الرئيسية  /  أخبار

اللجان الشعبية في نبل و الزهراء تنفذ هجمات معاكسة


دام برس :

لمعركة بلدتي نبل و الزهراء في حسابات السياسة و الميدان ما لها، الهجمات المتكررة بفشلها التي تشنها جبهة النصرة و من معها من ميليشيا مسلحة في سوريا لم تعد ذات جدوى، و لجان الدفاع الشعبي في البلدتين الواقعتين شمالي غربي حلب من استرداد عدد من المعامل و المنشآت الصناعية التي تقع جنوب البلدتين بعد أيام قليلة على سيطرة "جبهة النصرة" و الميليشيات المسلحة الأخرى عليها.

تقارير إعلامية أكدت أن جميع المعامل الواقعة إلى الجنوب من جمعية الجود باتت تحت سيطرة مقاتلي اللجان الشعبية من أبناء نبل و الزهراء عداً معملين اثنين تدور المعارك الضارية لاسترجاعهما.

وكان مقاتلو اللجان الشعبية في البلدتين المحاصرتين منذ سنتين ونصف قد أحكموا السيطرة على أبنية جمعية الجود  و قاموا بهجمات مضادة استردوا خلالها المعامل التي احتلت من قبل الميليشيات.

الهجوم الذي تشنه ميليشيا جبهة النصرة سرق الأضواء من الجبهة الأخرى الأكثر اشتعالاً شمال شرقي حلب ، حيث خطا الجيش السوري خطوة أخرى في طريقه لإكمال الحصار على المسلحين في أحياء شرقي مدينة حلب ، لتصبح مواقع المسلحين في هنانو و الجندول الهدف التالي للوحدات التي تتقدم من جنوب المدينة منذ أشهر بخطا ثابتة لمحاصرة المسلحين فيها.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن قائد ميداني في اللجان المدافعة عن نبل و الزهراء  تأكيده أن «مقاتليه دمروا دبابتين وجرافة  و عربة تحمل مدفع 23 مم، و أوقعوا أكثر من عشرة قتلى في صفوفهم خلال معارك الليلة الماضية».

إلى ذلك شن سلاح الجو سلسلة غارات على مقار و تجمعات للمسلحين في محيط بلدتي نبل و الزهراء، و في معارة الارتيق و حريتان و الطامورة ، و بيانون ، وماير وحيان قضى فيها على عشرات المسلحين.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=52103