دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 10 - 3 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... القنيطرة: الطائرات الحربية السورية تستهدف غرفة عمليات للمسلحين في قرية كودنة في ريف القنيطرة على بعد كيلومتر من الجولان المحتل ما أدى إلى مقتل عدد من قادتهم.
حيدر رزوق : بعد التواصل مع مجلس محافظة حمص ومجلس مدينة حمص للسؤال عن ما أشيع في الشارع عن وجود قرار بإزالة صور الشهداء من شوارع مدينة حمص ذكرت المصادر أن كل ذلك مجرد شائعات ولايمكن للمحافظة أو مجلس المدينة أن يتخذا مثل هذا القرار الحساس وصور الشهداء محفوظة وما يشاع هو فقط للتشويش على سير العمل في محافظة حمص .
حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة مجموعة ارهابية الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في محيط حندرات وتقضي على عدد من افرادها وتدمر لهم عربة مدرعة وعدة اليات مزودة برشاشات متوسطة وتوقع اخرين قتلى ومصابين في عندان ومسكنة وخان العسل ومحيط تلة المضافة وحريتان ومزارع الحلبي بريف حلب. حلب: مقتل وجرح عشرات المسلحين من جبهة النصرة باستهداف الجيش السوري لتجمعاتهم في محيط قرية حندرات شمال شرق حلب. اكمال طوق القلمون والجرود..وحلف المقاومة نحو الحسم قبل الانتخابات الأميركية كل شيء يوحي في سورية والعراق، أنّ قراراً كبيراً بعزل الحرب على «داعش» و«النصرة» عن مشاريع التفاوض والتطلع نحو التسويات للملفات الإقليمية والدولية العالقة، فحلف المقاومة قرأ منذ بداية التسليم الأميركي بخسارة الحرب على سورية،
حجم الترابط الذي يريده الأميركي بين كلّ الملفات وربطها، بصورة تجعل مستقبل سورية والعراق في المواجهة مع تنظيم «القاعدة» بمفرداته المختلفة، مرتبطاً بتنازلات يجري تقديمها في الملف النووي الإيراني، أو في ملف صراع المقاومة مع «إسرائيل» وميزان الردع الذي يحكم هذا الصراع. الرهان السعودي التركي القطري على «جبهة النصرة» والسعي إلى تقديمها بديلاً مقبولاً كعنوان للمعارضة المعتدلة لم يكن بعيداً عن الرضا الأميركي، والاحتضان «الإسرائيلي» لـ«النصرة» واضح، وانفتاح حلفاء أميركا عليها واضح أيضاً، ومثل كلّ ذلك الرهان على نجاح «إسرائيل» بتشكيل عائق حقيقي أمام أيّ تقدّم وازن للجيش السوري في محافظات الجنوب. كذلك الرهان الأميركي على ممانعة العشائر العراقية الشراكة في الحرب على «داعش» وتشجيع السعودية على تعطيل أيّ شكل من هذه المشاركة والصمت على الدعم التركي لـ«داعش»، كلها في سياق واحد يريد جعل مفتاح الحرب على «داعش» في يد واشنطن، مقابل تسليم سوري عراقي، واستطراداً إيراني بالعجز عن النجاح في حرب إنهاء «داعش» من دون الرضا الأميركي. تريد واشنطن أن تصرف سند الرضا الذي تنتظر التسليم الإيراني العراقي السوري به، في ثلاثة اتجاهات، الأول في المفاوضات مع إيران لتعديل الوجهة والمدى في البنود العالقة، الثاني رسم صياغة تفاوضية لمستقبل الحكم في سورية والعراق يحفظ لواشنطن وحلفائها أحجاماً وأدواراً، ويحفظ لـ«إسرائيل» موقعاً متقدماً في ميزان القوى الإقليمي بمقدار نجاحها في رسم خطوط حمراء للتقدم السوري نحو درعا