دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 2 - 4 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دير الزور: وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من الإرهابيين أثناء ملاحقتهم على السلسلة الجبلية من من منطقة البانوراما بأتجاه الطريق العام دير الزور- الميادين وصولاً إلى جبال الثردة .
مسلحو المعارضة يسيطرون على معبر نصيب السوري مع الأردن ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري أن القوات السورية في المنطقة نفذت عملية إعادة تجميع وتموضع في نقاط عسكرية جديدة بعد إغلاق الجانب الأردني للمعبر. وقال مصدر في المعارضة السورية إن المعبر أصبح تحت سيطرتهم بالكامل.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين وقوات الجيش السوري قرب الحدود مع الأردن في محافظة درعا قرب المعبر الحدودي "نصيب"، وهو المعبر الأخير الذي ما زال تحت سيطرة القوات الحكومية. ونفت جماعات المعارضة تقارير تحدثت عن مشاركة "جبهة النصرة" في القتال. وأشارت إلى طرد المتشددين من المنطقة. يذكر أن "جبهة النصرة" سيطرت على معبر آخر مع الأردن "الجمرك القديم" أواخر عام 2013. وأعلنت الأردن الأربعاء إغلاق معبر "جابر" باتجاه سوريا أمام حركة المسافرين ونقل البضائع مؤقتا كإجراء احترازي للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين، نظرا لأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر من الحدود. المصدر: وكالات
مصادر :موسكو تقوم بدعوة ثلاث شخصيات بصفتها الحزبية من الاحزاب المرخصة لحضور مؤتمر موسكو 2 وهي مجد نيازي عن حزب سورية الوطن ونواف الملحم عن حزب الشعب وسهير سرميني عن حزب الشباب الوطني.
مدير الدائرة السورية لمنظمة التحرير في دمشق: النصرة وأكناف بيت المقدس كانوا تعهدوا بمنع دخول داعش الى اليرموك ..وجزء من النصرة لا يريد اتفاق المصالحة واستعان بداعش لتحقيق ذلك.
واصلت سلطات آل سعود هذا العام أيضاً التواطؤ مع «الائتلاف المعارض» فيما يتعلق بموسم الحج، حيث أعلن «الائتلاف» عن بدء قبول طلبات لتشكيل مجموعات موسم حج العام الجاري، ليتم بذلك حرمان الراغبين من المواطنين المقيمين في سورية من أداء هذه الفريضة. السعودية وحلفاؤها تفرغ غضبها على الاتفاق النووي في الساحة السورية
تقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنـار) أن المناطق الحدودية لسوريا سوف تشهد معارك عنيفة مع الجيش السوري، بفعل غضب السعودية وتركيا ومشيخة قطر وغيرها من قوى التآمر على سوريا، الذي أشعلته المفاوضات بين ايران والغرب حول البرنامج النووي لطهران، خاصة مع توارد الأنباء باحتمال عقد الاتفاق النووي. مسلح سابق يروي قصته في الغوطة يجبرك "جيش الإسلام" على دفع الكثير لتبقى حياً
حيدر مخلوف لم يحمل السلاح على حد قوله وإنما اكتفى بالتعامل مع المجموعات المسلحة ببيعهم المازوت الذي خبأه في وقت سابق، يقول أحد أبناء الغوطة الشرقية خرج قبل فترة هربا من "بطش جيش الإسلام"، الشاب الثلاثيني والذي لازال يعني آثار صدمة ما رآه في سجون مختلفة أصعبها كان سجن التوبة. آثار نفسية وجسدية تبدو واضحة على الشاب "المغرر به" بعد عامين من تعاونه مع المسلحين، بداية كانت بالمازوت انتقل بعدها لمحاولة التجارة بأنواعها ولكن ذلك لم يشفع له كثيرا حيث كان السجن ما ينتظره حين فرغ ما امتلكه، وبالحجة التي أطلقها حاول التخفيف من فعلته حين قال: " في الغوطة كان البقاء على قيد الحياة يتطلب الكثير من الجهد خاصة في ظل تمرد شبان حملوا سلاح وباتوا يهددون ويسرقون وينهبون كل شي أمامهم، فلم يكن أمامنا لنأمن طعامنا إلا التعامل معهم". أزاح الشاب عن كاهله حقبة عام كامل من التعاون مع المسلحين من خلال حديث استمر لساعة من الزمن لعربي برس، حيث أوضح فيه أن البداية كانت بغية الحصول على أرباح مادية انتقلت سريعا لتأمين لقمة خبز لأهله في الداخل ليتحول تلقائيا إلى حجة للبقاء على قيد الحياة، حتى لحظة اعتقاله واقتياده إلى سجن التوبة فكانت مرحلة الفصل. سجن التوبة هو أسوأ أماكن تجمع المخطوفين في سوريا بحسب وصف الشاب الذي لم يشأ قول اسمه لكون أهله ما زالوا في الداخل، ويضيف: "من الصعب جدا وصف ما يحدث في ذلك السجن خاصة من ناحية التعذيب والإهانة التي تعرضت لها دون أي سبب مقنع، فالمسلحون هناك لا يعتمدون على حجج منطقية للاعتقال وإنما قد يكون خلاف شخصي مع أحدهم فلا رادع ولا محاسب، وأي شخص يمكن سجنه بتهمة التعامل مع الحكومة السورية واعتباره خائن". يضيف الشاب: "أسبوعين من التعذيب اليومي، انتقلت بعدها إلى مرحلة الإصلاح والإرشاد عبر مسلح ملتحي يطلقون عليه اسم الشيخ لتبدأ بعدها مرحلة استجواب جديدة بصيغة دينية "تنهي عن المنكر وتأمر بالمعروف، والمعروف أن أي شيء جيد بنظرهم يختصر بحمل السلاح أو تأمين ممرات هروب وهجوم".
