دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 6- 3 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... القامشلي: مقتل امير داعش في تل براك في ريف القامشلي المدعو صدام احمد الصالح وإصابة شقيقه باشتباكات مع الأكراد .
درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على عدد من افراد التنظيمات الارهابية التكفيرية في قرية سنينة وعلى تقاطع الطيحة/المال بريف درعا.
حمص: وحدات الجيش السوري تسيطر على قرية جزل و على التلال المحيطة بالكامل كما فرض الجيش سيطرته على بئر جزل الرئيسي للنفط ولا يزال التقدم مستمر.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر تجمعات للتنظيمات الارهابية التكفيرية في تل المشيرفة الجنوبية والوضيحي وتقضي على عدد من ارهابيي تنظيم /داعش/ في محيط حقل الشاعر بريف حمص الشرقي.
إدلب: مصادر مقربة من النصرة تؤكد عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي إصابة "أمير جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني خلال الغارة التي أدت إلى مقتل أكثر من 18 قياديا بارزا من بينهم أبو همام الشامي القائد العسكري العام لـ"جبهة النصرة" في سوريا و أبو عمر الكردي أحد مؤسسي "جبهة النصرة".
عشر رسائل حتى الآن يسألني أصحابها عن احتمال تدخل أمريكا برياً في سوريا؟ عمرو ناصف أضرار مادية في اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون على حي باب شرقي بدمشق مساء أمس استهدف إرهابيون حي باب شرقي التاريخي بدمشق اليوم بقذيفتي هاون أسفرتا عن أضرار مادية بالممتلكات. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفتين سقطتا في شارع دار الكرامة في حي باب شرقي التاريخي في دمشق القديمة ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات دون وقوع إصابات بين المواطنين. وتقع الى الشرق من حي باب توما بلدة عين ترما حيث تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدى على الأحياء الآمنة بالقذائف الصاروخية والهاون. وفي الخامس والعشرين من تشرين الثاني الماضي استهدف إرهابيون الحي بقذيفتين سقطت أحداهما على منزل وأدت إلى إصابة امرأة بجروح متوسطة الخطورة وأضرار في المنزل والثانية على مستودع للمواد التجارية محدثة أضرارا مادية فيه دون وقوع إصابات بين المواطنين.
ستيفن صهيوني وتركزت العملية على محور دورين – سلمى. ويعتبر المحورين مركز ثقل للمجموعات المسلحة، حيث تعتبر “سلمى” المعقل الأبرز لهم، فيما تشكل “دورين” خط الدفاع الأول عنها. وتشارك في العملية فصائل حليفة للجيش السوري منها وحدات من قوات الدفاع الوطني و الجبهة الشعبية لتحرير لواء الاسكندرون يؤازرهم سلاح الجو مع مدفعية ثقيلة متمركزة في مواقع قريبة من مناطق العمليات. العملية تركزة على بلدة “دورين” التي تعد واحدة من أهم حصون المسلحين بريف اللاذقية. تقدم الجيش بدأ بالسيطرة على تل “دورين” المشرف على البلدة تحت غطاء من سلاحي المدفعية والجو. وبعد ساعات من المعارك، نجح الجيش بالسيطرة على التل الاستراتيجي ليسقط البلدة نارياً قبل ان تقتحم القوات المشاركة من عدة محاور البلدة لتخوض معارك نتج عنها قتل واسر وفرار ما بقي من المسلحين. إلى ذلك، شنت مقاتلات سلاح الجو غارات تركزت على سيارات دفع رباعية تحمل رشاشات ثقيلة بالاضافة إلى أخرى كانت تحمل ذخائر وتتجه من بلدة “سلمى” المعقل الرئيس للمسلحين في ريف المدينة الشمالي. هذا وذكرت بعض المصادر ان الجيش السوري نفذ عملية نوعية في قرية كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي مما ادى لمقتل و جرح العشرات من المسلحين . ومن جهة اخرى شن الطيران الحربي السوري غارتين على ارتال المسلحين في قرى جبل التركمان مما ادى لتدمير عدد من السيارات و مقتل كل من بداخلهم و عرف من بين القتلى : بلال حسنو و علاء عبد الله، كما لم تسلم بلدة سلمى من استهداف الجيش السوي فمنذ الصباح وبالتزامن مع العملية التي يجريها الجيش في دورين شن عدد من الغارات على البلدة مما ادى لوقوع عدد من القتلى و الجرحى. وتم استهداف مقر للمسلحين بسلاح المدفعية السورية مما ادى لتدمير المقر بكامله و مقتل كل من بداخلة.
