دام برس: هناك حقائق موثقة بهذه المرحلة تحديدآ تقول ان الدولة السورية بكل اركانها تعصف بها بهذه المرحلة عاصفه استعمارية هوجاء، وهذه الحقائق نفسها تقول ان هناك اليوم مابين 22-18 الف مسلح"رديكالي " غربي وشرق أسيوي وشمال أفريقي ومن نجد والحجاز وغيرها من البلدان والمنظمات المتطرفة ,, يقاتلون بشكل كيانات مستقلة "داعش -النصرة "او بصفوف ما يسمى " بقوات المعارضة السورية " وهدفهم الرئيسي هو أستنزاف قدرات الجيش العربي السوري ,, وهؤلاء انفسهم هم عبارة عن مجموعة مسوخ ولدت من رحم اجهزة مخابرات واستخبارات غربية وعربية واقليمية،، وبألاضافة لكل هذا فهناك اليوم مابين 78-86 دولة مازالت ألى ألان تصدر الى سورية مجموعات هائله من مواطنيها "الرديكاليين " اصحاب الفكر المتطرف ليتخلصو منهم وكأن سورية اليوم اصبحت بنظر حكومات هذه الدول هي عبارة عن مقبرة لنفايات وحثالات العالم. ونفس هذه الحقائق تقول ان هناك اليوم مابين 76-85 الف "مسلح سوري" يقاتلون الجيش العربي السوري،، وهؤلاء بمعظمهم هم عبارة عن أدوات بأيدي اجهزة مخابرات واستخبارات الدول الشريكة بهذه الحرب على الدولة السورية، وان هناك مابين 20-18 جهاز استخباراتي غربي وعربي واقليمي يعمل اليوم داخل الجغرافيا السورية. *لولا الصحوة المبكرة للدولة السورية لكاد الارهاب أن يسقط الدولة السورية بفترة ما ؟؟.
أدوات الحرب المذ كورة أعلاه كادت بفتره ما أن تنجح بأن تسقط الدولة السورية بالفوضى العارمة،، لولا يقظة الدولة السورية منذ اللحظة الأولى لإنطلاق الحرب على سورية،، فقد أدركت الدولة السورية حجم الخطورة المتولده عن هذه الحرب مبكرآ،، وتنبهت مبكرآ لخطورة ما هو قادم وبدأت العمل على ثلاثة خطوط في محاربة الإرهاب و المضي بالإصلاح وعلى محاربة الفساد غير مقتنعه بجدوى،، بعض المسرحيات الغربية "موتمرات جنيف" مؤكده أكثرمن مره ان مستقبل السوريين هم يقرورنه وان الحوار هو سوري -سوري تحت سماء سورية وفوق ارض سورية وكل انسان سوري وطني شريف مدعو لان يكون طرفآ بهذا الحوار ولكن للأسف بتلك الفترة وألى ألان برزت الى الواجهة فئات من أبناء الشعب السوري استغلت هذا الظرف الصعب من عمر الدولة السورية والتقت اهدافهم وحقدهم وكراهيتهم مع اهداف وحقد وكراهية اعداء سورية لتدميرها وتخريبها ونشر فكر الارهاب والقتل والتدمير.
لا زالت الدولة السورية بكل اركانها ورغم حرب الاستنزاف التي تستهدفها، قادره أن تبرهن للجميع انها للان مازالت قادره على الصمود،، والدليل على ذلك قوة وحجم التضحيات والانتصارات التي يقدمها الجيش العربي السوري بعقيدته الوطنية والقومية الجامعة،، والتي أنعكست مؤخرآ بظهور حاله واسعه من التشرذم لما يسمى بقوى المعارضة المسلحة مما انعكس على تشظيها، ومن هنا نقرأ أن حالة التشرذم لهذه المجاميع المسلحة،، والتي يقابلها حالة صمود وصعود دراماتيكي لقوة الجيش العربي السوري على الارض،، فهذا التطور الملفت أن استمر من شأنه ان يضعف الجبهة الدولية الساعية الى اسقاط الدولة السورية بكل الوسائل والسبل .
*حرب واشنطن وحلفائها لم تنتهي على سورية ,,ولكن ؟؟. ومن هنا نستطيع أن نقرأ أن هذه الحرب على الدولة السورية وتبدل ادوارها وخططها المرسومة،، بعد أنهيار الكثير من خططها،، واخر هذه الخطط والتي ما زالت للأن تعمل بفعالية نوعآ ما على الارض السورية وهي "حرب الاستنزاف"،، ومن هنا أن أستطاعت الدولة السورية أن تصمد وبقوة كما صمدت امام خطط سابقة امام "حرب الاستنزاف "،، فهي ستستطيع أن تحسم المعركة بفترة زمنية متوسطة ألاجل ,,لن تتجاوز ربيع عام 2016,,والسبب ان خطة ألاستنزاف التي تنتهجها واشنطن وحلفائها في سورية لها امد معين وستنتهي بانتهاء مدة صلاحيتها،، ومن هنا ستكون الدولة السورية بحال استمرار صمودها امام اخر الخطط بالحرب الغير مباشرة عليها ،، ستكون قد أعلنت حسمها مبكرآ لهذه الحرب المفروضه عليها.
وبالنهاية،، على الدولة السورية اليوم ممثلة بنظامها الشرعي العربي السوري،، تمتين الجبهة الداخلية اكثر واكثر،، وحتى وان كان ذلك على حساب تنازلات مجتمعية "مصالحات وطنيه كبرى" عقلانية تقوم بها الدولة السورية،، للتخفيف من وطأة هذه الغزوة الاخيرة ،، وأن نجحت الدولة السورية بذلك وأستطاعت بناء تحالفات جديدة مع قوى مجتمعية سورية كبرى بالداخل السوري،، من خلال تنازلات عقلانية ومهيكلة تقدم لهذه القوى،، فهي ستكون بلا شك قد قطعت شوطآ كبيرآ من أنجاز مشروع الانتصار الاكبر على حلف دولي كان وما زال يطمح للوصول الى هدف أسقاط الدولة السورية بكل أركانها .......... |
||||||||
|