والقنيطرة، أما الثالث فهو التحكم بتوقيت المعركة الفاصلة مع «داعش» لربطها بالاستحقاق الانتخابي الأميركي، الذي تراهن إدارة أوباما على توظيف نصر بحجم إنهاء «داعش» لرفع أسهمها الانتخابية فيه. أصرت إيران مراراً على حصر التفاوض بملفها النووي وعزله عن الملفات الإقليمية والدولية التي تنتظر التسويات، ووصل حلف المقاومة وفي قلبه إيران وسورية والعراق وحزب الله، إلى اليقين بأنّ الطريق الوحيد لإنهاء الالتباسات المحيطة بملفات المنطقة ووضعها على سكة الوضوح، هو إثبات قدرة الحلف على تغيير قواعد الاشتباك مع «إسرائيل» ورفع سقف ميزان الردع بما يسمح بإطلاق عملية عسكرية متدحرجة جنوب سورية لتقدم الجيش السوري نحو درعا والقنيطرة، والبدء في تنفيذ خطة متكاملة لتتقدم نحو مواقع «داعش» و«النصرة» وتهديدها في جبهات سورية والعراق، وتوفير مقومات تسمح بتحقيق الانتصارات والإنجازات في حرب لا تحتاج ولا تنتظر أيّ شكل من رضا الأميركي، ولا أيّ نوع من أنواع الشراكة لحلفائه. ما تشهده جبهات سورية والعراق، هو ترجمة لهذا القرار، ولذلك تتراكم الإنجازات العسكرية في جبهات القتال كافة، بصورة أثارت ذعر الأميركي واستنفرت حلفاءه، فالكلّ يستشعر معنى نجاح حلف المقاومة بتطهير سورية والعراق من وجود «داعش» و«النصرة» قبل نهاية العام، وحرمان الأميركي وحلفائه من شطيرة من كعكة النصر، وفي الوقت نفسه ترك الباب لهروب مقاتلي «داعش» و«النصرة» نحو خطوط حدودية ستكون حكماً باتجاه الأردن وتركيا والسعودية، وبعضها قد يكون معبراً موقتاً لعودة المقاتلين الوافدين من الغرب إلى البلدان التي جاؤوا منها، ولذلك يرتفع بالتزامن مع انتصارات حلف المقاومة الصراخ والعويل من هول هذه الأخطار. مصادر رفيعة في حلف المقاومة، أكدت لـ«البناء» أنّ التصعيد الأميركي الإعلامي ضدّ حزب الله وسورية وإيران والحكومة العراقية، والحديث بلغة تنتمي إلى مرحلة ما بعد حرب القصيْر، وتناغم حلفاء واشنطن مع جوقة التصعيد، تعبير عن الضيق والغيظ مما يجري، ومحاولة للضغط أملاً بمقايضة توقيت المعارك الحاسمة بصورة منسّقة. المصادر قالت، إن لا مانع من التنسيق، شرط ألا تترك سورية والعراق تدفعان فاتورة الدم لحساب اللعبة الانتخابية الأميركية، فمن يريد الشراكة في حلف لمكافحة الإرهاب عليه إثبات صدقية الانتماء إلى هذا الحلف، حيث لا مكان لمن يميّز «النصرة» عن «داعش»، ولا لمن يحالف من يمدّ «داعش» و«النصرة» بالمال والسلاح ويسوّق لهما، والكرة في الملعب الأميركي، وحتى تبلور جواب عملي عن الجدية في محاربة الإرهاب، تبقى أميركا خارج هذا الحلف الذي يترجمه أركان جبهة المقاومة ميدانياً ويحقق الإنجازات. بالتزامن مع هذه التطورات شهدت جبهة جرود عرسال وبعلبك والهرمل، تثبيتاً للمواقع من قبل الجيش اللبناني، واستكمالاً للجاهزية لتحقيق قفزات جديدة، بينما كان الجيش السوري يشدّد الخناق على المجموعات المسلحة في القلمون ويصطاد عدداً من مقاتليها في غاراته على بلدة فليطة، بينما تتهيأ المنطقة لمواجهات قريبة، بتكامل التحضيرات بين أطراف مثلث الجيشين اللبناني والسوري وحزب الله. البناء التنسيق تنتقد مناع: «يريد أن يكون مركز كل شيء»!
