الرئيسية  /  لقاء دام برس

دام برس تلتقي فارس الشهابي ومعلومات خاصة حول مقاطعة تركيا والواقع الاقتصادي


دام برس : دام برس تلتقي فارس الشهابي ومعلومات خاصة حول مقاطعة تركيا والواقع الاقتصادي

دام برس - خاص :

قامة وطنية حمل على عاتقه الدفاع عن الوطن على جبهة الاقتصاد تلك الجبهة التي تعد الأهم في ظل العدوان على سورية حيث لم يعد خافياً على أحد بأن الجبهة الاقتصادية تعد من الجبهات الهامة هو شخصية اقتصادية وطنية جاء من أرض الرباط من عاصمة الاقتصاد .. أسرة دام برس كان لها شرف لقاء الأستاذ المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية.


على أبواب العام الخامس من الأزمة السورية.... كيف ترى الميدان والواقع الحالي..وخاصة في ظل انتصارات الجيش العربي السوري على مختلف الجهات؟

وحدة الصف وتماسك الشعب والجيش..هي الطريق للخلاص

دخلنا بالعام الخامس ومن الممكن أن تطول الأزمة .. هذا شيء غير معروف ولكن كل ماكان هناك وحدة صف وتحكم بمجرى الأمور تقترب نهاية الأزمة ويجب علينا التماسك شعب وجيش
وهنا تنذكر عندما نوه السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه عن المقاومة الشعبية ..هذا لايعني ان الشعب كله يحمل السلاح.
هناك جزء من الشعب يدافع عن أرضه بسلاحه .. وباقي الشعب يلعب دور المساعد للوطن من خلال التمسك بأخلاقه واتقان عمله في هذه الظروف الصعبة وهذا يعتبر أيضاً نوع من الجهاد..
عندما يتم إعادة معمل في منطقة اشتباكات للحياة..ويتم تعريض حياة العمال للخطر من أجل استمرارية العمل هذا جهاد لايقل أهمية عن أي جهاد أخر.

يتم التعامل مع القطاع الصناعي كأننا في وضع طبيعي هدف القوى المعادية تدمير البلد عن طريق تدمير اقتصادها أي تدميرها من الداخل هذا التدمير يتم عن طريق أدوات داخليةوتدمير الاقتصاد يعني تدمير الإنتاج.. ونحن هنا يجب أن نواجه للأسف هناك الكثير من العراقيل ولايوجد تفهم للدور الكبر للقطاع الصناعي في المعركة ولانزال نتعامل معه على أن الوضع طبيعي .. كما يوج جيش عسكري ..يوجد جيش اقتصادي له أدواته التي يحارب بها وبالتالي يجب توفير خطوط الإمداد والذخيرة اللازمة والخطة والرؤية والتحرك وكل هذه الأمور اللازمة لاستمراره.


حلب الشاهد الأكبر على جرائم المجموعات المسلحة .. كيف تنقل لنا الواقع الحلبي وماهو سر صمود المواطن الحلبي ؟

المظاهرات في حلب سلمية .. وليست سبباً لحمل السلاح

حلب كذبت أهم الادعاءات .. وهو زعمهم بأن وحشيتهم هي لحماية المظاهرات..المظاهرات التي كانت في حلب نادرة وتافهة وقليلة ومن قبل ناس ليسو من حلب ..بل كانو يعيشون أو يعملون في حلب ..قلة قليلة من الحلبيين خرجوا في المظاهرات والتي كانت سلمية ولم يتم الاعتداء عليها على الإطلاق وقد تسببت هذه المظاهرات في فتن عديدة مثال عليها ماحدث في جامعة حلب ومناطق أخرى.
كان هناك تعليمات بحماية المظاهرات ومحاولة عدم انتشار الفوضى وهذا الأمر لايستدعي لحمل السلاح من قبل البعض وغزو احياء المدينة واحتلال المساجد ومخافر الشرطة والمشافي عسكريا .. وجعلها مراكز عسكرية من قبل غزو خارجي وليس من قبل أهل المدينة .. كل المدارس في المنطقة الشرقية احتلت

