دام برس : عرضت صحيفة "الفايننشال تايمز" في مقال تحليلي تتناول فيه النفط ودوره في الصراعات الجديدة التي ستشهدها منطقة الشرق الاوسط. وقالت الصحيفة ، إنه و "مع قرب إسدال الستار على عام 2014 ، فإن المنطقة مقبلة على معركة جديدة مختلفة عن سابقاتها، إذ ستكون خالية من الدماء، ولن تترك وراءها ايتاماً ولا أرامل". وأضافت الصحيفة " لن تتسبب هذه المعركة بخسارة أراض، كما أنها لن تخلف ورائها لاجئين، ولن تكون لها توجهات دينية أو ايديولوجية". ورأت الصحيفة أن "النفط" هو محور هذه المعركة الجديدة في الشرق الاوسط، موضحة أن "الذهب الأسود" يوفر دعماً استراتيجياً للمنطقة ويحافظ على مكانتها في العالم. وعرضت الصحيفة مثالا حول دور "السعودية على اعتبار أنها التي تتصدر الدول المنتجة للنفط في العالم منذ فترة طويلة، كما تعد من أوائل الدول التي تقاتل من أجل الحفاظ على مكانتها، ليس فقط من أجل اقتصاد بلادها بل بوصفها أقوى دول الخليج وابرز حلفاء الغرب في المنطقة". وأضافت الصحيفة ، أنه أثبتت تصريحات وزير النفط السعودي، علي النعيمي التي أعلن فيها عن رفض بلاده خفض انتاج النفط من دون خطوة مماثلة من قبل الدول المنتجة للنفظ من خارج أوبك أن السعودية ما زالت متمسكة بسياستها التقليدية التي تتمثل بفصل موضوع النفط عن سياستها الخارجية. |
||||||||
|