دام برس :

لم يعد الإعلام اليوم مجرد جزء من آلية عمل المؤسسات ولم يعد مجرد وسيلة لنقل الخبر أو المعلومة بل بات جزء من الحياة العامة وصانعاً رئيسياً للرأي العام وبدورنا ومنذ أن تم إطلاق مؤسسة دام برس الإعلامية بدأت عملها تحت شعار المصداقية والسرعة في نقل الخبر وقد حاولت المؤسسة أن تكون وسيلة لنقل الحقيقة وصوت لكل مواطن في سورية .

وفي العام 2014 شهدت مؤسستنا الإعلامية العديد من التطورات حيث أطلقت المؤسسة خدمة الخبر العاجل إضافة لإطلاق مشروع مركز دام برس لعلوم الإعلام.

وقد كان عملنا يعتمد على التحقيقات الصحفية وملامسة هموم المواطنين على أرض الواقع ونقلنا إلى الجهات المعنية بالكلمة والصوت والصورة هموم المواطنين وسعينا جاهدين إلى حل العديد من المشكلات بالتعاون مع الجهات الحكومية.

وفي مجال العمل الإعلامي كان لصحيفتنا الالكترونية دوراً فاعلاً في نقل صورة الواقع حيث اعتمدنا على المهنية الإعلامية والمصداقية والسرعة في نقل الخبر وذلك عبر شبكة من المراسلين الصحفيين في مختلف المحافظات السورية حيث ركزنا على جانبين مهمين الأول الأحداث الميدانية فيما يخص عمليات الجيش العربي السوري وعلى مختلف المحاور إضافة لمتابعة الواقع المعيشي للمواطن السوري في ظل هذا العدوان.

كما قمنا بتفعيل عملية التواصل المباشر مع أهم الشخصيات السياسية والإعلامية السورية والعربية والدولية عبر نافذة لقاء دام برس والتي قمنا من خلالها باستضافة أهم تلك الشخصيات حيث قدموا تحليلا سياسيا للواقع.

ولأن السوريين منتشرون في كل أنحاء العالم كنا صوتهم وكانوا صوتنا في بلاد الاغتراب وكان التواصل الدائم معهم ومتابعة أخبارهم ومعالجة قضاياهم.

كما كانت صحيفتنا نافذة للعديد من الشخصيات الإعلامية والكتاب حيث تم التعاون مع العديد من الجهات الإعلامية والمؤسسات الناشطة داخل الجمهورية العربية السورية وخارجها.

ونحن اليوم نحتل المرتبة الأولى بين المواقع الإلكترونية الإخبارية العاملة في الجمهورية العربية السورية إضافة لموقع متقدم بين المواقع الإخبارية وعلى مستوى العالم وذلك عبر تصنيفات موقع " أليكسا وغوغل العالميين ".

لقد عملنا عبر مؤسستنا الإعلامية جاهدين لنكون على قدر المسؤولية التي حملنا إياها المجتمع آملين أن نكون قد وفقنا في أداء واجبنا الوطني والإعلامي.

في الختام أتوجه باسمي وباسم فريق عمل مؤسسة دام برس الإعلامية بالشكر لكل من قرأ وشارك وسمع وشاهد ودعم عملنا الإعلامي وكل عام وأنتم وسورية بألف خير.