الدولة ترحب بالجميع وتشدد على رمي السلاح ومع كل هذا الدمار أهل حلب مصممين ومقتنعين بالنهج الذي اتخذه السيد الرئيس في نشر سياسة المصالحة ولم الشمل وتضميد الجراح ..وبقائنا شعب واحد يطرد الغريب.
هذه مؤامرة على البلد وأصبحت شيء واضح نراه يومياً لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار ويجب على بعض المغرر بهم رمي السلاح فالدولة حضنها واسع تستوعب كل الناس..وهي ترحب بالأفكار البناءة المعارضة ولكن تشدد على رمي السلاح .. اهلا بكل من يريد العودة تحت سلطة ومظلة الجمهورية العربية السورية لكي نكون يد واحدة تطرد العدوان الخارجي .. والأمور الداخلية نحلها بالحوار هذه قناعة موجودة لدى كل الشعب السوري وليس فقط الشعب الحلبي .. وحلب هي جزء من سورية.

حلب من أكبر المتضررين بسبب الإرهاب وخاصة أن حلب هي الشريان لصناعي الأول في سورية، كيف ترى الواقع الصناعي في حلب حاليا وفي ظل غياب أو عدم قدرة وصول التغطية الإعلامية الكافية لحلب ؟ وماهي الخطط المستقبلية للنهوض بحلب من جديد ؟

يجب توافر تغطية إعلامية دائمة ومستمرة في مدينة حلب

حلب مظلومة إعلاميا وهذا أمر مفروغ منه ..توجد محاولات من بعض الوسائل الإعلامية للتواجد في حلب مدة قصيرة وهذه محاولة مشكورة وإيجابية ولكنها ليست سياسة دائمة.
مدينة حلب هي تجمع كبير جدا.. فهي عاصمة سكانية وعاصمة صناعية وارض رباط .. حلب موجودة على الحدود وهي أول مدينة قلعة في وجه أهم عدو نواجهه وهو العدو التركي ..بالتالي يجب أن يكون لدينا تغطية إعلامية مستمرة ودائمة من قلب الحدث في مدينة حلب تنقل معاناة المواطن.
الوضع الاقتصادي يتعافى ولكن ليس بالسرعة الكافية بسبب وجود فجوة كبيرة بين القرار الاقتصادي والتفهم الاقتصادي لمشاكل حلب..هذه مشكلة عامة ..فهناك بعض أعضاء الفريق الاقتصادي المتفهمون لما يجري في حلب.
ولكن كسياسة عامة لانرى الاهتمام الذي يتجاوز مرحلة يوم أو يومين إلى نهج وعمل دؤوب لرفع المستوى الاقتصادي ومستوى المدينة ككل وإعادة تنشيطها اقتصادياًوإعادتها الى الطريق الصحيح.

برأيك.. هل يجب المطالبة بخلية أزمة اقتصادية موجودة دائما في حلب؟

مطلبنا الأول احداث مكتب مقاطعة البضائع التركية يجب أن تكون مطالباتنا بالشكل التالي:
بداية يجب تأسيس مكتب مقاطعة تركيا وهو مانطالب به منذ سنتين ونصف ولكن لم ينفذ ولا نعرف ماهي الأسباب ... إلى الان هناك بضائع تركية تصل الى الأسواق السورية عن طريق الخط الائتماني الإيراني حيث يقوم بعض التجار بالحصول على بضائع تركية قد لاتصنع في ايران وادخالها عبر الخط الائتماني الإيراني الى السوق السورية برأيي الشخصي.. هذا الموضوع عار ..دولة ليست فقط بمواقفها السياسية معادية لنا وتجهز المسلحين وترسل لهم الأموال  والعتاد زالسلاح بل أيضا ترسل ضباطها وألياتها الى أراضينا.
يجب معالجة هذا الموضوع بحكمة لأننا لانستطيع بحكم الظروف وبسبب تعدد الجبهات أن نقوم بفتح جبهة جديدة مع الناتو (حلف الأطلسي) .. كلنا نتفهم هذا الموضوع ولكن نستطيع أن نمنع دخول منتجات هذه الدولة المعادية القذرة.
علينا أن نضغط على المصدرين الأتراك لمعالجة هذا المشاكل مع حكومتهم .. نحن لانعادي الشعب التركي الصديق .. الشعب مستقل عن الحكومة شيء صحيح ولكن مصالحنا فوق الجميع لذا يجب اتخاذ خطوات رادعة واحداث مكتب مقاطعة تركيا تجاريأ ومنع دخول المنتجات التركية الى أراضينا وأسواقنا بأي شكل.

