الرئيسية  /  أخبار

إحباط هجوم مسلح بدعم استخباري خليجي وأجنبي


دام برس :

تكتيك جديد اتبعه الجيش السوري بالتعاون مع اللجان الشعبية في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي, تمكن خلاله من التصدي لأعنف هجوم  شنه مسلحو ما يسمى جبهة النصرة و"جيش المجاهدين" ومجاميع مسلحة أخرى بدعم من اجهزة استخبارية خليجية وأجنبية,  يوم أمس, على جمعية الجود الواقعة جنوب شرق بلدة الزهراء, في محاولة بائسة من المجموعات المسلحة اقتحام المنطقة وإحداث خرق أمني عبر التقدم إلى بلدتي نبل والزهراء, حسب مصادرنا الخاصة.

الهجوم بدأ عندما مهد المسلحون له بإطلاق عشوائي لقذائف الهاون تخللتها رشقات كثيفة من رشاشات ثقيلة كانت بحوزتهم, وذلك كخطوة لتشتيت جهود وحدات الجيش السوري واللجان الشعبية إضافة لهدفهم الأهم وهو تمرير آلية BMB مفخخة كان يقودها الإنتحاري السعودي "أبو الحسناء الجزراوي" نحو جمعية الجود, لكن اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي نبل والزهراء كانت متيقظة حيث رصدت الآلية وتعاملت معها قبل وصولها إلى الهدف المنشود, من خلال تكتيك عسكري جديد للتعامل مع الهجمات الانتحارية, ما أدى لانفجارها على الفور . في هذه الأثناء تسللت مجموعات مسلحة أخرى نحو الجهة الجنوبية لجمعية الجود, مستغلة الثغرة التي جاءت بعد انفجار المفخخة في محيط سور الجمعية .  لكن وحدات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من رصدهم واشتبكت معهم لساعات طويلة ما أدى لمقتل وجرح العشرات من المهاجمين تخلله رمايات من وحدات الإسناد الناري على نقاط انتشار المسلحين في المنطقة . الأمر الذي أدى لإرباك كبير في صفوف المسلحين وخاصة بعد مقتل أمير "جبهة النصرة" إثر اشتباكات فضلاً عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم في العتاد والعديد , ما أجبرهم على التراجع والانسحاب باتجاه منطقة المعامل تاركين خلفهم جثث قتلاهم.

وأكد لنا المصدر أنه إلى جانب تدمير الأسلحة والذخيرة وعدد من الآليات التي كانت بحوزتهم, فإن العملية النوعية التي نفذها الجيش السوري واللجان الشعبية تمكنت أيضاً من رصد اتصالات مع أجهزة أمنية خليجية وأجنبية كانت تتابع مجريات الهجوم .

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=52202