الرئيسية  /  عربي ودولي

تحرير تكريت من داعش.. عمليةٌ من شأنها أن تقلب موازين القوى


دام برس :

بدأ الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة لاستعادة تكريت وتأمين الخط الواصل بينها وبين مدينة سامراء وبغداد جنوبا ...

عمليةٌ من شأنها أن تقلب موازين القوى ..  سبعةٌ وعشرون الف مقاتل يشاركون في عملية تحرير تكريت، هم مزيجٌ من الحشد الشعبي والقوات الامنية وابناء العشائر في صلاح الدين.

العملية التي تمتد على مساحة نحو تسعة آلاف كيلومتر مربع انطلقت من ثلاثة محاور. الأول عبر شمال سامراء بقيادة الحشد الشعبي،  والثاني عبر قضاء العوجة بقيادة قوات مكافحة الإرهاب، والثالث عبر قاعدة سبايكر جنوب تكريت بقيادة قوات مشتركة من الجيش والقوات الامنية.  وفي حال نجاح العملية سيجري تطهير نحو تسعين في المئة من صلاح الدين من مسلحي داعش، وبالتالي سينحصر حضور التنظيم في نينوى والأنبار.

حاول مسلحو داعش  استهداف الأمن العراقي والحشد الشعبي في مناطق سور شناس والجسر الرصاصي بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون وذلك لمنع تقدمهما ... لكن التنظيم خسر سور شناس بعد الهجمة المضادة عليه ... كما تقدمت القوات الأمنية في قضاء الدور وناحية العلم واقتحمت أجزاء من تكريت.

لتكريت أهميةٌ استراتيجيةٌ نظرا إلى موقعها الجغرافي في قلب محافظة صلاح الدين، الأمر الذي يجعل منها صلة وصل مع نينوى شمالا (حيث الموصل) ومع الانبار غربا ومحافظة كركوك شرقا..

كما أنها ستؤمن الخط الممتد من بغداد مرورا بسامراء وتكريت وصولا إلى مدينة بيجي التي تحوي أكبر مصفاة نفط عراقية.

وإن استطاع الجيش العراقي بسط سيطرته على هذا الخط الممتد على ضفاف نهر دجلة فسيكون قد ثبت السيطرة على شبكة الطرق الاستراتيجية في محافظة صلاح الدين.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=55907