دام برس:

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة الاقتراع داخل البلاد بلغت 64.6% ونحو 30% خارجها. وفي مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة تعهدت الهيئة بإعلان نتائج الانتخابات بعد 48 ساعة.

هذا ومن المتوقع الذهاب نحو جولة إعادة ثانية بين المرشحين المنصف المرزوقي والباجي قايد السبسي بعد أن أعلنت إدارة حملة كل منهما تصدر الجولة الأولى.

اليوم الانتخابي في تونس كان حافلاً في ظل تنافس بين سبعة وعشرين مرشحاً وتفاوت في نسب المشاركة بين مدينة وأخرى.

وفي العاصمة التونسية أدلى عدد من المرشحين بأصواتهم، آملين أن تجري العملية الانتخابية بشفافية. وعلى الرغم من سخونة الحملة الانتخابية للرئاسيات، كان يوم الاقتراع في مجمله هادئاً.

ومنذ الصباح الباكر توجه التونسيون إلى صناديق الاقتراع. فئة الكهول كانت الغالبة على مقترعي الفترة الصباحية إضافة إلى مسنين وحتى مقعدين أبوا إلا أن يساهموا بصوتهم في إنهاء الفترة الانتقالية وبدء مرحلة جديدة عسى أن تكون أكثر ازدهاراً وأمناً.

وجرت الانتخابات في ظل مخاوف أمنية حيث كان لافتاً الحضور الأمني الكبير. ورغم ذلك لم تشهد الانتخابات الرئاسية الديمقراطية الأولى في تاريخ تونس تلك الطوابير الطويلة التي كانت السمة البارزة لانتخابات المجلس التأسيسي بعد الثورة لكن الأهم بالنسبة للمترشحين أن تجري الانتخابات دون تجاوزات أو عنف.