دام برس :

هو ليس كابوس أو حلم أو حتى رواية مسرحية، هو أمر واقع وجرم موصوف هذا هو واقع الحال في أمتنا العربية.

" عاصفة الحزم " هي ليست عملية صهيونية تستهدف أهلنا في فلسطين المحتلة بل هي عملية تقودها دول "لا عربية" تستهدف دولة عربية أراد شعبها أن ينال حريته.

ما يجري اليوم يا سادة ما هو إلا فصل جديد من فصول التآمر على محور المقاومة وقد يظن البعض بأننا نبالغ بكلامنا وأننا أصبحنا مؤمنين بنظرية المؤامرة.

منذ النكبة إلى النكسة إلى يومنا هذا ومن يدعون بأنهم أعراب يلتزمون الصمت ويجيدون لغة الشجب والاستنكار، كل ذلك يأتي في إطار دعم وحماية بني صهيون.

ما الذي تغير اليوم سؤال لابد لنا من إيجاد إجابة عنه ؟

إذا عدنا قليلاً إلى الذاكرة وتحديداً بعد انتصار المقاومة في تموز نجد بأن الخارطة السياسية قد تغيرت وما قبل انتصار تموز يختلف جذرياً عن ما بعدها، لقد شكل انتصار تموز صفعة قوية لكل من تآمر على محور المقاومة.

ما يجري اليوم على الساحة العربية من استهداف لدول الممانعة ما هو إلا رد على ذلك النصر الإلهي.

قد يستغرب البعض من هذا السرد لكن الحقيقة تقول بأن من تآمر على العروبة والإسلام لابد أن يواصل مشروعه التخريبي.

يبدوا بأن نظام آل سعود أصيب بلوثة من الجنون أو بحالة من فقدان الذاكرة ومن أجل ذلك لابد لنا من تذكير ملوك النفط والغاز بأن القدس هي عاصمة فلسطين المحتلة وليست صنعاء أو دمشق أو بيروت ولابد لنا من تذكيرهم بأن دمشق هي عاصمة المقاومة والصبر.

سورية كانت أو اليمن ما هي إلا رايات للمقاومة والنصر ويأبى المقاومون إلا أن ينتصروا.