دام برس:

أقامت وزارة السياحة أمس يوم سياحي سوري في مدينة مالين البلجيكية بالتعاون مع نادي التجمعات السورية  في بروكسل بحضور ممثل عن القائم  بالأعمال في السفارة السورية في بروكسل وممثل عن المجلس البلدي في مدينة مالين وشخصيات مهتمة بالآثار والسياحة.
وتضمنت الفعالية معرض صور ضوئية لمواقع التراث السوري قبل وبعد التدمير بعنوان " كنوز الآثار السورية تراث للإنسانية "، تخلله بعض الموسيقى الشرقية التي تعبر عن التراث السوري، كذلك تم إلقاء محاضرة عن الإرث الثقافي السوري والأضرار التي لحقت بالبنية السياحية على يد العصابات الإرهابية المسلحة  إضافة إلى تقديم بعض المأكولات والحلويات السورية التي يمتاز بها المطبخ السوري  .
وتم تعريف الزائرين من أوروبيين وعرب بحضارة سورية وتاريخها المجيد من خلال عدد من اللوحات المزودة بمعلومات تعريفية وبعض الشروحات التوضيحية عن المناطق الأثرية والحضارية في المدن السورية بهدف إيصال الصورة الحقيقية لما يجري في سورية وما تعرضت له مواقع التراث السوري من تدمير ممنهج وعمليات نهب وسرقة على يد العصابات الإرهابية المسلحة ،مما ترك أثراً جلياً في الحضور تجلى بالتغيير في نظرة الشعب البلجيكي مما يحصل في سورية.

وتأتي هذه الفعالية استمرار ليوم السياحي السوري حول العالم الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون والتنسيق مع المغتربين السوريين في الخارج ،انطلاقاً من أهمية الدور الذي يقوم به المغتربين باعتبارهم رسل لسورية في بلاد الاغتراب
وتجدر الإشارة إلى أن نادي التجمعات السورية في بروكسل يقوم بعدة نشاطات إنسانية
و تنظيم الاحتفالات بالمناسبات الوطنية السورية كما يقوم بعقد مؤتمرات وندوات صحفية حول الأزمة السورية.