دام برس :

مهما حاول المجرم أن يجمل جريمته أو بررها يبقى مجرماً ومهما كانت رسائله يبقى صاحب الحق هو المنتصر من هنا من أرض الشهادة وعلى امتداد المساحة الجغرافية للعالم أثبت السوريون أنهم وحدهم أصحاب الحق ووحدهم من يسقطون المحال.

هل تعرفون معنى الرجولة وهل تعرفون معنى الشهامة وهل قرأتم عن الإيثار وهل تدركون معنى التضحية إن أردتم أن تروا كل تلك المعاني والصفات عليكم أن تنظروا إلى صور شهداء الجيش العربي السوري..

من يود أن يعلم سر الانتصار السوري ليشاهد تلك الصورة التي جمعت عدد من حماة الديار وقفوا صامدين في وجه مرتزقة آل سعود،وقفوا صامدين في وجه مخلوقات قذرة لا تفهم معنى الدين أو معنى الإنسانية.

كيف لنا أن لا نذرف الدموع ونحن نودع رجال لم يروا أبناءهم منذ أكثر من عام، كيف لنا أن لا نخشع ونحن في محراب رجال لم تراهم عائلاتهم إلى عبر صورة لهم وهم ينالون شرف الشهادة.

أمام صمود هؤلاء الأشاوس سقطت رسائل الإرهاب وأعلن السوريون إصرارهم على تحقيق النصر واقتلاع جذور التطرف والإرهاب.

في ختام كلامي أتوجه إلى كل سوري ما زال يعتقد بأن أتباع أبو جهل سيأتون بالحرية بالقول أما آن الأوان لطرد هؤلاء التكفيريين وإلى متى ستبقى تلك المجموعات تعيث فسادا في أرضنا وتقتل خيرة شبابنا.

نحن السوريون المقاومون أهل الكرامة والشهامة ونحن أصحاب القضية سنبقى صامدين خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وسنبقى في خندق واحد مع جيشنا الباسل وسيبقى علمنا مرفوعا خفاقا في سماء الوطن وسنحول قبور شهدائنا إلى مزارات مقدسة ومنارات لا تنطفئ .