دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 10 - 4 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دير الزور:الجيش العربي السوري وبعملية نوعية قام باستهداف تجمعات لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي في المريعية وعلى طريق ديرالزور الموحسن وتدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة تابعة لهم.
حلب : قام الطيران الحربي باستهداف تجمعات الارهابيين في قاضي عسكر و باب الحديد و باب النصر و حلب القديمة وقرب صالات الليرمون اسفر عن تدمير مقر للارهابيين في باب الحديد و تدمير عدة سيارات في حلب القديمة احدهم تحمل راجمة صواريخ محلية
كما قامت القوات العسكرية باستهداف اماكن تواجد المسلحين في محيط حي الراشدين و حي الراشدين و محيط قرية عزيزة و حي جمعية الزهراء قرب جامع الرسول الاعظم و و باب الحديد ومساكن هنانو و بلدة كفر حمرة
حمص: أسفرت الضربات النارية المكثفة لوحدات الجيش والقوات المسلحة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريفي حمص الشمالي والشرقي عن تدمير عدد من تحصيناتها وآلياتها وسقوط قتلى بين صفوفها.
كشفت صحيفة ميدان التركية عن مركز سري يدار من داخل مدينة اسطنبول يشرف على إرسال الإرهابيين إلى سورية والعراق .
الحسكة : الجيش العربي السوري يدمر مستودعاً للذخيرة لمسلحي داعش في قرية تل مجدل بريف الحسكة الغربي. بقرادوني: سورية أوقفت مشروع الإرهاب ومشروع الإخوان المسلمين في المنطقة أكد الوزير اللبناني السابق كريم بقرادوني أن سورية هي التي أوقفت مشروع الإرهاب ومشروع الإخوان المسلمين الإرهابي في المنطقة. وأوضح بقرادوني في حوار مع صحيفة البناء اللبنانية ونشرته اليوم أن أمريكا حاولت إسقاط سورية وشجعت تركيا والأردن على الحرب على سورية عبر دعم الإرهابيين ومدهم ودعمهم بالمال والسلاح والتغطية وحاولت أيضاً احتلال جزء من دمشق وخلق معادلات على الحدود إلا أنها أدركت أن القيادة السورية لن تسقط ما دفعها إلى خيار التفاوض مع سورية. كما أعرب بقرادوني عن اعتقاده بأن إسرائيل قد تحاول حتى حزيران المقبل منع إعلان الاتفاق النهائي بشأن الملف النووي الايراني من خلال الذهاب إلى حرب مع سورية أو جر اليمن والسعودية إلى توسيع الحرب في الخليج وحينها تصبح أولوية أمريكا حماية النفط . وقال بقرادوني “إن الحرب على اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات ولا تزال السعودية غير مدركة لتداعيات هذه الحرب” . وأضاف بقرادوني أن “السعودية هي من الدول الحليفة لأمريكا ولكن الأخيرة تعرف الداخل السعودي جيداً ووجود عقيدة اسمها الوهابية” لافتا إلى أنه “من غير المنطقي أن تراهن أمريكا على السعودية في حربها على الإرهاب وفيها منبع فكري وهابي”. الاعتداء على طفل سوري لاجئ لمحاولته بيع العلكة في مقهى ببيروت نشرت مواقع الكترونية صوراً لطفلٍ من اللاجئين السوريين في لبنان، يدعى "ديار" من القامشلي، تمّ ضربه في إحدى مقاهي الدولة "الشقيقة"، من قبل أحد العاملين في المقهى، لمجرّد محاولته بيع العلكة في المقهى. "بوكسات" ولكمات سدّدها العامل اللبناني، في مقهى "Dunkin Donuts Hamra"، إلى وجه الطفل السوريّ اللاجئ، الذي أصيب برضوضٍ وجروح، تضاف إلى رضوض سابقة في قدميه، جراء "قتلةٍ" أخرى تلقّاها، سابقاً، من نفس العامل. وحاول بعض مرتادي المقهى أن ينقلوا الطفل إلى مستشفى الجامعة الأمريكية، إلّا أن والدته منعتهم من ذلك "جرّاء خوفها من تبعات ذلك بالنسبة إلى عائلتها كلاجئين في لبنان"، بحسب وصف من شهدوا الحادثة. ويعيش اللاجئون السوريون في دول الجوار ضمن شروط غير إنسانية، فرضتها عليهم قسوة الطقس تارةً، وانعدام الخدمات المقدّمة لهم تارةً أخرى، ليضاف إلى ذلك مثل هذه الحوادث التي باتت اعتياديةً، يتعرّضون لها دون حسيبٍ أو رقيب، بعدما باتوا مجرّد أشخاص غير مرغوبٍ بهم في دولٍ طالما تداعت إلى الترحيب بهم واستقبالهم بداية الأحداث في سوريا. الخبر ما بعد موسكو خيارت الحسم في إدلب واليرموك... سعد الله الخليل بعيداً عن النتائج والتوصيات والقرارات والخطوات التنفيذية التي