فتحت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة» على لسان رئيس مكتبها الإعلامي منذر خدام أمس النار على مؤسس تيار «قمح» هيثم مناع، بينما اعتبر الائتلاف أمس أن مخرجات مؤتمر القاهرة «لا توحي بأنه سيكون ناجحاً». لماذا تتسع دائرة الانشقاقات داخل ميليشيا " الحر " ؟
تتسع ظاهرة الانشقاقات ضمن صفوف الجيش الحر وخاصة في محيط العاصمة دمشق. فبعد "جيش الأمة" انتقل "لواء الأنفال" بأكمله الى خندق الجيش السوري ليقاتل ضمن وحدات الدفاع الوطني على الجبهات الجنوبية لدمشق. ما هي العوامل التي أدت إلى مثل هذه الظاهرة وهل يمكن لها أن تتسع؟ ثلاثة أشهر من الاتصالات السرية كي تعبر هذه الأسلحة ويغير اللواء وجهة إطلاق النار ويوجه بندقيته نحو الجيش الحر على الجبهة نفسها التي جاء منها في الذيابية التي كانت معقله قبل أن يقع الخلاف مع المقاتلين الأجانب. جيش الأمة سبق الأنفال لكنه انضم إلى الجيش السوري بعد مذبحة تعرض لها على أيدي مقاتلي جيش الاسلام. جيش الأمة جاء بالمسلحين وعائلاتهم ...البيئة الاجتماعية الحاضنة بأكملها انتقلت مع المسلحين وأسرهم الى جبهة الجيش السوري. العائلات ذهبت الى مراكز الايواء وبدأت إعادة دمجهم بعيدا عن دوما ومحاكمها وهيئاتها الشرعية. أما المسلحون فاستأنفوا القتال في جيش الوفاء الذي يساند الجيش السوري على جبهات دوما والغوطة الشرقية. لكن هذه الانشقاقات لا تحصل من دون مخاطر الاختراقات الأمنية. من جيش الأمة الى لواء الأنفال تطورت المصالحات الى انشقاقات المسلحين وعودتهم الى الولاء للجيش السوري.
تبدو الغوطة مختبرا لاسترداد السلاح والبيئة الحاضنة وإعادة تشكيلها ووضعها على جبهات القتال ضد الجماعات الجهادية الاجنبية بنحو خاص، والتي تعد أحد أبرز دوافع الانشقاق للعائدين الى جبهات الجيش السوري. بالتفاصيل: نُذر تهاوٍ لمسلحي مثلث الموت.. “النصرة” تُعلن النفير تواصل مسلسل التناحر بين مختلف المجموعات الارهابية حيث سقط قتلى وجرحى في اشتباكات بين “حركة المثنى” و”لواء المعتز بالله” التابع “للجيش الحر” في طفس في ريف درعا. التناحر هذا أتى في ظل خسائر حادة للميليشيات السورية على جبهة ريف درعا الشمالي الغربي على يد الجيش السوري وحزب الله، ما دفع “جبهة النصرة” لاصدار نفير عام لمسلحيها على كافة محاور ريف درعا لمؤازرة المسلحين على المحاور التي يتقدم عليها الجيش. وأعلنت “جبهة النصرة” النفير العام لمسلحيها جنوب سوريا وإرسال تعزيزات إلى المثلث الواقع بين ريف درعا الشمالي وريف القنيطرة الشرقي وريف دمشق الجنوبي. خسائر المسلحين والتراجع الحاد دفعهم إلى تأسيس غرفة عمليات جديدة لقيادة عمليات مواجهة الجيش السوري في شمال غرب المدينة. وتشير المعلومات ان غرفة العمليات هذه جمعت ما يقارب الـ 1000 مقاتل على المحاور الخلفية القريبة من مدينة الحارة هدفها خلق جدار دفاع عن المناطق الواقعة خلف محور “كفر ناسج” مع تأكيد عدم إمكانية صمود هذا المحاور طويلاً. إلى ذلك استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي الشيخ مسكين وانخل وبلدات المزيريب وطفس وعقربا والدلي في ريف درعا، بالتزامن مع قصف مدفعي، استهدف تجمعات المسلحين في مدينة بصرى الشام بلدة الجيزة في ريف درعا. الإعدام لزوجة المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو بتهمة قتل زوجها أصدر قاضي التحقيق الاول في صيدا منيف بركات قراره الظني في قضية مقتل المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو في الصرفند، بتاريخ 17/7/2013، باطلاق النار عليه في منزله لأسباب قيل انها تتعلق بالنظام السوري، وتبين من خلال التحقيقات انها لأسباب عائلية.
