دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية لهذا اليوم الاثنين 15 - 12 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. مصادر : الجيش العربي السوري بات يسيطر نارياً على نحو 90% من حي جوبر ويحقق تقدماً مهماً على مداخل الغوطة الشرقية لدمشق. الحسكة : فككت وحدات الهندسة في الجيش والقوات المسلحة صباح اليوم سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات شديدة الانفجار كانت مركونة أمام مبنى نقابة المعلمين بمدينة #الحسكة. وأفاد مصدر في قيادة الشرطة بأن //سيارة من نوع هونداي مسروقة ركنها مجهولون أمام مبنى نقابة المعلمين في مدينة الحسكة كانت مفخخة بأكثر من / 300 / كغ من مادتي / تي ان تي / وال/سي فور/ شديدة الانفجار//. وأضاف المصدر إن //المتفجرات كانت مجهزة بدارة هاتف لاسلكي لتفجيرها عن بعد ومحشوة بكمية كبيرة من الخردق لايقاع اكبر عدد من الضحايا//.
إدلب: المشافي الميدانية لفرهابيين في الريف الجنوبي في ادلب تدعو الأهالي للتبرع بالدم بسبب سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف المسلحين في المعارك التي تجري مع الجيش السوري في محيط معسكري الوادي الضيف والحامدية. الحدود السورية اللبنانية : الجيش العربي السوري يستهدف اجتماعاً أمنياً بين داعش وفصيل تابع لما يسمى للجيش الحر في معبر الزمراني حيث كان الأخير بصدد التنسيق مع داعش لمبايعة البغدادي.
حمص: الجيش السوري يستهدف بالقذائف الصاروخية تجمعات الارهابيين في الجزر الثانية والسادسة والسابعة والثامنة في حي الوعر غرب حمص. صحيفة تركية: إمام جامع تركي ينضم إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية
انضم إمام جامع تركي إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي وهو ما آثار ضجة واستنكارا في قريته قايكيلار التابعة لبلدة بيراميتشي بمحافظة تشاناك قلعة التركية وفقا لما ذكرته صحيفة سوزجو التركية اليوم. دمشق: معركة جوبر تلفظ أنفاسها الأخيرة أكثر من 20 شهرا مضوا على بدء العمليات العسكرية في حي جوبر الدمشقي، والذي يبعد عن ساحة العباسيين حوالي 1 كم شرق العاصمة. استهدافات مدفعية وطلعات جوية وقصف صاروخي هي يوميات هذا الحي الواقع تحت سيطرة مسلحي "جبهة النصرة" بالدرجة الأولى، ومسلحي "جيش الإسلام" بالدرجة الثانية. الحي الذي يخلوا الآن من المدنيين بشكل كامل يضم حوالي 800 مقاتل حسب مصادر المعارضة، فيما يحاصر الجيش العربي السوري محاور جوبر من 3 جهات. لحي جوبر أهمية استراتيجية كونه بوابة العاصمة من ناحية، ومدخل للغوطة الشرقية من ناحية ثانية، حيث يتصل على تماس مباشر مع زملكا وعين ترما وعربين. وفيما تعتبر معركة جوبر هي واحدة من 3 معارك كبرى، أنهى الجيش أولها على مداخل المليحة، ويشرف على إنهاء المعركة الثانية في جوبر، بانتظار المعركة الكبرى على أسوار مدينة دوما. المصادر العسكرية تؤكد سيطرة الجيش العربي السوري النارية على كامل الحي، وإيقاف فعالية المسلحين المحاصرين فيه، حيث انحسرت قذائف الهاون بدرجة كبيرة في الأشهرة الماضية. يذكر أن حي جوبر مدمّرٌ بنسبة تزيد عن 80% فيما يحشد الجيش العربي السوري قواته على أطرافه لاستكمال الحصار على من تبقى من المسلحين فيه. الخبر منير: لا مبرر لعدم عودة أهالي حجيرة والحسينية والذيابية إلى منازلهم
اعتبر المستشار في وزارة المصالحة الوطنية أحمد منير أنه لم يعد هناك أي مبرر لعدم عودة الأهالي إلى المناطق التي أعاد الجيش سيطرته عليها وخصوصاً الحسينية وحجيرة والذيابية بريف دمشق، متهماً في حديث مع «الوطن» المحافظة والمؤسسات المعنية في تلك المناطق بـ«التقصير»، مؤكداً أن الوزارة رتبت لعودة الأهالي هناك، ومعرباً عن أمله بعودتهم خلال الأيام القليلة القادمة. حسين مرتضى: الجيش السوري على مشارف حلب القديمة
