دام برس :

ظهر الشيخ غريب الأطوار، عدنان العرعور مجدداً، بعد غيابٍ طويل، قادماً بسيلٍ من الحقد الجارف.

متخذاً لنفسه صفة التحدث بأسم الشعب السوري، قال العرعور أن آلاف الشبّان السوريين المقيمين في المملكة العربية السعودية جاهزون للدفاع عن “بلاد الحرمين” والانخراط ضمن عمليات عاصفة الحزم التي تشنها السعودية على الشعب اليمني.

وأضاف العرعور “لدينا أكثر من 100 ألف شاب سوري من المقيمين في المملكة على استعداد للدفاع عن بلاد الحرمين والمشاركة في حماية البلاد إذا دعت الحاجة لذلك سواء في الداخل أو الخارج” في إشارة منه إلى إمكانية حشد هؤلاء الشباب ضمن عمل عسكري بري داخل اليمن.

وفي الوقت الذي لم يعلن فيه العرعور عن كيفية إحصائه لهذا العدد من الشبّان “المقاتلين” أو كيفية قدرته على حشدهم وتنظيمهم ، فإنه أكد أنه ورغم جهوزيتهم فإن “القيادة السعودية لا ترى حاجة في ذلك” على حد قول العرعور.

الانتقاد لغرائب العرعور أتى على لسان المعارضين قبل الموالين للدولة السورية، الذين سخروا من التصريحات طالبين منه “جلبهم إلى سوريا للقتال”..!!