دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 2 - 12 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا : مقتل الإرهابي علاء الشمري باستهداف الجيش العربي السوري مقره في بلدة انخل. جبل الشيخ بعد الفاجعة: لن تكون المعركة الأخيرة
الحداد لا يزال يطوّق بلدة عرنة في جبل الشيخ والقرى المحيطة، بعد سقوط عدد كبير من الشهداء قبل ثلاثة أسابيع، وامتناع مسلحي المعارضة السورية و«جبهة النصرة» عن تسليم الجثامين. لكن، يبدو أنّ معركة الأسابيع الماضية ليست الأخيرة! عرنة | ما إن تحجب الغيوم الرمادية الصغيرة دائرة الشمس قليلاً، حتى يتسلّل هواء جبل الشيخ المثلج عبر شبّاك السيارة إلى العظام، وطيور المطوق يثقلها الصقيع أيضاً، فتراها مرمية فوق السواتر الترابية التي تُحَصِّن حواجز الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني، على طول الطريق من يعفور إلى بلدة عرنة في أعالي جبل الشيخ.
الطريق إلى البلدة عبر مدينة قطنا في ريف دمشق مروراً ببلدات عيسم، وقلعة جندل، وبعقسم، والريمة آمن إلى حدٍّ بعيد بين ساعات الضوء الأولى والرابعة عصراً، بفعل نقاط الجيش ومواقع الألوية 86 و56 و36، وحواجز «الدفاع الوطني» الكثيفة. وحين يحطّ الليل، عبور الطريق مرهونٌ بالحظّ، وبكمائن مسلحي «حركة أحرار الشام» و«لواء جبل الشيخ» و«جبهة النصرة»، المتسللين من قرى بيتيما وكفرحور وبيت سابر لاصطياد العابرين. ليست المعركة الأخيرة!
لا يمرّ سقوط هذا العدد من الشباب في عرنة وسائر القرى في جبل الشيخ مرور الكرام، خصوصاً أن المسلحين لم يسلموا جثث الشهداء بعد. زيارة بيت كبير مشايخ جبل الشيخ أبو نبيه كبّول ثمّ الجولة مع شباب اللجان الشعبية على نقاط الحراسة والمراقبة، يفتحان الحديث عن تطورات السنوات الأخيرة. لا مصالحة بوجود «النصرة»
لا يبدو الحديث عن «صلحة» بين الأهالي والمسلحين في جبل الشيخ واقعياً الآن، في ظلّ امتناع المسلحين عن تسليم جثث الشهداء لذويهم. ليس هذا فحسب، مساعي التهدئة التي يبذلها عدد من الفعاليات بالتنسيق مع وزارة المصالحة السورية لا تجد الأصداء المناسبة في ظلّ هيمنة «جبهة النصرة» في جبل الشيخ، وأميرها المعروف بـ«الشمري»، على قرار المسلحين المحليين. في الأسبوع الماضي، جرى الحديث عن تفاهم يُعمل عليه مع فاعليات من بلدة حينة وأحد فاعليات كفرحور لوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وتسليم الجثامين والمخطوفين، لكن ردّ المسلحين في بيتيما وكفرحور جاء سريعاً بالاعتداء على عدد من الأهالي أثناء قطافهم الزيتون في بلدة بقعسم في منطقة وادي بحيران، وقتلوا شاباً يدعى فادي محمود صقر، وجرحوا آخر جروحه بالغة. وشبّه الأهالي الحادثة الأخيرة بما جرى بعد مصالحة دربل، والهجوم الذي تلاها على موقع حربون ومواقع اللجان الشعبية في عرنة.
ريف دمشق : عناصر الهندسة أبطلوا مفعول أربع عبوات ناسفة تم العثور عليها داخل حاويات القمامة في محيط تجمع معاهد الأحداث في حي النازحين بمدينة قدسيا . السويداء : قامت مجموعة إرهابية ليلاً بقطع الطريق الواصل بين قريتي الصورة الكبرى و براق عند منطقة بئر حمام ، حيث اشتبكت وحدة من الدفاع الوطني مع عناصرها وأعادت فتح الطريق .