أروى شبيب ما هي ماهية اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي بـ "دي ميستورا" في بروكسل، خاصة أن العنوان الوحيد لهذا الاجتماع هو بحث سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية؟ رغم كل الحراك الموجود الآن وإيمان الجميع أن لا حل في سوريا إلا الحل السياسي، خاصة بعدما بدأ خطر المجموعات التي ربتها ودربتها بعض الدول، يشكل خطراً عليها، هناك مساع الآن من أجل بلورة هذا الحل، ولكن بنفس الوقت ليس هناك نية صادقة لدى البعض، رغم أنه حالياً يجري البحث عن إيجاد هذا المخرج والذي يحفظ فيه البعض ماء الوجه لأن التراجع يعني الفشل وهم لا يريدون أن يعترفوا بهذا الفشل، اجتماع الشهر القادم بالطبع يأتي في ظل زيادة الحراك خصوصاً بعد تعيين دي ميستورا مبعوثاً أممياً وطرحه ما سمي بوقف القتال أو تجميد الاقتتال، وهذا الاجتماع للاطلاع على آخر ما كونه المبعوث الأممي وخطته.. بالنسبة للجانب السوري الموقف واضح ليس فقط من الآن أو في هذه الفترة بل منذ بداية الحراك ومنذ تعيين عنان أو الابراهيمي الحل يقوم على أسس وهي وقف دعم الارهاب وإدخال السلاح والمسلحين، وإقفال الحدود، و الآن عادوا الى ما كان قد تحدث عنه الرئيس الأسد منذ الأشهر الأولى، فلا يمكن أن نتحدث عن حل أو وقف للقتال طالما الحدود مفتوحة، وطالما التركي وغيره يسهل ويدعم ويقيم المعسكرات لتدريب المسلحين وإدخالهم الى سوريا.. والآن ورغم ما سمي بالتحالف الدولي والغارات التي ينفذها هذا التحالف ضد بعض مواقع "داعش" وغيرهم، لكن لا يوجد قرار حاسم أو نية صادقة لمحاربة هذا الارهاب، فالخطوة الأولى التي يجب القيام بها من إغلاق الحدود والضغط على الجانب التركي لوقف دوره الدموي في سوريا لم تؤخذ بعد.. ما علاقة خطة دي مستورا "تجميد القتال" بالتحركات الدولية الحالية التي تظهر تغييراً واضحاً في بعض المواقف؟ تقوم الخطة على وقف القتال بداية من حلب وممرات انسانية، وقد تحدث الجانب السوري مبدياً استعداده، لكن من يستطيع أن يمون على المجموعات المسلحة وهي عشرات الفصائل والمجموعات، هذه الأسئلة والاستفسارات طرحها الجانب السوري ويريد جواباً واضحاً فما هي الضمانات وعلى ماذا تقوم هذه الضمانات، لكن بالتوازي مع حراك دي مستورا هناك حراك روسي يمكن أن نعول عليه إذا ما إلتزم الطرف الآخر، أي بعض الدول، فالأميركي أو جزء من الادارة الأميركية فعلاً يرويدون حلاً سياسياً يخرجهم من هذا المأزق لأنهم أدركوا فشلهم، والتأخير لم يعد في مصلحتهم، خاصة ان الروسي يتحرك من هذا الجانب لتقريب وجهات النظر وإيجاد هذا المخرج بالطبع بالتنسيق الكلي مع الحكومة السورية وحتى مع الجانب الايراني وجولة بوغدانوف تأتي في هذا الاطار ومن يتمسك بما يسمى جنيف واحد أو إعادة طرح هذا الموضوع، لا يريد حلاً أو لا يبحث عن حل لأن ما قبل الانتخابات الرئاسية السورية يختلف عما بعد الانتخابات وهذه الأمور أصبحت تعتبر خطاً أحمر بالنسبة للجانب السوري. نقل كلام عن مصدر فرنسي رفيع مفاده تغيير في الموقف الإيراني، وإستعداد إيراني لمناقشة حل سياسي بعيداً عن الرئيس السوري، فما مدى مصداقيتها؟ ما تحاول أن تروج له، و أن تطرحه بعض الدول في هذه المرحلة بالذات، خصوصاً فرنسا التي تعتبر رأس حربة ومن صقور الحرب ضد الشعب السوري وذلك بطلب سعودي لأن الأموال السعودية هي من تحرك السياسة الفرنسية ولا تقوم على أساس مصالح الشعب الفرنسي بل تقوم على أساس الحقد السعودي ضد الشعب السوري، المهم ما يقال عن موافقة طهران أو قبولها بالحديث عن حل بعيد أو بديل عن الرئيس الأسد أنا أؤكد لكم أن هذا الكلام عار عن الصحة، خصوصاً أن هذا المحور أي محور المقاومة هو المنتصر الآن، يعني ما لم تقبل به عندما كانت الأمور الميدانية مختلفة لا يمكن أن تقبل به الآن في ظل هذه الانجازات الميدانية التي تتحقق في سوريا، وكلام قائد الثورة الإمام الخامنئي منذ الأيام الأولى للحرب في سوريا كان وما زال أن الرئيس الأسد وما يمثله خطاً أحمر لن يسقط ولن نسمح أن يسقط.. وهنا تحاول فرنسا الآن ومن خلال هذا الحديث العرقلة فقط، لايجاد تباينات في مواقف الحلفاء فهي مع السعودية وتركيا من أبرز الخاسرين في ظل عودة الجميع الى الحديث عن حل سياسي وزيارة وزير الخارجية السورية الأخيرة الى طهران تأتي لتؤكد على قوة ومتانة التنسيق بين الحكومتين.. من خلال متابعتك ومواكبتك الميدانية للعمليات العسكرية التي يقوم فيها الجيش العربي السوري على أكثر من محور، وفي أكثر من جغرافية سورية، كيف ترى المشهد الميداني، وكيف تربطه بالأحداث المتتالية المحيطة؟ هنا نأتي لنربط كل الحراك السياسي السابق بالواقع الميداني وبالطبع تسارع الحراك السياسي يؤكد أن الميدان لصالح الجيش السوري ولو كان العكس لما لاحظنا هذا الحراك.. إذن التطورات الميدانية والانجازات التي يحققها الجيش السوري مع حلفائه على أرض الميدان تبقى هي الريتم الموسيقي الذي يتحرك من خلاله الجانب السياسي و هو السبب الأول وراء الحديث عن حل سياسي.. ولو أخذنا مثالاً على ذلك في ظل الانجازات التي يحققها الجيش السوري في حلب وتحديداً في الريف الشمالي وهو قاب قوسين أو أدنى من إطباق الخناق على كل المسلحين في حلب القديمة من خلال سعيه للسيطرة على طريق دوار الجندول وقطع طرق إمداد المسلحين من ناحية الحدود التركية جعل الحراك يبدأ من حلب، وبالطبع محاولة الهجوم واقتحام مدينتي نبل والزهراء في الريف الشمالي هاتين البلدتين المحاصرتين منذ عامين هو من أجل تغير المعادلة على الأرض، وجاء الهجوم بطلب تركي واضح من المسلحين وتحديدا "النصرة" التي تتواجد هناك، لكن صمود الأهالي واللجان المدافعة غير المعادلات، والآن هناك عمليات تقدم يقوم بها الجيش السوري من ناحية مخيم حندرات وصولاً الى تلك المناطق.. وبالطبع ما جرى ويجري في محافظة دير الزور والهجوم الكبير والمتكرر بإتجاه المطار وافشال هذا الهجوم ومقتل هذا العدد الكبير من المسلحين كذلك غير الكثير من الحسابات، فكما تعلمون تلك المنطقة كانت حجر عثرة في وصل العديد من المناطق من ناحية دير الزور وفتحها على الحدود العراقية وبالبطبع يريدون أن يغيروا في هذه المعادلات فهم لم يستطيعوا أن يحققوا أي انجازات في أماكن أخرى، أو حد أقل في المحافظة على بعض المناطق التي دخولها أو سيطروا عليها، وهنا نذكر مدينة مورك في ريف حماة والتي كانت تعتبرعاصمة "النصرة" ومنها كانوا يريدون أن يتحركوا بإتجاه المنطقة الوسطى وهناك الكثير من الأمثلة.. وبالطبع عندما نذكر أو نتحدث عن الواقع الميداني لا بد أن نذكر دمشق وبالتحديد مناطق الريف والتي تغيرت فيها المعادلة كلياً خصوصاً إذا أردنا أن نجري مقارنة بين الواقع الميداني قبل عدة أشهر والواقع الآن، وبالتحديد بعد السيطرة وتنظيف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية ومن ثم تنظيف الدخانية وعدرا العمالية وبعض المناطق الأخرى والتي كانت تعتبر عمقاً وجودياً لـ "النصرة" وغيرها من المجموعات الأخرى، وخير دليل على تغير هذا الواقع أنه للمرة الأولى يبدأ الحديث عن مصالحات