هذا ونشطت صفحات تنسيقيات تابعة للمجموعات المسلحة ببث نداءات إستغاثة طلباً للدعم والمؤازرة من الفصائل المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي. وحشد المسلحين انفسهم في سلمى حالياً خوفاً من تمدد الجيش إليها في أعقاب تقدمه السريع. مفارقة حقيقية صراحةً عندما "تجنّد" واشنطن الآلاف من عملائها لتقديم معلومات عن قيادات جبهة النصرة أو تنظيم داعش الإرهابيين، دون أن تثمر جهودها بأي معلومة تمكّنها من الوصول إلى تلك القيادات و"اغتيالهم"، علماً بأن واشنطن "ثمّنت" كل رأس لقادة تلك الميليشيات بـ16 مليون دولار، ومع ذلك "لم يستطع" عملائها "الأكارم" التوصل لأي "رأس خيط" يوصلهم إلى تلك الرؤوس الإرهابية والقضاء عليها، ليأتي "برميل" تكلفته لاتتجاوز الـ"200 دولار" من صنع وابتكار وحدات الجيش السوري من "غامض علمه" ويقضي على 18 قيادي من الصف الأول في جبهة النصرة حيث كان يجتمعون في بلدة الهبيط بريف إدلب. فعلاً هي مفارقة جسّدها كلام الرئيس السوري «بشار الأسد» للتلفزيون البلغاري وقبله لعشرات الوسائل الإعلامية التي أجرت معه لقاءات، عندما وصف "العمل العسكري" للتحالف بغير الجدّي، مقارنةً مع الجهود التي تبذلها الدولة السورية للقضاء على رؤوس الإرهاب التي لم ترحم البشر والحجر منذ أربع سنوات تقريباً. إذاً.. عملية نوعية للقوى الجوية السورية بطلها "برميل" من العيار الجيّد سقط على رؤوس 18 قيادي في جبهة النصرة مساء اليوم، أثناء اجتماعهم في بلدة الهبيط في ريف إدلب، بعد معلومات استخبارية وصفت بالدقيقة حددت "الموعد الرسمي" للاجتماع في البلدة التي ذاع سيطها كمقر رئيسي لجبهة النصرة وقيادتها، والتي تعتبر الممر الآمن للقادة إلى تركيا لاستجلاب السلاح والعتاد من "الدولة التركية" الراعية لـ"ثورتهم المجيدة" في سوريا، لتشتعل بعد نصف ساعة مواقع التواصل الاجتماعي وتنسيقيات "جبهة النصرة" لتنعي قادتها القتلى على رأسهم "أبو همام الشامي" القائد العسكري العام للجبهة ومعه "أبو عمر الكردي وأبو براء الأنصاري وأبو مصعب الفلسطيني"، جميعهم قيادات الصف الأول للتنظيم ولمحاكمهم الشرعية. بينما يحاول التنظيم "التستر" عن إصابة "أبو محمد الجولاني" قائد التنظيم والأب الروحي له، بالوقت الذي أكدت فيه مصادر وجوده في الاجتماع وتعرضه لإصابة بالغة، دون تأكيد خبر مقتله، إلا أن بعض "المغردين" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذين ينتمون لتنظيم "جبهة النصرة"، استبقوا تأكيد خبر مقتل "الجولاني" بـ"الدّعاء له بالشفاء"، ما يؤكد وجوده في الإجتماع وتعرّضه لإصابة قد تكون بالغة. التحالف وبعد التخبّط حول "الجهة" التي قامت بـ"اغتيال" القادة، بتّ مباشرة بعد "تأكّده" بأن القادة المذكورين قتلوا بالأمر، وخرج ببيان يؤكّد فيه أن التحالف لم يقم بأي غارة فوق الأراضي السورية منذ 24 ساعة، أي أنه ينفي ماتداولته وسائل إعلام "خليجية" التي "طبّلت وزمّرت" بأن التحالف هو من قام بـ"العملية النوعية"، ليأتي الردّ بأن سلاح الجو العربي السوري هو بطل العملية بـ"برميل مبارك" سقط وسط المجتمعين وجعل منهم "هباءً منثوراً"، إضافةً إلى سقوط ما لايقل عن 28 مقاتل تابع للتنظيم كانوا يؤمنّون الحماية "على الأرض" للقادة المجتمعين. العملية النوعية التي قام بها الجيش وبحسب "رأينا"، جاءت كرد سريع على الهجوم الذي نفّذته الميليشيات الإسلامية المتطرفة بالاشتراك