دام برس :
كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية بعنوان "تجارة تهريب البشر التي تدار من مصر" عن شخصية اللاعب الأبرز في شبكة التهريب وأهدافه. وأضاف كينجيزلي أنّ أبو حمادة الذي دفعته الحرب الدائرة في سوريا إلى ترك بلاده، يتربع اليوم على عرش شبكة تهريب السوريين من مصر، فأغلبية السوريين والفلسطينيين الراغبين باجتياز البحر المتوسط من مصر إلى إيطاليا، يلجأون إلى أحد سماسرته الذين يسيرون رحلاتهم من أيار/مايو إلى تشرين الأول/أكتوبر، أي الفترة التي يسمح بها الطقس بتنفيذ عمليات تهريب البشر.
وبحسب كاتب التقرير فإنّ رجال أبو حمادة ينظمون رحلتين أسبوعياً، كما يجني أبو حمادة حوالي 30 ألف دولار من كل مركب. وأوضح كينجيزلي أنّ العديد من السوريين والفلسطينيين والإريتريين والمصريين يحاولون اللجوء إلى أوروبا عبر مصر، وذلك استناداً للعديد من المقابلات التي أجراها في مصر، مضيفاً أنّ كل فئة منهم لديها شبكة خاصة لتهريبهم. وأشار إلى أنّ رحلات تهريب البشر لا تدار من قبل شخص واحد، فالسماسرة الأجانب -مثل أبو حمادة ونائبه (أبو عدي) - يحتاجون إلى مصريين للقيام ببعض المهمات والتسهيلات، إلا أنّ أبو حمادة يظل اللاعب الأبرز في هذه الشبكة، لأنه يوزع الأموال، ومن دونه لن تسير رحلات البشر إلى أوروبا. سلاب نيوز |
||||||||
|