في دوما أو بالأحرى يسمح علوش للوجهاء أن يتحدثوا عن هذا الأمر، وهذا ما كان ليحصل لو لم يكن هناك شعور بالخوف والخطر من قبل هؤلاء وهذا يؤكد على أهمية الانجازات التي يحققها الجيش السوري.. ويبقى الأخطر بالطبع ما يجري في الجبهة الجنوبية وبالتحديد في ريف القنيطرة ومحاولة السيطرة على تلك المناطق وفتحها على الاحتلال الإسرائيلي والذي بات يلعب علناً و يدعم لوجستياً وميدانياً ومالياً المجموعات المسلحة وتحديدا "جبهة النصرة"، وقام بتشكيل غرفة عمليات في الجولان المحتل، وتشكيل ضابط ارتباط ويقدم كل شيء للمسلحين ويفتح لهم الطرقات، كما أقام مشفى ميداني في اأاراضي الحدودية وينقل الجرحى الى داخل فلسطين المحتلة، هو كذلك يسعى للاستفادة مما يسميه الجدار الطيب لأن تلك المناطق تتداخل مع العديد من القرى اللبنانية من ناحية البقاع الغربي ويريد أن يعوض المسلحين عن خسارتهم في منطقة القلمون وعرسال والقرى اللبنانية من ذلك الاتجاه لذلك يسعى الآن لفتح جبهة وتأمين ممر للمسلحين المتبقين المحاصرين في مناطق القلمون..
والعدوان الأخير على بعض المناطق بالقرب من مطار دمشق والديماس تدل على حالة التخبط والافلاس والفشل بالاضافة الى أنها محاولة من هذا الكيان في كل مرة يخسر فيها المسلحون لرفع معنوياتهم والقول لهم بأنه معهم ولن يتركهم من أجل الاستفادة منهم أكثر، فالعدو يدرك أن أي حل سياسي، يعني خروج سوريا من هذه الحرب أقوى وكلما ازدادت قوتها كلما شكلت خطراً وجودياً على أصل بقاء هذا الكيان، وتصبح المعركة المباشرة أقرب وأسهل بالنسبة لمحور المقاومة. عملية «القزح».. تكمل الطوق على مدينة حلب وليد هناية "القزح".. عملية للجيش العربي السوري يخوضها بمشاركة من عناصر اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني ضد الفصائل المتشددة في حلب، وفي مقدمتها جبهة النصرة والجبهة الإسلامية، وتهدف إلى إكمال الطوق على المدينة من خلال السيطرة على محور الكاستيلو بالكامل، إضافة لشل حركة المسلحين بما فيهم داعش في الريف الشمالي والشمالي الشرقي لحلب من خلال قطع الإمدادات الذي سيفرضه الجيش بمجرد السيطرة على الكاستيلو . عملية القزح أسفرت حتى الآن عن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة مساكن هنانو شمال شرق حلب، إضافة لتقدم آخر على محور الكاستيلو، وحققت تقدماً برياً كبيراً، بالتزامن مع عمليات المحور الشمالي الشرقي للمحافظة، وفي الوقت ذاته استمرت وحدات أخرى من الجيش العربي السوري بعملياتها ضد معاقل النصرة في مخيم حندرات، ووقعت اشتباكات عنيفة حققت من خلالها قوات المشاة في الجيش تقدما ملحوظاً وإصابات مباشرة في عدد المسلحين وعتادهم . آخر الأنباء تشير إلى سيطرة الجيش على محاور جديدة في مخيم حندرات بالتزامن مع ضربات المدفعية وغارات الجو على مواقع للنصرة في سيفات، في حين أكدت مصادر خاصة لشبكة عاجل الإخبارية أن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري نفذ غارتين على رتل تعزيزات لجبهة النصرة قادم من قرية الطامورة باتجاه جبهة حندرات ما أدى لتدمير عدد من العربات المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة. بناء على ماسبق، فإن الطريق الواصل من الريف الشمالي وحتى المناطق التي تقع تحت سيطرة المسلحين ضمن المدينة أصبحت تحت مرمى نيران الجيش العربي السوري. حلب المدينة، لا تزال تحت وطأة قذائف المسلحين، فأكثر من خمسة عشر قذيفة صاروخية تعرف بـ "مدفع جهنم" سقطت على أحياء شارعي تشرين والنيل، والأشرفية لتوقع أربعة شهداء فضلاً عن الجرحى والأضرار المادية التي طالت الأبنية السكنية.