ميليشيا جيش الإسلام التي يقودها الإرهابي "زهران علوش" تفرض الكثير على من يريد البقاء حياً في مناطق الغوطة، وحال المسلح الذي التقى به عربي برس لا تختلف كثيراً عن غيره من "المغرر بهم"، فمجموع ما أتمه من الثروة التي كان يحلم بالحصول عليها من خلال التعامل مع المسلحين لم تكن بأكثر من خيبة تلتها خيبة أخرى ومن ثم آثار نفسية لم يمحها بعد هروبه ووصوله مع غيره عبر ممرات آمنة إلى العاصمة دمشق، ولأن الاختصار كان سمة الحديث السابق في كل الخطوات كأنما التحفظ يكون أساسه إبقاء أهله بمأمن من العصابات الإجرامية كما أسماها، ولكن الحال بات أفضل بحسب تعبيره في مركز إيواءه الحالي. مرة أخرى.. "الائتلاف" تنكره الجامعة ويتناساه المجتمعون!!
ايفين دوبا ربما الموضوع ليس بجديد، خاصةً وأن موقف مصر من "الائتلاف" كان واضحاً من خلال استلام عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر، ومنذ ذاك الوقت دخلت القاهرة على خط الأزمة السورية، فصرح رئيس مصر، أن لا حل للأزمة السورية إلا بالطرق السلمية، ووحدة سوريا وقوة الجيش العربي السوري وطبعاً لم يستثني الأمر ضم بعض قيادات المعارضة السورية، لكن، تلك التي تقبل بها سوريا وحلفاءها، وذلك على الرغم من العلاقات القوية التي حاولت القاهرة بناؤها مع الرياض، وطبعاً الأهداف من وراء ذلك معروف، للحصول على الدعم المالي والمساعدات السعودية لمصر وأهلها؟ّ!. اليوم، وإذا العالم العربي والغربي مشغول بآخر التطورات التي تحصل في اليمن، والتحالف العربي المقام ضد شعبها، لم تفكر القاهرة بإرضاء الرياض، ولم تخشى من أن تغضب عليها الأخيرة، خاصةً في ظل المصالح المشتركة التي تربط البلدين، لكن مصر لا زالت مصرة على موقفها من الأزمة السورية، فما سر القوة، وألا تخشى العقاب السعودي؟! اليوم، وكما قلنا في وقت سابق، تسعى مصر إلى إعادة دورها الريادي في الوطن العربي، وإن كان بشكل غير مباشر، وهو ما كان من خلال ما أبداه الجيش المصري من استعداده لتحمّل الكثير من الأعباء سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وفي الوقت الذي يواجه فيه فتوى عبدالله الثاني، بحسب بعض وسائل الإعلام، تشكيل قوات عربية من 20 إلى 40 ألف مقاتل، نواتها مصرية وأردنية وإماراتية وسعودية، سارع السيسي إلى تبنّيها، لكن وبحسب وسائل الإعلام ذاتها، فإن هذا الاقتراح وجه بمعارضة السعودية، رفضاً على ما يبدو لحقيقة أن قوات من هذا النوع ستكون القيادة والتحكم فيها بيد مصر، فكان أن تقدمت الرياض باقتراح بديل، يقوم على مبدأ تشكيل قوات إسلامية، تضم إلى جانب المشاركة العربية، قوات من تركيا وباكستان، وعزت تلك الوسيلة الإعلامية السبب في أن السعودية تحتاج دفعاً لمد اليد إلى هذين البلدين، ألا هو محاصرة إيران التي تتشارك معهما بحدود طويلة.
من خلال الكلام السابق، يتبين أن لكل من مصر والسعودية مصالح مشتركة، إذ قررت القاهرة المشاركة في العدوان على اليمن، في حين تغاضت السعودية عن مصالحها في ما يسمى "ائتلاف المعارضة السورية في الخارج"، ووافقت على عدم مشاركته في القمة العربية المقامة في مصر، ربما من ذلك يمكن فهمه من أجل تمرير الرسائل الإيرانية عبر القاهرة إلى الرياض والإعلام، كما أن السعودية لا تبدو أيضاً في وارد الدخول في مغامرة القطيعة مع مصر، خاصةً فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة التي تحصل في اليمن، لذا كانت القطيعة من نصيب "الائتلاف". |
||||||||
|