دام برس :

تضاربت الأنباء حول ما يجري في بلدة “دورين” بريف اللاذقية الشمالي، ففي وقتٍ زعمت “جبهة النصرة” انها سيطرت على البلدة، أكدت مصادر في قوت “الدفاع الوطني” لـ “الحدث نيوز”، ان البلدة لا تزال خاضعة لسيطرتها لكنها تشهد معارك.

وكشفت المصادر، ان الجماعات المسلحة المؤلفة من “جبهة نصرة” وتنظيمات تكفيرية أخرى، شنت هجوماً واسعاً على محاور البلدة التي إستعادها الجيش السوري قبل أيام بهدف السيطرة عليها، لكن قوات الدفاع تمكنت من إحتواء الهجوم وصده على تخوم البلدة، مقدمة ثلاثة شهداء هم: “رامي بدور، ثابت جمول ، وأيمن حميشو”.

وتابع المصدر ان “الهجوم أتى بعد إستقدام المسلحين تعزيزات من ريف إدلب ما أسهم بتمكينهم من شن هجوم على مناطق سيطرة الجيش بريف اللاذقية”.

ولا تزال البلدة تشهد معارك وسط دحض رواية “النصرة” حول السيطرة عليها. وكشف المصدر ان “تل دورين الاستراتيجي بالاضافة إلى الجبل لا يزالان تحت سيطرة الجيش وقوات الدفاع دون ان تعديل يذكر، وهما يستخدمان بعمليات دحر القوات المهاجمة، وما يتم تداوله عن السيطرة على دورين عارٍ عن الصحة”.

توازياً مع الهجوم على “دورين”، تشهد قرى في ريف اللاذقية الشمالي وهي: “الزويك، مرج شيلي، وكتف الرمان”، معارك عنيفة بين الجيش والمسلحين. وشارك سلاح المدفعية في الهجوم مدعوماً بالمقاتلات الحربية مما ادى لمقتل العشرات من المسلحين عرف منهم:

1-عبد الوهاب حميدي ليبي الجنسية

2- مروان دحام ليبي الجنسية

3-عبد الإله زريقي اردني جنسية

4-عمر عميرة مصري جنسية

5- محمود ابو الشامات

وعلى محور “سلمى”، إستهدفت مقاتلات سلاح الجو تجمعاً للمسلحين في اخل القرية وسط إستمرار الجيش بالاعداد للهجوم نحو المدينة التي تعتبر العقل الاساسي للمسلحين في الريف الشمالي.

كما نجح الجيش خلال عمليات القصف من تدمير سيارتين محملتين برشاشات ثقيلة وعدد من منصات اطلاق قذائف الهاون.

ستيفن صهيوني – الحدث نيوز