دام برس - بلال سليطين:

اختتمت في اللاذقية أول دورة في الكاريزما (فن الجاذبية الشخصية) تحت إشراف المدرب الشاب "ماهر شبانة"، الذي يتبنى مشروعاً يصفه بالأول من نوعه في سورية للتدريب على بناء الشخصية الكاريزمية عبر دورات متخصصة وفق منهج تدريبي وضعه شخصياً معتمداً أربعة قوائم أساسية وهي علم النفس وعلم الاجتماع ومتفرقات من علوم التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية.

يقول "شبانة" في لقاء خاص مع دام برس أن أهمية هكذا دورات تكمن في أنها تعمل على تأسيس شخصية الفرد من جديد وفق ما يحب ويطمح ويملك من مهارات وقدرات وإمكانات واقعية  ليطورها ولتصبح هي شكل حياته الواضح والمفهوم أمام نفسه أولا وأمام المجتمع  والكون ثانيا.

المدرب الشاب يقول أنه وضع من أجل ذلك مادة تدريبية استندت على مجموعة ضخمة من خلاصة المراجع النفسية والاجتماعية وشتى مجالات التنمية البشرية لتشمل في تأثيرها على المتدرب من كافة جوانب شخصيته وحياته, فهذه الدورات تتجه في المستقبل القريب كرؤية تدريبية إلى التخصص أكثر ليصبح كل شخص قادر على تحديد نوع الكاريزما التي يملكها ويتبناها مدعومة بهدف متلازم مع هذه الكاريزما، للوصول في النهاية إلى الشخصية المتكاملة وبناء الأنا في اللاوعي أملاً بتشكيل الأنا السورية الجمعية مثلاً.

يؤكد المدرب والاختصاصي في التنمية البشرية أنه لتحقيق أهدافنا لابد من الاهتمام بالكاريزما، ويقول:«إنها تساعدنا على تحقيق أهدافنا من خلال المهارة التي تكسبنا إياها في إقناع الآخرين وتعاونهم معنا وكسب علاقات ممتازة مع الجميع  في العمل والحياة اليومية، كما أنها تشتمل على مجموعة من التدريبات في لغة الجسد، وخطط تحديد الأهداف والتفكير التأملي والاستمارات التي يجيب عليها المتدربين ليفهموا شخصيتهم وطبيعتها أكثر بالإضافة إلى طرق وتوجيهات نوع الملبس وأسلوب حياة كل نوع من أنواع  الشخصية الكاريزمية والسلوك الذي يجب أن يصدر عنها والطاقة الايجابية والحضور والطلاقة والمصداقية مع الذات والآخرين».

وعن الشريحة المستهدفة من هكذا دورات يقول "شبانة":«تستهدف بالدرجة الأولى شريحة المراهقين والشباب بكافة مستوياتهم الفكرية والاجتماعية الذين بدؤوا ببناء مستقبلهم والأشخاص الذين يعانون من ضياع وتشتت في أهدافهم وعدم فهمهم لقدراتهم ومهاراتهم وكيفية توظيفها بما يخدمهم ويحقق طموحاتهم».

ويتابع "شبانة" حديثه بالقول:«لطالما يمارس الكثيرون في هذا العالم مهنة أو عملا أو هدفا لا يشبههم لمجرد انه أُمليَّ عليهم من الآخرين فأصبحوا أشخاصاً أشبه بشخص يعانون من فصام بين أفكارهم وقدراتهم وبين سلوكهم الذي من المفروض أن يصدر عنهم في عملهم أو شكل الحياة المفروضة عليهم».

ويختم الاختصاصي بعلم الاجتماع:«من خلال فهم الكاريزما وإدراكها بشكل جيد والتدرب عليها يستطيع الشخص تحديد ما يريده بدقة من هذا العالم وما هي وجهته المستقبلية وكيف يريد أن يقدم نفسه للناس وللمحيط بحيث يصبح له شخصية كاريزمية تلتزم مشروعاً شخصياً يترك بصمته الخاصة والفريدة وأثره في الحياة».

يذكر أن المدرب السوري الشاب "ماهر شبانة" حاصل على مجموعة شهادات علمية ودورات تدريبية في مختلف مجالات التنمية والتدريب، وقد أحصاها لنا وهي:

إجازة في علم الاجتماع

دبلوم التأهيل التربوي

مدرب تنمية بشرية معتمد من المركز الدولي لبناء الإنسان والبورد الأميركي للبرمجة اللغوية العصبية

شهادة دبلوم في البرمجة اللغوية العصبية من البورد الأميركي

شهادة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية إيلاف ترين البريطانية

شهادة ممارس في البرمجة اللغوية العصبية من البورد الأميركي

شهادة في فن التسويق

شهادة في فن التواصل

شهادة في العلاقات العامة

شهادة في ادراة التغيير

شهادة في فن التسويق الذاتي

شهادة في إدارة الموارد البشرية

شهادة في فن التفاوض من إيلاف ترين البريطانية

شهادة في لغة الجسد من إيلاف ترين البريطانية