دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 7 - 12 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا :الجيش العربي السوري يقضي على العديد من الإرهابيين ويدمر أوكارهم في ابطع والشيخ مسكين.
الحسكة : مقتل مسؤول آبار الشدادي في تنظيم «داعش»، وهو تونسي الجنسية، مع ثلاثة عمال اثر استهداف طيران «التحالف الدولي» لأحد آبار النفط في ريف الحسكة.
بدعم من الحكومة السورية وزعت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم 800 سلة من المساعدات الإغاثية والصحية على أهالي مخيم اليرموك المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
حمص: الجيش السوري يستهدف تجمعات المسلحين بين قريتي الغجر وكيسين وفي أرض الشيخ ابراهيم الحكيم التابعة لمدينة الرستن. "الموت ولا المذلّة".. ريف إدلب ينتفض ضد إرهاب "جبهة النصرة" ذكرت مصادر مطلعة أن تظاهرات شعبيّة بغالبيّة نسائية تعمّ قرى وبلدات ريف إدلب، مطالبة «جبهة النصرة» بالرحيل عن بلداتهم، اعتراضاً على ممارساتها القمعيّة والوحشيّة، ورفضاً لـ«الشريعة الإسلاميّة» التي تعتزم «النصرة» فرضها بقوّة السلاح بعد سيطرتها على معظم ريف إدلب وطردها ما يسمى «الجيش الحر» و«جبهة ثوار سورية» منها، حيث تسعى «جبهة النصرة» إلى بدء إعلان «إماراتها الإسلامية» في تلك المدن والبلدات، وتعيين أمراء لفرض شريعتها وقوانينها، كما تفعل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في المحافظات الأخرى، منافسة بذلك تنظيم «داعش» الذي فرض شريعته على مناطق سيطرته بقوة السّلاح، وجزّ الرقاب. وقالت المصادر: أولى خطوات تشريعات «النصرة» في بلدة دركوش، غربي إدلب، كانت قطع أصابع المدخنين، ومنع اختلاط الذكور والإناث في المدارس، إضافة إلى منع المعلّمين، من الذكور، تدريس الإناث، والعكس أيضاً. ومن ثمّ عمدت «النصرة» إلى استبدال مواد التربية القوميّة، والرسم، والموسيقى، بمواد إسلاميّة. كذلك فرضت على أصحاب المحال التجاريّة إغلاق متاجرهم وقت الصلاة، والتوجّه إلى المساجد، تحت طائلة «العقوبة الشرعية» للمخالفين. ولا يقتصر الأمر على دركوش وحدها، فبعد سيطرة «النصرة» على مدينة سلقين، غربي إدلب، بأيّام قليلة، عمد أحد عناصرها إلى اعتراض طريق إحدى الطالبات لارتدائها بنطالاًً عوض «الثوب الشرعيّ»، وهدّدها مصوّباً سلاحه نحوها، طالباً منها عدم الحضور إلى المدرسة دون ارتداء اللباس «المحتشم»، حسب تعبيره. وقد ذلك أدّى إلى انتفاض مجموعة من الأهالي الحاضرين، معترضين على فعلته، محاولين نزع سلاحه، قبل أن تتدخل إحدى دوريّات «النصرة» لتفضّ الاشتباك، وتعتقل عدداً من المواطنين. وكانت «النصرة» قد أعلنت سيطرتها على معظم قرى وبلدات جبل الزاوية، وريف إدلب الجنوبي، بعد معاركها الأخيرة، والتي تمكّنت إثرها من السيطرة على بلدة دير سنبل، شرقي جبل الزاوية، معقل جمال معروف، قائد «جبهة ثوار سورية» وصديق الغرب الذي يصفه بالقائد «المعتدل». لتبدأ بعد ذلك بتعيين أمراء مكلّفين بتطبيق «الشريعة»، فانطلقت الدعوات مطالبة الرجال بإطلاق اللحى، والنساء بارتداء العباءة «الشرعية»، وإعلان تطبيق حكم «الجلد» على كلّ فتاة تمشي دون رفقة «محرم». وقد سبقت هذه الدعوات تظاهرات يوميّة قام بها أهالي جبل الزاوية، جنوبي إدلب، وبخاصّة النساء منهم، معترضين على ممارسات «النصرة» ومطالبين إياها بالخروج من بلدتهم، مخافة مصير مشابه لما لقيه أهالي البلدات الأخرى في ريف إدلب الغربي، حيث فرضت «النصرة» شريعتها ومنعت المواطنين من ممارسة حياتهم التي اعتادوها. وردّت «النصرة» على التظاهرات بإطلاق الرصاص، وتنفيذ حملات اعتقال بحقّ معظم رجال بلدات جبل الزاوية، في محاولة منها لإجبار النساء على الكفّ عن التظاهر، إلا أنّ التظاهرات توسّعت لتشمل بلدتي احسم وكنصفرة شرقي جبل الزاوية، وبلدة سفوهن غربي معرّة النعمان. أحد أهالي بلدة الرامي، شمالي جبل الزاوية، قال لصحيفة «الأخبار»: «لن نسمح للنصرة بفرض شريعتها علينا حتى لو اضطررنا إلى