دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 4 - 4 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا: الجيش العربي السوري يدمر مستودعات ذخيرة و4 آليات لتنظيم جبهة النصرة وتوقع قتلى بين صفوفه في عقربا والنعيمة ودرعا البلد.
ريف حمص : نفذ الجيش العربي السوري عمليات مركزة على أوكار الإرهابيين في مدينة الرستن وغرب خزان قرية الوعرة وأم شرشوح أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
دير الزور : دمر الجيش العربي السوري عدة مواقع إرهابية في منطقة حويجة المريعية وبلدة البوعمر وقرية الجفرة في ريف دير الزور. كيف قتل "مبارك بن تنيبيك" السعودي في ادلب؟ قتل الارهابي السعودي مبارك عبيد بن تنيبيك، في مدينة إدلب السورية، وذلك أثناء مشاركته مع "جبهة النصرة" في اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري. وأرفقت حسابات تويترية سعودية مجموعة من الصور لـ"بن تنيبيك" بعضها قبيل وفاته، مؤكدة مقتله في محافظة إدلب السورية شمال سوريا على الحدود مع تركيا، بحسب موقع "المرصد". ويعتبر مبارك عبيد رابع سعودي يُقتل أثناء مشاركته مع "النصرة" في محافظة إدلب في اشتباكات مع الجيش السوري، حيث سبق أن قُتل عبد السلام السبهان وبدر اللحيدان ومحمد مرشدي في بداية المعارك مع النظام السوري. يذكر أن العديد من السعوديين يقاتلون في سوريا بصفوف الجماعات المسلحة والمنظمات الارهابية حيث اندمج كثير منهم مع "جبهة النصرة" أو"داعش" ومنهم من يقاتل تحت قيادة الارهابي عبد الله المحيسني الذي انضم للنصرة بعد انشقاقه عن "داعش". «داعش» يتقدم في اليرموك... وحشود فلسطينية على أطرافه! يواصل «داعش» مدعوماً بـ«جبهة النصرة» التقدم في اليرموك وسط تراجع «أكناف بيت المقدس»، فيما تتجمع حشود من الفصائل الفلسطينية على أطراف المخيم استعداداً للتصدي للتنظيمين ريف دمشق - ليث الخطيب | لليوم الثالث على التوالي، لا يزال وسط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يشهد اشتباكات عنيفة بين تنظيم «داعش» و«تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» من جهة، وبين مسلّحي «أكناف بيت المقدس» والمسلّحين المحليين من جهة أخرى. وبالرغم من أن المشهد لا يزال غير محسوم حتى الآن، إلا أن الأنباء الواردة من داخل مخيم اليرموك حتى الآن تشير إلى سيطرة «داعش» و«النصرة» على أكثر من 60% من مساحة المخيم، بدءاً من جنوبه وحتى شارع لوبيا، الذي أفلح التنظيمان في السيطرة عليه مساء أمس، والتمركز في نقطة مقهى أبو حشيش، في وسط شارع لوبيا، كخط تماس جديد.
في المقابل، تبدو «أكناف بيت المقدس» وحلفاؤها في موضع حرج، نتيجة لضيق هوامش مناورتها في مجابهة التنظيمين المقابلين. فهي بخسارتها نقطة أبو حشيش ومشفى الباسل تكون قد انحصرت في حيز ضيق في القسم الشمالي من المخيم، في وقت تشهد فيه أطراف اليرموك الشمالية احتشاد مقاتلين من «اللجان الشعبية»، التابعة لفصيلي «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ــ القيادة العامة» و«فتح الانتفاضة»، بانتظار قرار الدخول إلى المخيم لمجابهة تقدّم «داعش» و«النصرة». الاخبار جولة تفقدية لوزير الداخلية في أريحا وجسر الشغور أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية "إننا ماضون في الدفاع عن بلدنا وشعبنا وحقنا وكل مكونات الدولة في وجه الإرهاب التكفيري الإجرامي الذي يمارس على الشعب السوري". وجاء ذلك خلال جولة تفقد فيها الشعار الأمس الوحدات الشرطية في منطقتي أريحا وجسر الشغور بمحافظة إدلب في إطار اهتمام الدولة بالمحافظة ومعالجة واقعها الطارئ. كما اجتمع وزير الداخلية في منطقة اريحا مع محافظ إدلب ومعاوني وزير الداخلية والقادة العسكريين وضباط قيادة شرطة المحافظة. وبيّن الشعار أن كل ما يجري من تخريب ودمار من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة يأتي خدمة للكيان الصهيوني الذي يعمل على تفتيت المنطقة وتحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع داخلي. وشدد اللواء وزير الداخلية على أهمية استثمار جميع عناصر القوة وفي مقدمتها المواطنون الشرفاء كونهم أهم مصدر قوة للدولة ويشكلون الظهير القوي للوحدات الشرطية. وأشار اللواء الشعار إلى ضرورة مكافأة من أبدى شجاعة وبسالة في المعركة وأدى واجبه تجاه وطنه وشعبه وأهله على أكمل وجه وإنه لن يتم التواني عن محاسبة كل مقصر ومسيء في اداء مهامه تجاه وطنه. وأضاف: من مهام رجل الشرطة حفظ أمن المواطنين وتنظيم حياتهم الخدمية والأمنية وتوفير النظام العام والدفاع عن المدنيين جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة.
عمليات الجيش مستمرة و«داعش» يعدم قيادات وفي دير الزور، دمر الجيش العربي السوري نقاطا لانتشار المسلحين في منطقة حويجة المريعية وبلدة البوعمر وقرية الجفرة في ريف دير الزور. كما أقدم تنظيم "داعش" اليوم، الجمعة، في دير الزور على إعدام اثنين من قادته السوريين "الأنصار"، في قرية جديدة عكيدات وهما "عدي ياسين الهبل "أبومالك"- طارق الأحمد "أبو زياد"، وذلك بعد أن وجهم لهما تهمة الردة وحيازة السلاح غير المرخص، ومن الجدير ذكره إن المعدومين كانا من قيادات "جبهة النصرة" سابقاً. يأتي ذلك فيما أكدت مصادر محلية في الرقة ساق تنظيم "داعش" أمس المئات من الأحداث والشبان ممن أخضعهم لمعسكراته في الرقة وريف دير الزور إلى جبهة العراق لإشراكهم في عمليات القتال ضد الجيش العراقي، وذلك بعد سحب الأجانب "المهاجرين" من الخطوط الأمامية في العراق إلى داخل سورية، خاصة إلى مدينة "الشدادي" في ريف الحسكة الجنوبي. |
||||||||
|