عادة ما تخرج عن أيّ لقاء أو مؤتمر، والتي تعلم الأطراف المشاركة يقين العلم أنّ جزءاً كبيراً مما صدر يبقى حبراً على ورق، وربما لا يخرج لقاء موسكو 2 التشاوري في موسكو بين وفد الحكومة السورية ووفود المعارضات عن هذا السياق من حيث النتائج الملحوظة، إلا أنّ اللقاء كما وصفه رئيس الوفد الحكومي الدكتور بشار الجعفري قد شهد أجواء حافلة بالنقاشات، وأفضت الى قواسم مشتركة وتبادلاً مثمراً وجدياً وعميقاً للآراء والأفكار، وهو ما أكده أيضاً أطراف في المعارضة السورية المشاركة في اللقاء. اللقاء والنقاش وتلاقي الأفكار والإجماع كلها نتائج تحسب للملتقى كخطوة في كسر جليد الأزمة السورية، والتقدّم في مسار التسوية السلمية للأزمة السورية بالتزامن مع مكافحة الإرهاب الذي أجمع المشاركون على وجوب دعم جهود مكافحة الإرهاب كأولوية سورية ضامنة لأيّ تسوية، حيث يدرك المجتمعون في موسكو أن لا جدوى لأيّ عمل سياسي دون الحدّ من نفوذ المجموعات الإرهابية المتطرفة والتي لا تفرّق بين معارض ومؤيد. على الأرض ثمة تطوران بارزان يقدمان النموذح الأنقى لصحة تلك الرؤية في كلّ من إدلب ومخيم اليرموك، ففي إدلب أنهت «جبهة النصرة» هرطقة ما يُسمى «المعارضة المسلحة المعتدلة» والتي دأب منظروها على تلميعها كمن يرش على الموت سكر محاولاً تسويق حلاوته. وفي مخيم اليرموك وضع دخول تنظيم «داعش» المخيم بتسهيل من شقيقته «النصرة» حداً لمحاولة جناح حماس العسكري والمسمّى «أكناف بيت المقدس» السيطرة على المخيم والتضييق على باقي الفصائل الفلسطينية، بل والاشتباك معها في بعض الأحيان، ما دفعها إلى التقارب مع الفصائل مرغمة بعد إعدام «داعش» قيادات الأكناف. حاولت عناصر حماس الأكناف والمتورّطين في الدم الفلسطيني والسوري ممارسة لعبة التذاكي الحمساوية المعتادة بتسليم أنفسهم للدولة بما يوفر عليهم عبء مواجهة «داعش» و»النصرة» من جهة، ومن جهة أخرى يبعد قيادتها السياسية ايضاً عن حرج مع رعاتها الجدد في قطر والسعودية وتركيا. لعبة التذاكي لم تمرّ على القيادة العسكرية التي رفضت العرض ووضعتهم أمام مسؤوليتهم في الدفاع عن المخيم ووفرت لهم الدعم اللوجستي أسوة بباقي الفصائل الفلسطينية، وللتذكير فإنّ القيادة السياسية لم تسمح يوماً لحماس في ظلّ العلاقات المتينة مع دمشق بناء معسكرات تدريب خاصة، بل كانت تدرّب كوادرها في معسكرات «الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة» والتي ساهمت حماس في اقتحامها مع المجموعات الإرهابية في بداية أحداث ريف دمشق. إجماع الفصائل الفلسطينية قوبل بدعم سياسي فلسطيني وسوري على وجوب إنهاء معاناة المخيم بعد تعثر وإجهاض كلّ محاولات الحلّ السلمي وإطلاق عملية عسكرية تدفع بالجيش السوري إلى اقتحام المخيم بما يتماشى مع طموح أعداء سورية لاستثمارها وتصويرها اجتياحاً سورياً للمخيمات. في ظلّ الإرادة السورية الدائمة بدعم الفلسطينيين للحفاظ على هويتهم وحقهم في العودة تدرك القيادة السورية السياسية والعسكرية خطورة التورّط في المخيمات الفلسطينية، وهو ما دفعها وسيدفها للبقاء خارج المخيمات دون أن تترك الفصائل وحيدة في معركتها والعمل وفق معادلة دعم الفصائل في معركة استعادة مخيماتهم. في إدلب تبدو تباشير العملية العسكرية القادمة للجيش العربي السوري واضحة للعيان ومعركتها فيها مشروعة 100 بعد سيطرة «جبهة النصرة» على المدينة، «النصرة» الموضوعة على لوائح الإرهاب الدولي كـ»داعش» فلا غبار على العملية حتى في المنظار الأميركي وربما تقطع العملية العسكرية في إدلب اليد التركية في الدعم الإرهابي بعد أن سال لعاب أردوغان الإخواني من الصفقات والاتفاقيات التجارية مع إيران والتي تأتي في ظلّ إدراكه حتمية خسارة معركته في سورية، والأحمق وحده من يرفض القبول بتعويض يبدو مشرفاً في نهاية جولة خاسرة عادة ما تكون مكافأتها صفرية. ما بعد «موسكو2» ليس كما قبله، توافق وإرادة سياسية في الحلّ السلمي وحزم في الميدان في اليرموك وإدلب، ومن شاء السير مع الريح يكسب ويصل برّ الأمان بسرعة، ومن يعاندها يبقى في الميدان وحيداً ويعرّض أجنحته للتمزق. «توب نيوز» |
||||||||
|