الرئيسية  /  أخبار

اتفاق تحييد اليرموك يلوح بالأفق مجددا.. والنصرة تخسر حلفائها


دام برس :

حتى اللحظة هناك  حظر للتجول  وانتشار للمسلحين فرض الليلة الماضية بعد أعداد كبيرة من القتلى من جبهة النصرة بعد استهداف مقرلهم  في دوار فلسطين وأيضا عشرات القتلى على خلفية الاشتباكات بين النصرة والأكناف ..

في التفاصيل شهدت ليلة البارحة اشتباكات عنيفة بين أكناف بيت المقدس و  النصرة بعد تصفية الأخيرة أحد قادة الاكناف داخل المخيم بعد ان حاولت النصرة اعتفال كامل عناصر اكناف على قاطع شارع الثلاثين على خلفية خروج لواء الانفال من قاطعهم و تسليم نفسه  لتسوية أوضاعهم دون اعتراض الأكناف لهم

في ذلك الوقت تم رصد تجمع للمسلحين و اطلاق مدفعية الجيش لقذيفة حصدت أكثر من 6 قادة من جبهة النصرة و مسلحي المنطقة الجنوبية و من بينهم :

- محمد الشيخ ابو الأمين مفتي الهيئة الشرعية و الذي كان يفتي بقطع الرؤوس و كان أخرها رأس الشهيد سامر خليفة ، ومحمد الفوراني أمير في جبهة النصرة ،ابو قتادة من قياديي اكناف بيت المقدس

فيما تم صباح اليوم، عملية اعدام مدني من قبل  المسلحين وهو الشاب "طارق خالد علي "بعد اطلاق النار عليه لأنه رفض  فتح باب منزله لصعود المسلحين وانتشار القناصين على سطح البناء

يأتي ذلك التصعيد ، في خضم انشغال المنطقة الجنوبية بالاحداث الدائرة في منطقتي ببيلا وبيت سحم، إذ تفاجأت النصرة بخروج أكثر من 180 مسلح في الأسبوع الأخير وهي  الحالة الاولى من نوعها في المنطقة ، فضلا عن استئناف المساعدات من نقطة جديدة بشارع فسطين رغما عن عرقلة المسلحين بمدخل اليرموك.

كما تم دخول وفد تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن القوى الفلسطينية لتباحث استئناف المبادرة على ارضية اتفاق التحييد المبرم  ب21/ 6 حزيران الماضي المكون من 11 بند أهمها :

وضع نقاط تمركز حول حدود المخيم الإدارية لضمان عدم دخول أي مسلح من خارج المخيم  وإخلائه من  السلاح الثقيل و تشكيل قوة أمنية لحفظ الأمن داخل المخيم حالياً لحين إتمام المصالحة الأهلية .- فتح المداخل الرئيسية اليرموك و فلسطين و تجهيز البنى التحتية .

و التعهد بمنع دخول  أي مسلح من المناطق المجاورة باعتبار الضامن الوحيد لكل ما سبق هو الحكومة السورية ممثلة بالعميد الركن رئيس فرع فلسطين و كافة الأمور الأمنية  بالاضافة لتسوية اوضاع المعتقلين و وقف اطلاق النار

بدورها دعت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، كافة القوى الوطنية الفلسطينية إلى اتخاذ موقف موحد من أجل التصدي للعصابات الإرهابية بكل الوسائل لتحرير مخيم اليرموك

وفي ريف دمشق ،تمت أمس عملية أحكمت خلالها وحدات الدفاع الوطني السيطرة على جزء مهم من محور «زليخة دعبول» وكتل أبينة بعلى اطراف التضامن المتاخمة لمناطق تتواجد فيه ميليشات مسلحة جنوب دمشق منذ أكثر من عامين وهذا أيضا سبب زاد حالة التخبط والرعب لدى المجموعات المتواجدة بالمخيم بانتظار ماقد يحدث لحل أزمة جنوب العاصمة دمشق.

عربي برس - ولاء مسعود

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=56409