وطلب القاضي بركات عقوبة الاعدام لزوجته سهام يونس وابن شقيقتها علي خليل يونس بعدما اتهمهما سندا الى المادة 549 عقوبات والعقوبة عينها لشقيق سهام بديع محمد يونس وابنتها فاطمة جمو، سندا الى المادة 549 معطوفة على المادة 219 عقوبات، وظن بعلي خليل يونس سندا الى المادة 72 أسلحة. مشيئة السماء وطيور الأبابيل السورية علي مخلوف لم تمض أيام على العملية العسكرية المركزة التي نفذها الجيش العربي السوري ضد جبهة النصرة في ادلب والتي أدت إلى حصاد 18 قيادياً من الجبهة بينهم القائد العسكري العام أبو همام السوري، حتى تلقى تنظيم داعش ضربة قوية من نسور سوريا ، نزلت الصواريخ الموجهة من الطائرات وكأنها إرادة سماوية للعدالة الإلهية لتثأر من المجازر التي قام بها التنظيم الإرهابي. في أقل من أسبوع واحد تمكن الجيش السوري من توجيه ضربتين لمعارضيه المتشددين هذا ما أوردته صحيفة الحياة السعودية الصادرة اليوم الأحد 8-3-2015 ، هو اعتراف مكره على تقدم الجيش وإحرازه انتصارات ضد الإرهاب، هذا لوحده كفيل بالوقوف عنده لأن تلك الصحف لم تكن لتعترف بذلك بتلك السهولة. فيما يخص الصحف السعودية مثل "الحياة والوطن والرياض" فقد اعترفت كلها بذلك الإنجاز للجيش على الرغم من محاولاتها الدائمة لترويج المزاعم التي ترفع من معنويات الجماعات المسلحة، لكن هذه المرة كانت الحقيقية أكبر من أن تُغطى بغربال سعودي. أهمية مواكبة الصحافة الخليجية للضربتين العسكريتين اللتين وجههما الجيش السوري إلى كل من داعش والنصرة تكمن في الإثبات بأنه ما من أحد أقدر على محاربة الإرهاب في سورية والمنطقة كالجيش السوري، وباعتبار أن الساحة السورية باتت مرتعاً للجماعات الراديكالية التكفيرية والإرهابية فإنه من المهم القول بأن كل تلك العمليات التي يتم تسليط الضوء عليها الآن تصب في ذات الفكرة أن لا بديل أو رهان عن الجيش السوري في الحرب على الإرهاب، فضلاً عن كون ذلك رسالة إلى التحالف الدولي عموماً وأمريكا خصوصاً بأن طريق محاربة الشر والتطرف يمر بدمشق العاصمة، وكل كلام غير ذلك بلا قيمة ومجرد مضيعة للوقت، كلام باتت واشنطن تعرفه جيداً رغم مكابرتها على الاعتراف به علناً. ليست العمليتان الأخيرتان اللتان نفذهما الجيش السوري هما الوحيدتان، إذ منذ الإعلان عن تشكيل التحالف الدولي لمحاربة داعش ولم يتوانى الطيران السوري عن استهداف مقرات ومواقع للتنظيم المتطرف ولجبهة النصرة، لكن دوماً كان التعتيم الإعلامي على ذلك هو الأسلوب الذي يتعامل به خصوم سورية، اليوم لم يعد يستطع هؤلاء إخفاء نشاط الجوارح السوري في السماء.
بالمحصلة فإن العمليتين الكبيرتين ستكونان بمثابة افتتاح عهد ميداني جديد، ستتوالى العمليات العسكرية المركزة التي ستستهدف داعش والنصرة ومعهما باقي الحركات المتشددة، ليس النجاح عسكرياً فقط بل هو نتيجة تراكم جهود أمنية واستخباراتية وفرّت المعطيات والإحداثيات الصحيحة لتحقيق الحصيلة المرجوة، هذا أيضاً رسالة لمحور الخصوم وداعمي الحركات المتطرفة بأنه ما من تنظيم يقاتل الدولة سيكون بمأمن عن مشيئة السماء عبر طيور الأبابيل السورية. |
||||||||
|