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يتصدى لمحاولة تسلل المجموعات المسلحة ليل أمس الى جرود رأس معرة في القلمون، ويقتل خمسة مسلحين ويجرح آخرين. بنصف ساعة... الجيش يفشل خطة اجتياح الحسكة وتشكيل منطقة عازلة ربيع ديبة* مساء السبت فجر يوم الاحد الاسبوع الماضي اقتربت مروحيات الجيش متسللة عبر الصحراء من احد القواطع الرئيسية في ريف الحسكة الجنوبي بالقرب من مدينة الشدادي احد المعاقل الرئيسية لتنظيم داعش المتشدد ... مخطط لفصل راس الشمال الشرقي السوري على بعد 60 كيلو مترا جنوب الحسكة شمال مدينة الشدادي يتمركز اهم حاجز لتنظيم داعش في المنطقة المسماة 47، وهو حاجز اجتمعت فيه اهم القيادات التونسية للتنظيم. كان المخطط شن هجوم على الحسكة عبر محورين والهدف عزل منطقة الراس الشمالي الشرقي للجزيرة السورية .. مخطط يحقق هدفا تركيا بتكوين شريط عازل يمتد بعمق عشرات الكيلومترات ابتداء من الحدود التركية شمالا وبطول يمتد من المالكية شرقا الى عين العرب غربا . المحور الاخر كان ينتظر ايضا ساعة الصفر وهو طريق تل تمر الجنوبي شمال جبل عبد العزيز المعقل الاهم لداعش في المنطقة والذي يمتد من ريف الرقة غربا الى ابواب مدينة الحسكة. تعويل تركي على المخطط كان المقرر الهجوم من الجنوب والشرق عبر هذين المحورين ما يحقق سقوط مدينة الحسكة في ايدي هؤلاء الارهابيين وفرض امر واقع يمهد لفصل راس الجزيرة السورية عن باقي مناطق سورية .. مخطط قد يحدث شللا او ارباكا يغير الخارطة الجيوسياسية عبر فرض امر واقع عجزت دول التحالف عن فرضه في كوباني وحلب والتجأت مكرهة الى مبدأ لا غالب ولا مغلوب في السياسية الدولية فبيضة القبان في عين عرب وحلب يحاول التركي الذي يغرد وحيدا هذه الايام كسرها عبر فرض متغير جديد وهو حسم موضوع الشريط العازل وخلق قاعدة لانطلاق المجموعات الارهابية المدعومة منه حتمية الفشل ... على ابواب الحسكة دون ضجة... اقتربت مروحيات الجيش السوري من منطقة الشدادي ((المحور الجنوبي)) الهدف : تدمير الحاجز الرئيس لداعش ومايعرف بحاجز المرور ... والقضاء على تجمع المخططين التونسيين للعملية ليلا عبر الصحراء تسللت المروحيات وبدأت عملية انزال الجنود في احد الحقول القريبة من طريق دير الزور – الحسكة المعروف ب منطقة 47 تسلل بعدها الجنود الى الحاجز وبدات عملية الاشتباك المباشر مع عناصر داعش الذين وقعوا تحت هول الصدمة ... صدمة ما كانت بحسبان التنظيم الارهابي فاقرب نقطة للجيش السوري تبعد عشرات الكيلومترات عن الموقع ... كما خطط للعملية تم نسف الحاجز و ضرب التجمع ما ادى الى احداث حالة شلل وهروب ما تبقى من ارهابيين باتجاه مدينة الشدادي و حقق الهدف من العملية فقد تم قتل مدبري خطة الهجوم على الحسكة .. خطة افشلها الجيش السوري من محورها الجنوبي بنصف ساعة. هذا ليس كل شيء تزامنا مع عملية الانزال في المحور الجنوبي فتح الجيش نيرانه على تجمعات الارهاب على طريق الحسكة تل تمر الجنوبي (( المحور الشرقي (( الهدف : تطويق جبل عبد العزيز من جهته الشمالية وقطع خط الامداد التركي عن تنظيم داعش من الجهة الشمالية اضافة لابعاد خطر التنظيم عن مدينة الحسكة تباعا.. تساقطت معاقل الارهاب على طريق الحسكة تل تمر الجنوبي وبدا الهروب الجماعي تزامنا مع توارد الاخبارعن قتل مخططي العملية التونسيين في الشدادي امر ادى الى حالة ارباك في صفوف التنظيم الارهابي . تزامن ذلك مع تركيز مدفعية الجيش على ضربة مركزة لمحور اخر في الجنوب الشرقي للحسكة وهو منظقة تجمع تنظيم داعش في الميلبية حيث خسر فيها التنظيم الارهابي عددا كبيرا من الارهابيين دون ضجة ...