ترك منازلنا. نحن لا نستطيع مجابهتها بالسلاح لأننا لم نعد نملكه». وجرّاء ذلك قامت «النصرة» برفع مستوى تهديداتها بحق نساء القرى المنتفضة، فهدّدت بإغلاق المدارس واعتقال الأطفال، وهدم منازل المتظاهرين ضدّها. إلا أنّ ذلك لم يمنع نساء بلدة احسم من الخروج في تظاهرة، وصفت بأنّها الأكبر حتى اليوم، رافعات شعار «الموت ولا المذلّة». وفي سياق التظاهرات المناهضة «للنصرة»، يقول أحد أهالي بلدة احسم، (رجل خمسيني)، كانت «النصرة» قد قتلت أحد أولاده بعد اعتقاله في مدينة سلقين، بحجّة تواصله مع الجيش السوري: «لن ننسى ما فعلته «النصرة» عند جلدها رجلاً من مدينة سراقب عقوبة له لتزويجه ابنته قبل إتمام أيّام «عدّتها»، كما لن ننسى جرائمها في البلدات الأخرى، وقطع أرزاق الفقراء، وقتل الرافضين لوجودها. الإسلام دين يسر، وليس كما تصوّره لنا «النصرة». سنواصل التظاهر حتى تخرج من بلداتنا». المشهد السوري في أسبوع... مؤشِّرات ومبشِّرات
د. سليم حربا وفي السياق نفسه، أكد انعقاد مؤتمر الجاليات الفلسطينية في أوروبا في دمشق، بدلالاته الزمانية والمكانية، أنّ دمشق ستبقى قلب العروبة النابض وبوصلتها نحو القدس والأقصى، وأنّ قضية فلسطين ستبقى مركزية وحاضرة. ووجّه المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف الديني في دمشق، الذي تداعى إليه ممثلون عن 25 دولة من النخب السياسية والإعلامية والفكرية والبرلمانية والقانونية والدينية، من بلدانٍ عربية وأجنبية، رسالة تؤكد صوابية الموقف السوري في مواجهة الإرهاب والتطرف. وصدرت عن المشاركين توصيات أكدت أهمية دور سورية في مكافحة الإرهاب، وضرورة تطبيق شرعة القانون الدولي وقراراته المتعلقة بمكافحة الإرهاب وملاحقة داعميه قضائياً، واعتبار الفكر الوهّابي وملحقاته فكراً إرهابياً. والأهم هو أنّ لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع صحيفة «باري ماتش» الفرنسية، وضع بغنى مضامينه، النقاط على الحروف ليسمعها من به صمم ويقرأها أعمى البصر والبصيرة في الإليزيه، عندما أكد بإجابات شافية وافية، حقنا الدستوري والشعبي في مواجهة الإرهاب وداعميه، كما أثبت أنه الربّان الماهر والقبطان الأمين على سفينة الوطن التي تعرضت لأعاصير العدوان والإرهاب لأربع سنوات، وها هي تصل إلى برّ الأمان. كما أكد الأسد أنّ حلف أميركا المزعوم والمأزوم استعراضي، يفتقد القانونية والاستراتيجية والمصداقية، وأنّ السباق بين هولاند و«داعش»، على مستوى الشعبية في فرنسا، لم يُحسم بعد، وأنّ الجيش السوري بضرباته وعملياته وإنجازاته، هو الذي سيهزم الإرهاب. هذا الجيش الذي كانت له، خلال الأسبوع الماضي، محطات مهمّة في حلب ودير الزور وجبل الشاعر والغوطة وريفي القنيطرة ودرعا والشيخ مسكين، حيث ألحق خسائر بشرية ومادية ونفسية في صفوف الإرهابيين. وها هي الاستراتيجية الأميركية تزداد تقهقراً من فيينا إلى عين العرب إلى أوكرانيا، وقدر الروسي أنّ يكون المنقذ كعادته، فقد أنزل الأميركي بسلم عن شجرة مقامرته في مسألة الكيماوي السوري، وأنقذ بحبل نجاة نظام أردوغان قبل أن يغرق، وبمائدة حوار سوري سوري، خلّص الأميركي وأدواته من لعنة جنيف. وها هي الأمم المتحدة تحلّ عقدة لسانها وتعترف بدعم الكيان «الإسرائيلي» للإرهاب في سورية. هذا غيضٌ من فيض المشهد الوطني في أسبوع، والذي يؤكد سلامة مسيرتنا الوطنية وصحّة توجهنا ودقة بوصلتنا. وإن قالت سورية صدقوها، فعندها الخبر اليقين، وها هي كعادتها دائماً، تقول وتفعل… نعم إنها مؤشرات ومبشرات. البناء رافضو المصالحة في جنوب دمشق يحاولون نسف اتفاق يلدا
بدا واضحاً أن إطلاق المرحلة الثانية من اتفاق المصالحة الوطنية في بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي أثار امتعاض رافضي المصالحة في المناطق المجاورة (مخيم اليرموك، الحجر الأسود، حي التضامن)، الأمر الذي دفع هؤلاء الرافضين إلى محاولة نسف كل ما تم التوافق عليه في يلدا بذريعة أن الاتفاق تم التوقيع عليه بشكل منفرد. |
||||||||
|