يجب اعتبار حلب مدينة منكوبة

ومطلبنا الثاني يتضمن اعتبار حلب مدينة منكوبة.. واذا كان هناك تحفظ على كلمة منكوبة يمكن استبدالها بكلمة أخرى، حلب مدينة متضررة بالكامل ..بأسواقها بمعاملها بمحاصيلها الزراعية ببيوتها وسكانها بكل شيء ..أي مدينة بوضع حلب في الحرب العالمية الثانية كانت ستعتبر مدينة منكوبة وبالتالي تأخذ كل المعونات والاهتمام.. نحن ندرك الواقع وشح الموارد ولكن لانستطيع أن نتفهم شح القوانين ولماذا يتم تطبيق قوانين على مدينة حلب تطبق على مدن سورية وضعها طبيعي نوعا ما .. هذا غير مفهوم وغير منطي نحن نطالب أن تكون حلب مدينة منكوبة الى حين نهوضها مجددا .. عندها ستعود حلب لدعم الاقتصاد السوري وتنتقل من مرحلة الإغاثة الى مرحلة الدعم والعطاء.

الى أي حد يساهم احداث مكتب مقاطعة البضائع التركية في حل مشكلة مدينة حلب؟

القوانين الحالية لاتسمح بالاستثناءات

يساهم أولاً في إيقاف الإجراءات ضد المتعثرين بالقروض.. اذا وجد شخص دمر معمله بالكامل وأردنا إعادة الحياة الى هذا المعمل نستطيع تسهيل أموره بدلاً من ملاحقته بفواتير الكهرباء وفواتير القرض الصناعي والعقاري ... الخ
نحن نشدد على محاسبة من أخذ القروض وهربها الى الخارج أو من أخذ قروض قبل الأزمة ولم ينفذ قروضه ..كما يجب ملاحقة الفاسدين في القطاع العام ممن يمنحون القروض..فالقرض الفاسد يحتوي شخص فاسد أخذه وشخص فاسد أخر منحه ..ولكن عندما نتحدث عن شخص أخذ المسلحين معمله ودمروه بالكامل  ونهبوه وارسلوا معدته الى تركيا هنا لايجب مطالبته بفواتير الكهرباء وهو لايملك ساعة كهربائة أصلا ..
القوانين الحالية لاتسمح بالاستثناءات .. ونحن لانتحدث فقطعن تجار وصناعيين .. إنما عن أطباء وحرف وجميع المهن حتى نصل لسائق التكسي ...
اذا لم تعتبر حلب مدينة منكوبة وأعطيت وقود بأسعار أفضل وسهلت أمورها التقسيطية وعفيت من الغرامات
إضافة الى اعتبارها مدينة منكوبة بقوانين استثنائية مختلفة عن القوانين التي تطبق في أي مكان أخر..لن تستطيع أن تنهض حلب .. واذا لم تنهض حلب .. لن ينهض الاقتصاد ولن تتحسن أسعار الصرف ...هذا الأمر أصبح قناعة.


هناك بعض رجال الأعمال  الصناعيين اضطرو للسفر بسبب ظروف قاهرة .. ماذا نوجه رسالة للأشخاص الوطنيين ممن سافروا خوفاً من الوضع الأمني أو عدم الاستقرار ؟