مع "كتيبة شيشانية وأخرى قوقازية" على جمعية الزهراء وسط حلب ومبنى المخابرات الجوية الذي بات "أشهر من نار على علم"، وتحوّل من "مبنى مثير للرعب" إلى مبنى يتغنّى السوريون بصموده وعناصره وقياداته، بعد أن اعترفت الميليشيات المهاجمة أمس بسقوط ما لايقل عن 78 قتيل لها في الهجوم وعشرات الجرحى، علماً بأن الفصائل المتشددة استبقت الهجوم بتفجير نفق كانت حفرته لعدة شهور أسفل "مبنى دار الأيتام" المحاذي لمبنى المخابرات الجوية، والذي يبعد عنه مايقارب الـ220م، وسقط للجيش العربي السوري في الهجوم أربعة شهداء و15 جريح، في هجوم اعتبرته الفصائل المهاجمة بأنه "الأقوى" منذ عدة شهور، إضافة إلى وقوع مجموعة "قوقازية" بكمين للجيش السوري في ساحة المالية باتجاه جمعية الزهراء، تمكّنت الوحدات الكامنة في المنطقة بـ"إبادة" المجموعة بكاملها، مادفع الميليشيات للإنسحاب مباشرةً وإعلان فشل الهجوم، بعد أن كانت القنوات "الخليجية" قد بثّت عشرات العواجل قالت فيهم بأن "المعارضة السورية سيطرت على مبنى المخابرات الجوية وجمعية الزهراء". على المقلب الساحلي شمالاً، تلقّت الميليشيات المسلحة "المتطرفة" ومعها المجموعات "الشيشانية" المنتشرة في قرى اللاذقية الشمالية، صفعة قوية عندما بدأت وحدات الجيش العربي السوري مرفقتاً بقوة من الدّفاع الوطني، عملية عسكرية سيطرت فيها "سريعاً" على "تلّة دورين" الاستراتيجية وقريتها التي تعبر "خط الدّفاع الأول لهم باتجاه الريف الشمالي"، والتي تطل بشكل مباشر على قرى سلمى وكفر دبلة والكوم، اللاتي يعتبرن مقرات رئيسية لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام و"جيش الإسلام" الذي استهدف منها مدينة اللاذقية بعدة صواريخ في الأسابيع الماضية، راح ضحيّتها عدد من الشهداء المدنيين وعشرات الجرحى، حيث تعتبر تلك العملية مقدّمةً لعمليات أخرى ينوي على مايبدو الجيش العربي السوري السيطرة من خلالها على الطريق الواصل بين القرى الساحلية وريف إدلب الغربي، مع العلم بأن العمليات وحتى اللحظة أفضت إلى السيطرة الكاملة على القسم الغربي كاملاً، أيضاً الميليشيات المسلّحة تحاول منذ صباح اليوم استقدام الدعم جبل الأكراد "شمال غرب"، إلا أن محاولاتها لم تكن ناجحة بشكل كامل بسبب رصد الوحدات العسكرية لطرق الإمداد واستهدافها بشكل مباشر بسلاح المدفعية والصواريخ، إضافة إلى قيام سلاح الجو بغارات على أرتال الدعم وتمشيط كامل المنطقة على مدار الساعة.
إذاً .. هي ضربة ثانية تلقتها الميليشيات "على اختلاف أنواعها وانتماءاتها" في الـ24 ساعة الماضية، من الجنوب السوري وصولاً إلى ريف حمص والسيطرة على معظم حقول النفط وآبارها في جبل الشاعر، وصولاً إلى العملية النوعية التي نفّتها الوحدات العسكرية في الهبيط والتي أودت بحياة الصف الأول لتنظيم النصرة، كل ذلك يشير إلى أن وحدات الجيش العربي السوري مُصرّة رغم "الضغوط الغربية" والتي كان آخرها تقديم واشنطن "الآن" مشروع قرار لمجلس الأمن يُدين "استخدام سوريا للسلاح الكيماوي" والطلب منه الموافقة على "التدخل العسكري" فيها، على حسم المعارك على "الجبهات الاستراتيجية"، التي على مايبدو أن "حسمها سريعاً" يُقلق واشنطن كثيراً وحلفائها في "تركيا والخليج"، لكن وبالرغم من ذلك، فإن الدولة السورية وعلى لسان الرئيس «الأسد» أمس مصرّة على إنهاء "المهزلة الدموية" التي بعد أيام ستدخل عامها الخامس. |
||||||||
|