فشل المخطط ولم تسلخ الحسكة عن وطنها الام سوريا ولم ينجح الارهاب الا في شيء واحد .. وللحقيقة انه في اليوم التالي انفجرت دراجة نارية في احد اسواق الحسكة ولم توقع خسائر بشرية
ريف دمشق: مع تضييق الجيش الخناق على التنظيمات الارهابية التكفيرية في مزارع وقرى دوما زاد الاقتتال ما بين عناصرها وتوجيه اتهامات بالخيانة بعد مقتل متزعم ما يسمى /جيش الامة/ في مدينة حرستا /حسان البيك/ والملقب / ابو عنتر/ ومتزعم في تنظيم ما يسمى /جيش الاسلام/ ويدعى /يوسف عبد الوهاب/ والملقب / ابو صالح الابرار/ فى بلدة الريحان شمال شرق دوما امس كما اوردت صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. 350 الف اسطوانة غاز ... سيتم توزيعها خلال ساعات على المدن والمحافظات السورية ... بعد وصول شحنة غاز ظهر اليوم الى بانياس ومن المتوقع وصول شحنة أخرى خلال الساعات القادمة
فككت الجهات المختصة اليوم سيارة مفخخة في حي الموظفين بمدينة دير الزور. الحسكة : اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على طريق ابيض جنوب مدينة الحسكة. ريف دمشق: دمرت وحدات من الجيش اوكارا للارهابيين عند معبر الزمرانى فى جرود قارة وفى جرود بلدتى الجراجير وعسال الورد حيث تحاول افراد تنظيمات ارهابية تكفيرية التسلل من الحدود اللبنانية باتجاه الاراضي السورية ومعظمهم من تنظيم /جبهة النصرة/.
فى موازاة ذلك أفاد مصدر عسكري بأنه تم القضاء على العديد من الارهابيين في جرود عرسال بمنطقة القلمون. الولايات المتحدة: لا نؤيد في الوقت الحاضر إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية
نفى البيت الأبيض توقيع أي اتفاق مع تركيا حول إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية كما تطالب أنقرة.
معركة القنيطرة المحاذية للحدود اللبنانية وتحديداً لجهة راشيا وشبعا، باتت قاب قوسين او أدنى، مصادر صحافية قالت إن النصرة حشدت 700 مقاتل لفتح جبهة بإتجاه الأراضي اللبنانية المحاذية لفلسطين المحتلة بغطاء إسرائيلي، لكن المصادر الميدانية تؤكد للميادين عجز النصرة في الجبهة الجنوبية عن حشد هذه الأعداد من المقاتلين. الأسباب التي تعرقل مناورة النصرة في الجبهة الجنوبية أو إمكانية فتح جبهة جديدة مع لبنان: أولاً، عدم توافر عدد كاف من المقاتلين برغم دخول أكثر من 100 مقاتل يومياً من مخيم الزعتري بتسهيل أردني وأممي بحسب مصادر خاصة للميادين. ثانياً عدم توافر آليات عسكرية لديها في منطقة معقدة ووعرة إضافة إلى ضغط الجيش السوري على الجبهات فيها ودخول "داعش" عنصراً جديداً ومنافساً في المنطقة. الأسباب العملية وراء صمود نبّل والزهراء
سنتان ونصف سنةٍ مرت ومدينتا نبل والزهراء ترزحان تحت الحصار، صمود المدينتين قد يعدّ أسطورياً ولكنْ بالتأكيد له أسبابه العملية. في المدينتين نحو ستة الاف مقاتل ويجري الحديث عن عودة عددٍ كبير من شباب البلدتين إليهما لحمايتهما من الهجوم الكبير الذي تتعرضان له منذ السبت الماضي. مقومات الصمود العسكري وفرّها الجيش السوري بعدما تمكن من اسقاط اسلحة نوعية وثقيلة عبر الحوامات والمظلات. وما تفجير عربة "ال بي أم بي" إلاّ ترجمة عملية لوصول الأسلحة النوعية إلى البلدة التي تواجه هجوماً شرساً يقوده قادة شيشانيون وأوزبكيون وأتراك، وأيضا لتخفيف الضغط فتح الجيش السوري جبهة حندرات التي تبعد خمسة كيلومترات عن البلدتين، لأنه وبحسب قادة في هذا الجيش فإن وصول "جبهة النصرة" إلى داخل البلدتين سيؤدي إلى وقوع مجازر. مجازر وقعت فعلاً بسبب القصف العشوائي لـ "ألنصرة" على البلدتين، وبحسب المعلومات فالخسائر في اللجان الشعبية قليلة جداً، لكن المدنيين الذين قتلوا عددهم أكبر. ضعف الإمكانات الطبية أثّر كثيراً في حال البلدتين، فالمشفى الميداني المقام متواضع جدا ويشرف عليه عدد قليل من الأطباء، والأدوية المتوافرة تصلهم عن طريق التهريب أو عن طريق شرائها من المسلحين بأسعارٍ باهظة جدا أو عن طريق الطوافات التابعة للجيش السوري. وبرغم ذلك، فعدم توافر أطباء متخصصين في البلدتين يعني أن الكثير من الحالات لا يمكن انقاذ اصحابها، فيما عدد الجرحى من المدنيين فاق بكثير امكانات المشفى الميداني. |
||||||||
|