ولا يزال استهداف الأحياء الآمنة في المدينة من قبل ميليشيا "ألوية شهداء بدر" بقيادة "خالد حياني"، التي تتمركز في منطقة بني زيد منذ خمسة أشهر ماضية ، وفي إحصائيات غير واقعية وتفتقر إلى الدقة، قال المرصد السوري المعارض إن حصيلة الشهداء بلغت 203 منذ تموز حتى فجر العاشر من كانون الأول في العام الجاري، فيما الواقع لا يشير إلى هذا العدد في ظل حالة الاستقرار النسبية التي يؤمنها الجيش ويسعى إلى تدعيمها، من خلال استهدافاته المستمرة للمسلحين في بني زيد والليرمون وبستان القصر والأحياء المحيطة التي يتواجدون فيها. القلمون يتحضر للمعركة الثالثة: «الجيش السوري» – «الفصائل» VS «داعش» تتحضر الجبهة في القلمون لمواجهة ثلاثية أبطالها القوى العسكرية التي تتقاسم السيطرة على الميدان في المنطقة. فبعد المعلومات التي تم تداولها عن نوايا سورية لحسم الامور في منطقة القلمون الشرقية المرتبطة بشكلٍ ثلاثي من خلال مع البادية السورية الممتدة نحو درعا، ومع الغوطة الشرقية، وصولاً لاقصى المناطق الشرقية من سوريا، وايضاً بعد ملاحظة تمدد المسلحين في تلك المنطقة ومحاولتهم تشكيل ربط متعدد التهديدات، طرق امراً آخر تمثل بحالة الاشتباك بين جماعات المعارضة السورية في المنطقة ما يؤشر إلى حربٍ أخرى ستكون مسرحها هذه المنطقة التي ستدخل مجرى الاحداث بقوة. فبعد الحشود العسكرية المتبادلة بين تنظيم “داعش” من جهة، وبين الفصائل العسكرية الاخرى اهمها “جيش الاسلام” و “اسود الشرقية” والاشتباكات في منطقة “بئر القصب”، أعلنت الفصائل التي تعارض نشاط ووجود “داعش” التحالف في ما بينها من اجل دحر التنظيم عن المنطقة. وأعلنت هذه الفصائل عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القلمون الشرقي لمواجهة “الخطر القادم من قبل قوات الأسد وتنظيم داعش”، بحسب بيان بثه ناشطون. وجاء في البيان اتفاق الفصائل المُقاتِلة على توحيد العمل العسكري ضمن غرفة عمليات مشتركة وإنشاء هيئة شرعية تمتد سلطتها على كامل الأراضي في القلمون الشرقي، ووضع كامل الإمكانيات المتاحة من أجل إسقاط نظام “الأسد” ودفع العدو الصائل المتمثل “بتنظيم الدولة” وضرورة تحكيم شرع الله، وأكدوا على حرمة دم المسلم وضرورة الدفاع عن المسلمين المستضعفين. وقد وقع على البيان عدة فصائل كان أبرزها “جيش الإسلام” وحركة “أحرار الشام التابعين للجبهة الإسلامية وجبهة النصرة والمجلس العسكري وجيش أسود الشرقية. وعليه، فإن المعركة ستكون ثلاثية في المنطقة، بين “داعش” والكتائب المذكورة اعلاه، وبين هذه الاخيرة والجيش السوري، مضافاً إليها تنظيم “داعش”، ما سيدخل المنطقة بقوة في مجرى الاحداث العسكرية. وفي سياقً آخر، إحتفل أهالي مدينة النبك مع الجيش السوري بذكرى استعادة قوات الجيش السيطرة على المدينة الواقعة في القلمون، والتي كانت إحدى بوابات تحرير كامل منطقة القلمون من التنظيمات الارهابية. وحضر في الاحتفال الذي اقيم في ساحة المخرج، مسؤولين في قوات الجيش السوري «قوات الدفاع الوطني» و «حزب الله» و «الحزب السوري القومي الاجتماعي».
وكانت هذه الساحة تسمى ايام التظاهرات بـ “ساحة الحرية”.
بقلم: باسمة حامد
لم يعد سراً أن عرب الخليج - تحت وطأة الضغط «الداعشي»- يعولون على مصر لإيجاد خريطة طريق مناسبة تحميهم من خطر التنظيمات المتطرفة من جهة، ومن تداعيات التخلي الأميركي عنهم بعد الانفتاح الغربي على إيران من جهة أخرى. |
||||||||
|