استطعنا إعادة 300 صناعي في الخارج الى المنطقة الصناعية

اولاً نوجه لهم التحية

ثانيا نقول لهم .. نرجو منكم عدم التوسع في الاستثمار والتورط باستثمارات كبيرة في الخارج
فأنتم عائدون .. ويوم الخلاص بات قريباً
هناك من اضطر لإحداث منشأت صناعية في الخارج لكي يحافظ على السوق التصديرية التي تعب عشرات السنين ليأسسها وهنا يجب النظر للموضوع بنظرة موضوعية
أنا كصناعي تعبت على أسواقي أكثر من 30 سنة لااستطيع أن أحسر جهدي في كل هذه السنسن فهذه خسارة للوطن
اذا استطاع هذا الصناعي إعادة احياء عمله في بلد مجاور للمحافظة على اسمه وسوقه الى حين ودة الأمور في بلدنا الى طبيعتها فهذه فائدة للوطن..
ندعو جميع من سافر للعودة ونحن الى الأن استطعنا إعادة 300 صناعي من الخارج الى المدينة الصناعية ..منهم من عادوا من تلقاء أنفسهم بالإضافة الى منشأت اعدناها للعمل رغم وجود أصحابها في الخارج

لايمكننا مناقشة موضوع سبب خروج هؤلاء الأشخاص من سورية ..لايمكننا تحديد شعور كل شخص تجاه الأمن والأمان
أهل حلب هم أخر ناس تركوا سورية .. لم يغادروها في عام 2011 ولا حتى بنصف عام 2012حيث كنت الأمور متوترة في العديد من المناطق ..
لم يغادر الحلبي إلابعد احتلال المدينة في الشهر السابع من عام 2012
وبقي متمسك بأرضه حتى أخر لحظة ... هناك الكثير من أخوتنا في دمشق غادروا عند بدء الأحداث الساخنة في مناطق من المدينة مثل الغوطة وغيرها ولكنهم الأن عادوا ليتابعوا عملهم ويستمرو في منشأتهم 
هذا الأمر لاينطبق فقط على الحلبي والشامي بل ينطبق على جميع السوريين
نحن ندعو كل شخص غادر خوفاً على حياته أن يعود ويجب علينا تسهيل عودتهم ..أما الذي تورط في أعمال إرهابية ندعو الى عقابه حسب القانون السوري الذي يعالج مثل هذه الحالات

من خلال المتابعة لنشاطك المستمر..كانت لك اياد بيضاء كثيرة .. حبذا لو تحدثنا أكثر عن العمل الإغاثي في حلب؟

إعطاء فرصة التعليم ل 500 طفل سوري

هناك إغاثة مستمرة في حلب .. هذه الإغاثة يقوم بها تجار وصناعيين ورجال أعمال رغم أحوالهم المادية المتدهورة .. حيث يتم توزيع إغاثة يومية للأخوة النازحين في المدارس والملاجئ لمن أتى من الأحياء الشرقية.
بالنسبة لموضوع المدرسة التي منحت للأطفال السوريين المهجرين .. فهي معمل محرروكان مركزاً لداعش وأنا من خلال هذه الخطوة أردت أن أعطي مثالين .. أولا : أن أعطي قدوة بالعمل الخيري لزملائي  باعتباري رئيس غرفة الصناعة .. هؤلاء الزملاء الذين سبقوني بالنهوض بالوطن وتقديم الأعمال الخيرية والأهمية الأخرى لهذا العمل هي إعطاء فرصة لحوالي 500 طفل سوري بقوا سنين بدون تعليم .. هؤلاء هم أطفال الحراس والعمال في المدينة الصناعية وأطفال بعض القرة المجاورة المحاصرة، منحت هذا المعمل لمديرية التربية لجعله مدرسة لحين استتاب الأمن مهما طال وقته .. وهذا المعمل بإدارة الدولة أي مدرسة حكومية ومجانية..
أردت ارسال رسالة بكيفية تحويل قوى الظلام الى قوى نور وعلم وكيف كان هذا المعمل مركز دعوي لقوى متطرفة وكيف أصبح منارة للعلم .. هذه هي الحضارة السورية التي تحول أي مكان فيه تطرف وجهل وظلام الى مكان ثقافة وحضارة.

