دام برس : كتبت كاتيا البيروتي في سلاب نيوز .. تفجير شارلي إيبدو دوّى صداه في كيان الاحتلال.. "وصلتنا رسالتكم".. والأوامر قيد التنفيذ.
توسيع المستوطنات تأهباً واستعداداً لاستقبال يهود فرنسا "المضطهدين في العالم" على حد تعبير قيادة العدو الإسرائيلي الذي ينشط في استغلال الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، للترويج لأرض الميعاد والهجرة إليها "هرباً من الخطر" الذي يتربص بهم. وفيما أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة العدو، استعداد كيانه لاستقبال مهاجرين فرنسيين، اندلعت أعمال الإرهاب في مدينة النور مستهدفةً بأغلب ضرباتها يهوداً "لحسن الصدف"..
وسرعان ما حطّ مهاجرون فرنسيون رحالهم في الأرض المحتلة... وأضاف أنه "لا شك في أنّ يهود فرنسا يشعرون بالتعاطف مع المشروع الإستيطاني" وأنّ "وزارة الإسكان ستعمل على توسيع المستوطنات من أجل استيعاب المهاجرين اليهود الفرنسيين" وأنّ على مجلس المستوطنات الاستعداد لذلك. وما إن توالت الوفود المستوطنة حتى أعلنت بريطانيا - العرّاب الأول لهجرة اليهود الى أراضينا- تشديد الأمن حول أماكن تواجد اليهود على أراضيها؛ لتعلن المملكة المتحدة ضمناً أنها ما عادت أرضاً آمنة لليهود المتربّص بهم.. ولا ملجأً لاستقرارهم... سوى "إسرائيل الموعودة". فبعدما أشعلت فرنسا النار في المحرقة من جديد، ها هي بريطانيا تعلن التاريخ حديثاً من جديد. تسير كل من ألمانيا وبلجيكا على خطاها، في خطوة احترازية ملتفة، داعمة لمخطط التهويل الأوروبي للفظ اليهود خدمةً لحليفة الإرهاب أميركا، الداعم الأبرز لسلب أراضينا المحتلة بقوة حليفتها الإسرائيلية دونما هوادة، فغابت عن المشهد الفرنسي مسلّمةً زمرة القيادة الأوروبية لكيان الجشع فيما تنشغل في الملف الإيراني غارقةً بأزمة سوريا التي اعترفت مؤخراً بالهزيمة أمام عتبة مفاوضاتها وحلولها. |
||||||||
|