دام برس :

هنا الجمهورية العربية السورية أرض المحبة والسلام .. هنا أرض الرجولة والقداسة ومصنع الرجال .. هنا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. ولأننا أبناء هذه الأرض لابد لنا بأن نلتزم بقداستها ونحافظ على كرامتها وأن نكون على قدر المسؤولية.

رغم الجراح النازفة والحرب الكونية بقيت سورية صامدة وبقي شعبها صابر وبقي جيشها صانع أمجادها ولأننا سوريين أبناء أقدم حضارة بشرية لابد لنا من أن نلتزم بالقانون وأن نقوم بواجبنا تجاه وطننا.

جميعنا نبحث عن لحظة فرح حقيقي في ظل ما يجري اليوم وجميعنا نود أن نقبل جباه كل أم شهيد قدمت فلذة كبدها دفاع عن تراب الوطن ولأن الفرح حالة إنسانية فعلينا أن نرتقي إلى تلك الحالة وأن نعبر عن فرحنا بالدعاء لرجال الله وأن نكون حصنهم الحصين.

لن أطيل عليكم أكثر فما نكتبه هو نبض المواطن وكمواطنين سوريين علينا أن نلتزم القوانين وأن نبتعد عن مخالفتها تحت شعار الفرح وبالتالي علينا أن لا نطلق النار فتلك المسألة باتت تشكل هاجساً لكل شريف في وطننا.

إن عملية إطلاق النار بشكل عشوائي قد تتسبب بالكثير من الكوارث أقلها أن نصيب أخ أو أخت وأخطرها أن نؤمن ستار لبعض من تسول له نفسه بان يعيث بأمان وطننا فساداً في ظل الواقع الحالي وفي الختام نقول بأن كل طلقة لها مكان واحد فقط ألا وهو صدور الإرهابيين المجرمين وكل عام وأنتم بألف خير وكل عام وطننا وقائدنا وجيشنا الباسل بألف خير.