دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 9 - 12 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حلب: اشتباكات بين وحدة من عناصر الجيش العربي السوري و ارهابيين في محيط مبنى المخابرات الجوية ودوار المالية في حي جمعية الزهراء غرب حلب، فجر الثلاثاء، أسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين لم يعرف عددهم بدقة . أكد الكاتب الأمريكي “سيمور هيرش” في حوار مع المشاركين في ملتقى شبكة “أريج” السابع الذي عقد في عمان أن “سورية ستجتاز الأزمة الحالية وأنصح المعارضة بالتفاوض على تشكيل حكومة جديدة” ومؤكدا أنه لم يعد هناك “جيش حر”. وقال هيرش أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” كذب بخصوص اتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين فيما تثبت الحقائق أن من استخدمتها هي التنظيمات الإرهابية وتركيا مشددا على أن نوعية هذه الأسلحة لا تشبه الأنواع التي كانت موجودة لدى الجيش السوري والتي تم تسليمها لاحقا ضمن الاتفاق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وتوقع هيرش تبلور لعبة جديدة في المنطقة تدخل فيها إيران كلاعب قوي “لأن قصة الملف النووي الإيراني انتهت” حسب رأيه. كما أشار إلى العديد من الأحداث الواجب كشفها في المنطقة في إطار التغييرات في المشهد الإقليمي والحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي بما في ذلك التحالفات الجديدة قيد التبلور معتبرا ان هناك تغييرا كبيرا يجري في المنطقة . ريف دمشق : استهداف تحرك للمسلحين في شارع 30 والبساتين المحيطة في مخيم اليرموك من قبل الجيش العربي السوري .
ريف دمشق: وحدات من الجيش أردت عددا من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم اسلحة وذخيرة في بلدة نبع الصخر .
القنيطرة : الحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة بالتنظيمات الارهابية التكفيرية التي تستهدف المواطنين والبنى التحتية في ريف القنيطرة بتنسيق مباشر مع العدو الاسرائيلي وتتلقى منه جميع اشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب. وتنتشر في بلدة مسحرة الواقعة على بعد /12/ كم شرقي مركز مدينة القنيطرة تنظيمات ارهابية تكفيرية تنسق وتتلقى الاوامر والتعليمات من الكيان الصهيوني ويغلب على عناصرها المرتزقة الاجانب من /جبهة النصرة/ التي وضعها مجلس الامن الدولي بموجب قراره رقم /2170/ ضمن قوائم التنظيمات الارهابية وفرض عقوبات على عدد من أفرادها ومموليها.
اعتبر متزعم «جيش الإسلام» و«الجبهة الإسلامية» في الغوطة الشرقية زهران علوش، إنه من «الأفضل التوجه نحو حل سياسي مع الدولة السورية وقتال تنظيم داعش»، الأمر الذي تسبب له بانتقادات لاذعة من قبل مسلحين في الغوطة. صدّ هجوم جديد على مطار دير الزور أيهم مرعي
صدّ الجيش السوري هجوماً جديداً لمسلحي «داعش» على محيط مطار دير الزور، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على الأطراف الشرقية للمطار وجزيرة حويجة صكر.
مصدر عسكري أكد لـ«الأخبار» أن «عناصر الحماية أفشلوا هجوماً جديداً لمسلحي داعش على محيط المطار، وتمكنوا من تدمير آليات عدة، وقتل ما لا يقل عن 25 من المهاجمين». ولفت المصدر إلى أنّ «تعزيزات عسكرية وصلت إلى المطار الذي لا يزال يشهد حركة اعتيادية لطائرات الشحن والطائرات الحربية والمروحيات». سايمور هيرش: بشار الأسد سيتجاوز الأزمة
تساءل سايمور هيرش أمام المشاركين في حوار مع المشاركين في ملتقى أريج السابع المقام في العاصمة الأردنية عمان : “إيران تضرب داعش، الطيران السوري يتحرك في المنطقة، أمريكا وحلفاؤها يقصفون. الكل يقول إنه لا يوجد تنسيق ولكن لا أحد يحرك مقاتلاته إذا لم يعرف أن الجو آمن. إيران تساعد طالباني وبرزاني (المتناقضين) في الوقت ذاته”؟ وأردف قائلا: “هناك تغيير كبير يجري في المنطقة وهذا مزعج للسنّة”، في إشارة إلى حلفاء أمريكا التقليديين، لا سيما السعودية المناهضة لإيران. السفارة السورية في السعودية الى العمل خلال عشرة أيام ؟ !