كنتم من أوائل من دعوا لشعار"صنع في سورية" .. كيف تقيمون هذه الدعوة وكيف نستطيع تطويرها كقوى إعلامية إضافة الى تشجيع المنتج السوري؟

صنع في سورية عملية متكاملة أحد أركانها تفعيل المقاطعة التركية وتشجيع المنتج الوطني والذي لن نستطيع أن نحققه الا اذا اعتمدنا على مفهوم عقلنة وتوجيه الإنتاج إضافة الى ترشيد الاستيراد بما يتناسب مع الاحتياجات الحالية .. ولكن ماالذي يمنع من توجيه الإنتاج الحالي الى انتاج المواد الأساسية ومنهج عقلنة الإنتاج يؤدي الى تخفيف الاستيراد
لمن يتم توجيه هذه المطالب لتطبيقها؟
نوجهه للحكومة .. نحنا جاهزين تماما للتعاون الكامل مع الحكومة فنحن نملك البيانات ونعرف من يعمل ومن لايعمل ونعرف ماهي إمكانات المعامل وماذا يجب أن نفعل .. ولكن لانستطيع التقدم بدون دعم حكومي ووضع خطة عمليات كاملة مع الحكومة لتنفيذها

هل تم التواصل مع الحكومة بشأن هذه الأمور ؟

طرحنا هذه الفكرة ونأمل أن تكون الاستجابة أسرع ونحن جاهزين للتواصل في أي وقت ترى الحكومة أنه مناسب، الاتحاد الصناعي موجود والغرف موجودة وأيضا الصناعيين ..نريد فقط التنسيق بما يتعلق بترشيد وعقلنة الإنتاج مما يؤدي لتخفيض الضغط على الدولار .. ونحن في الوقت الحالي نحتاج المعمل الذي ينتج مواد الصمود من أغذية ولباس ودواء .. وأيضا نحتاج المعمل الذي ينتج المواد التي نستطيع تصديرها بقيمة مرتفعة  ولكن لمعمل الذي ينتج مواد لانحتاجها ولانستطيع تصديرها فهو في الوقت الراهن يزيد الضغط بدل من المساعدة.

هناك دول فرضت قيود على السوريين من نواح عديدة.. هل تدعو الى معاملتهم بالمثل؟

موضوع العقود الخارجية في سورية نضعه برسم الحكومة

طبعا..أنا من أوائل الناس الذين طالبوا باتخاذ الإجراءات ضد الحكومة اللبنانية ..لبنان بلد شقيق لدينا فيه أصدقاء وحلفاء أهلا بهم متى شاؤوا .. ولكن هناك أناس كثيرين معادين لنا ويتخذون إجراءات عنصرية ضدنا .. وانا مستغرب لوجود عقود في بلدنا تنفذها جهات معادية في سورية.. وهي جهات ليست فقط تعادي سورية وانما تستفيد من خيراتها من خلال هذه العقود .. وهذا الموضوع نضعه برسم الحكومة، حيث يجب الا يوقع أي عقد حارجي مع أي طرف قبل معرفة إن كان معادي او صديق.

كيف تقيم عودة الإنتاج والدورة الإنتاجية للمعامل في الشيخ نجار وأين وصلت مرحلة الإنتاج؟

نحن نصعد ببطء.. كان هناك 20 معمل ينتج من أصل 1000 الأن أصبحو 400 معمل من المفروض أن تكون 600.. والسبب الرئيسي هو المازوت .. لايوجد مايكفي من مادتي المازوت والفيول لاعادة اقلاع المعامل

