ضحايا قذائف "جيش الإسلام" أن الغالبية العظمى لهم من المدنيين. القيادي الارهابي خرج بتلك التصريحات "المعتدلة" بينما كان يشارك في جولات "المجلس الإسلامي السوري" الذي انعقد في اسطنبول، بمشاركة شخصياتٍ إسلاميةٍ، غالبيتها تنتمي إلى "جماعة الاخوان المسلمين" المعروفة بتشددها ومحاولاتها التاريخية بالاستئثار بالسلطة، ليأتي تسويقه لنفسه غربياً كـ"زعيم معتدل" متناقضاً مع ما يقوم به على أرض الميدان. يذكر أن القيادي الذي تحدّث للإعلام الأمريكي بالكثير من التسامح والاعتدال والتعايش مع الآخر، كان تظيمه أصدر قبل أيامٍ قليلة بياناً مشتركاً مع فصائل إسلامية أخرى، منع فيه طلاب المناطق الخاضعة لسيطرته من تقديم امتحاناتهم في العاصمة دمشق، لمحاذير وصفها بـ" الأمنية والأخلاقية "، ليعطي بذلك أنموذجاً عن طبيعة الدولة التي يطمح "علوش" بحكمها، لو سنحت له الفرصة.
الخبر بقلم: نوال الأحمر
لدي مشكلة دائمة مع قلبي الذي يرفض أن يتكلم في لحظات الألم وتخونني حروفي عندما أخاف على من أحب وترتعش يدي ويجمد الدم الساخن فيها ... وفي الحرب على سوريا تعلمت شيئا جديدا ومهما جدا أنه لا شيء ممكن أن يؤلم في هذا العالم كما يؤلم الوطن ولا شيء ممكن أن يحيل الدم الى جليد ولا القلب الى حجر صامت مثل الأحساس الذي يرافق جنازة شهيد أو سقوط موقع في يد أعداء البلد ... يخنقني ان يستشد أبناء بلدي واحدا أثر الأخر ويؤلمني ان تسقط مدني مدينة بعد مدينة ... وأفرح بل اطير من السرور عندما أسمع عن خبر انتصار لجيشي البطل واسعد عندما يشرق نوره على تلة من التلال او على موقع من المواقع ...
ربما الأن يلوث المسلحون شوارع تدمر وحجارتها بقذارة اجسامهم وهوائها بأنفاسهم الكريهة ... وربما الأن ستسطو معاولهم واياديهم الحاقدة على تماثيلها واعمدتها التاجية بحجة أنهم يخافون على الله من أن تتفوق عليه تماثيل جامدة بالألوهية وان يعبد مسرحها من دونه ... |
||||||||
|