باسل ديوب وقال عبد الإله ثامر طراد الملحم لأعضاء اللجنة إنه اتخذ قرار على مستوى ملكي بإعادة افتتاح السفارة السورية في الرياض في غضون الأسبوعين القادمين ، و سيتم السماح لثلاثة دبلوماسيين بالقدوم إلى الرياض ومباشرة التحضيرات لافتتاح السفارة .
و حسب المصدر فإن الملحم أكد لهم ان لجنة خاصة شكلها الملك عبد الله لبحث شؤون السوريين و انه وجهها لحل المشاكل و إعادة النظر باي قرار متخذ و لو كان من مستوى إعادة العلاقات الدبلوماسية تخفيفا عن أبنائه السوريين، حسب تعبيره . توقيف رحلات ركاب الخط البحري طرطوس - تركيا - طرطوس
أقر رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي قراراً يقضي بتوقيف الرحلات على الخط البحري طرطوس اللاذقية تركيا، لكون السفن العاملة عليه غير مجهّزة فنياً بالإضافة إلى المسافة البعيدة بين باب المرفأ الجنوبي صالة المسافرين. "سَيران" داعش الأخير في دير الزور .. استنفر تل أبيب لـ"وداعهم الأخير" ماهر خليل على ما يبدو أن تل أبيب وعلى رأسها «نتنياهو»، لم تستفيق بعد من صدمة هزائم الـ 2006 والــ 2008 وصولاً إلى هزيمتها أمام المقاومة الفلسطينية في غزة أوائل الـ2014 ، فـ«نتنياهو» الغارق في مستنقع الأزمة السياسية الداخلية التي تواجهه منذ أيام، بعد أن أقال من حكومته عدداً من الوزراء المعارضين لسياسته على رأسهم «تسيبي ليفني»، التي بدأت بالتجهيز للانقلاب عليه وإسقاطه من رئاسة الحكومة الإسرائيلة، يواجه خطر فقدان الثقة فيه "شعبياً" على المستوى السياسي بعد أن فقدها أصلاً عسكرياً عقب هزيمته في غزة، ومن ثم ضرب أذرعه الصهيونية في سوريا سواء في القنيطرة أو درعا أو حلب، بعد أن رفع مساعدته للميليشيات المتشددة من تحت الطاولة إلى فوقها.. ليأمر أمس طياريه بشن غارات على بعض المواقع "العسكرية" بالقرب من دمشق، ما اعتبره بعض المراقبون أنه ضرب من الجنون، خاصة وأن الدّفاعات الجوية السورية كانت أسرع من غاراته، عندما تصدّت لإحدى الطائرات فأسقطتها مباشرة بينما أصابت أخرى، ليتزامن ذلك مع قيام سلاح الجو السوري بالتحليق فوق دمشق في رسالة واضحة لتل أبيب بأننا جاهزون للحرب .. إن كنتم جاهزون ..!!!! ما حدث أمس في الحقيقة، لا نستطيع أن نضعه في خانة الاعتداءات المتكررة للطائرات الإسرائيلية على مناطق عسكرية سورية، على الأقل هذه المرة، فـ"الجبهات الإسرائيلية" مشتعلة اليوم سواء في "القنيطرة أو درعا"، وتخوض وحدات الجيش العربي السوري هناك معارك قاسية كبّدت فيها الميليشيات المتشددة والمدعومة إسرائيلياً خسائر كبيرة، حتى أنها أي "وحدات الجيش السوري"، تمكنت من خلال عملياتها المركزة إحباط ما خططت له تل أبيب منذ زمن، من خلال قطع الطريق على تنفيذ مشروع "المنطقة العازلة" الذي بدأ بإحباطها هجوماً كبيراً على مدينة البعث وخان أرنبة في القنيطرة، ومن ثم استعادتها زمام المبادرة السريعة في درعا وانقلاب موقفها من مدافع إلى مهاجم، مما هدد التواجد الميليشياوي في المنطقة، وإن لم نقل في كل المنطقة، فالأكيد