هناك مبادرات لتأمين المازوت للصناعيين .. هل يوجد هكذا مبادرات في حلب؟

كل مايتم تأمينه في حلب يزيد 20 ليرة سورية عن أي مكان أخر

يوجد مبادرات لتوزيع المازوت.. وموضوع السماح للقطاع الخاص باستيراد المازوت فهو مبادرةغرف الصناعة، نحن طالبنا الحكومة .. والحكومة استجابت بالسماح للصناعيين باستجرار المازوت عن طريق البر وقامت بعض الجهات في دمشق بإعطاء تسهيلات عديدة ..
ولقد قمنا بعمل مماثل وربطنا الصناعيين وأخذنا منهم الأموال وربطناها مع المستوردين لتأمين المازوت، كل مايتم تأمينه في حلب يزيد 20 ليرة سورية عن أي مكان أخر بسبب الصعوبات الموجودة والدولة الأن أوقفت منح اجازات استيراد المازوت للحفاظ على أسعار الصرف، نحن نعاني من مشكلة المازوت ولا نعلم لماذا الدولة منذ البداية لم تمول مستوردي المازوت من قبل المصارف الحكومية ..
ولماذا يجب علينا الذهاب الى السوق السوداء والى الصرافين وشركات الصرافة من أجل تحويل الأموال الى دولار مما يؤدي الى زيادة الضغط على الدولار.. هذا خطأ كبير، يجب تحديد قائمة بالشركات التي تستطيع استيراد المازوت .. والتي يجب ان تتوفر فيها المكانة المرموقة والملاءة المالية إضافة الى المصادقية في التعامل، يمكن تحديد أقل من 10 شركات يتم تمويلها من قبل المصرف المركزي السوري من أجل استيراد المازوت، وتحديد عدد هذه الشركات يسمح بالمنافسة الكفيلة بتخفيض السعر كما يمنع الاحتكار ..وهناك حل أخر بإعطاء الأموال لوزارة النفط من أجل استيراد المازوت.

هناك قرارات اقتصادية أدت الى زيادة سعر الصرف

لدينا عرقلة وتخبط واضح بشان هذا الموضوع مما أدى الى زيادة أسعار الصرف مثال على ذلك.. وجود مستورد يبيع المازوت بسعر منخفض عن السوق.. ولكن بنفس الوقت مرتفع نسبيا
في هذه الحالة لانستطيع ملاحقة المستورد ومسائلته عن عدم تخفضيه السعر أكثر.. علماً أنه لايستطيع ذلك بسبب وجود كلف كثيرة مباشرة وغير مباشرة .. وكذلك لانستطيع مقارنته بسعر الدول المجاورة التي لايوجد فيها هذه الكلف والعراقيل إضافة للفساد، واذا كان لدينا تحفظ على هذه الالية فلماذا لاتقوم الدولة بنفسها باستيراد المازوت ؟؟
هناك قرارات اقتصادية أدت الى زيادة أسعارالصرف بشكل كبير خلال فترة زمنية قصيرة وأدت الى توقف عمليات الإنتاج في كثير من المناطق وخصوصاً في المنطقة الصناعية التي هي أرض رباط ويبعد عنها المسلحون كيلومترات قليلة، نحن نحتاج في المدينة الصناعية من 120 الى 130 ألف لتر مازوت يومياً يصل منها من 20 الى 30 الف.. وباقي المعامل تتوقف عن العمل !!


مارسالتك للمواطن السوري عبر مؤسسة دام برس الإعلامية ؟

المواطن السوري هو من يقدم رسالة الصمود للعالم اجمع

المواطن السوري هو الذي يقدم رسالة للعالم ونحن نتعلم من المواطن السوري بكل فئاته وأعماره وتنوع طوائفه .. نتعلم منه الصمود هناك مناطق محاصرة مثل نبل والزهراء والفوعة ..استمر الحصار فيها 3 سنين .. وكان المواطن السوري مهدد بالتطهير العرقي والمذهبي بأي لحظة وبأبشع صورة .. وبقي صامدا بمعنويات مرتفعة .. نحن تنعلم من هذا ..نحن بحالة حرب لدينا فساد كبير ومنشر ويحتاج لبتر وعلاج سريع ..كما يجب علينا أن نتحلى بالصبر فهذه شدة وستزول وبإذن الله الغد أفضل .. انا متفائل ويجب ان يبقى الجميع متفائل وأن تبقى مصلحة المواطن السوري فوق الجميع، يجب أن تكون كافة القرارات الاقتصادية لها تأثير مباشر .. وعلى من يتخذ القرار الاقتصادي أن يسأل نفسه إن كان هذا القرار سيوفر فرص عمل أم لا ؟؟
هل هذا القرار سيحسن من مستوى المعيشة أم لا؟؟ يجب أن يوفر أي قرار في المرحلة الحالية فرص عمل .. لان المواطن السوري يحتاج العمل أكثر من أي وقت مضى ليكون بخير ...

تصوير تغريد محمد

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=55873