في مفاصلها الاستراتيجية التي يعني السيطرة عليها والتمكن منها شل حركة الميليشيات بشكل كامل وتحويلهم إلى "تماثيل ثورية" يتكفل الزمن بإنهاء وجودها وتحويلها إلى هباء منثورة .. تل أبيب أمس اعتمدت الصّمت بعد الغارة على الديماس ومطار دمشق الدولي، فهي خسرت طائرة "بدون طيار" سقطت على أتستراد درعا، بينما أصيبت لها طائرة حربية أخرى، بفضل الدفاعات الجوية السورية التي كان لها الدور الأهم في إحباط باقي الغارات من خلال سرعتها في ضرب الهدف، غير المعلومات التي لم يتسنّى لنا حتى اللحظة التأكد منها، عن قيام سلاح الجو السوري بدور كبير في تصديه لصواريخ كانت موجه لأهداف عسكرية أخرى، وهذا ما فسر التحليق المكثف للطائرات السورية "الحديثة" في سماء دمشق، مما يدل على أن الجمهورية العربية السورية انتقلت للتطبيق الفعلي لخطابات الرئيس «بشار الأسد» وتوصياته لوحدات الدفاع الجوي بالتعامل مع أي هدف معادي دون العودة إلى القيادة العسكرية العليا، وهذا أمرٌ فيه رسائل متعددة وصلت نسخة منها حتى تركيا، التي مازالت تجرّب العمل على فكرة الحظر الجوي في الأراضي السورية، هذا النوع من الرسائل يكون مفهوم وواضح وليس مبهم، وأن سوريا قالت لتركيا عن طريق إسرائيل أن مصير طائراتك إن دخلت الأجواء السورية سيكون كمصير الطائرات الإسرائيلية..
في الحقيقة .. لا نستطيع أن نفصل اعتداء أمس عن التطورات الميدانية في كافة الجبهات السورية، فالهزيمة الكبيرة التي مني بها تنظيم داعش في محيط مطار دير الزور العسكري، يرتبط بهزيمة التنظيم نفسه على محيط عين العرب السورية وفي القلمون، ويرتبط مع ارتدادات الأفعال الجرمية التي ترتكبها جبهة النصرة في إدلب وريف حمص وصولاً إلى درعا والقنيطرة، بحق الأهالي المحاصرين في تلك المناطق، وترتبط بالنتائج الإيجابية التي يحققها الجيش السوري من خلال ضربه للمنطقة العازلة "جنوباً" التي دأبت تل أبيب للتخطيط لها وتنفيذها من القنيطرة إلى درعا والحدود مع الأردن، وقربه من إنهاء الوجود المسلح في محيط العاصمة السورية إما بالمصالحات أو من خلال العمليات العسكرية، ونضيف على ماسبق، الحديث الفعلي عن إتمام صفقة صواريخ الـ"S300" مع موسكو والتي أقلقت جدياً إسرائيل وأثارت جنونها، كل ذلك دفعها إلى الاعتداء على الأراضي العسكرية كنوع من رفع المعنويات للميليشيات المنهارة جنوباً، وكنوع من جس النبض لصواريخ الـ"S300"، لكن على مايبدو هذه المرة كان الرد السري حاسم وخالف توقعات العقل الصهيوني، فانتهى بيان الجيش العربي السوري مسقطاً هذه المرة من بين سطوره جملة " الاحتفاظ بحق الرد"، وترك لسلاح الدفاع الجوي كلمة البت وكلمات الحسم .
توقيف رحلات ركاب الخط البحري طرطوس - تركيا
أقر رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي قراراً يقضي بتوقيف الرحلات على الخط البحري طرطوس اللاذقية تركيا، لكون السفن العاملة عليه غير مجهّزة فنياً بالإضافة إلى المسافة البعيدة بين باب المرفأ الجنوبي صالة المسافرين. |
||||||||
|