دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 11 - 11- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف دمشق: الجيش السوري يستهدف بشكل مباشر آلية للمجموعات المسلحة في جرود فليطة بالقلمون , ما ادى لتدميرها بشكل كامل ومقتل من بداخلها.
حماة: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على عشرات الارهابيين وتدمر الياتهم ومعداتهم فى اللطامنة والقسطل الوسطانى وعكش وسوحة وحمادى وعمر وجنى العلباوي والخضيرة والحانونية والهباج وابو رمال وكفر زيتا وشمال مورك والصياد وقليب الثور بريف حماة.
ريف دمشق: تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة ارهابيين التسلل باتجاه جرود بلدة عسال الورد وقضت على العديد منهم ودمرت لهم مدفع عيار /23/ مم مضادا للطيران كما اردت اخرين قتلى بالقرب من معبر الزمراني فى جرود بلدة قارة على الحدود السورية/اللبنانية. مقتل ثلاثة إرهابيين سويديين بعد انضمامهم إلى “داعش” في سورية كشفت صحيفة إكسبرسن السويدية عن مقتل ثلاثة إرهابيين سويديين أمس أثناء قتالهم إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية. وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابيين الثلاثة قدموا من مدينتي استوكهولم وغوتينبرغ وقد قتل اثنان منهم خلال قتالهما إلى جانب إرهابيي تنظيم “داعش” في مدينة عين العرب السورية بينما قتل الإرهابي الثالث في هجوم آخر منفصل لم تحدد مكانه. وبحسب الصحيفة فإن ما بين 6 و 7 سويديين يسافرون أسبوعيا إلى سورية من أجل الانضمام إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي. وكان جهاز المخابرات السويدي سابو أقر في تشرين الأول الماضي بوجود 150 سويديا في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق. صحيفة فرنسية تستنكر تجنيد طفلين فرنسيين أوصلهما الإرهاب إلى سورية نشرت صحيفة لاديبيش الفرنسية خبراً عن طفلين فرنسيين لا يتعدى عمر كل منهما عقداً من الزمان غرر بهما تحت مسمى الجهاد وقطعا مسافة تزيد على 4000 كيلومتر من موطنهما الأصلي وصولا إلى الرقة للالتحاق في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة. واستنكرت الصحيفة في خبرها الذي جاء تحت عنوان “فيديو غريب لطفل من تولوز في سورية ” التلاعب القذر بالقيم حيث يدور الخبر حول فيديو يصور الطفلين الفرنسيين وهما يحملان رشاشات ثقيلة معربين عن سعادتهما الغامرة لنجاحهما في الوصول إلى سورية بقصد الجهاد. ووصفت الصحيفة المشهد بمسلسل مرعب يعيشه الواقع حيث يظهر فيه أحد البالغين يحادث طفلين أحدهما من تولوز والآخر من ستراسبورغ مستهجنة اللهجة المتطرفة الواضحة لدى الطفلين اللذين أكدا بشراسة أن “الجهاد” دفعهما إلى القدوم إلى سورية متجاهلين رغبة الوالدين. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تصوير المشهد بين منتصف تشرين الأول وأوائل تشرين الثاني وكان الحوار باللغة الفرنسية. وتعتبر فرنسا من الدول المصدرة للإرهابيين الأجانب إلى سورية ووفقا لما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أواخر الشهر الماضي فإن الحكومة الفرنسية قدرت أن” نحو 360 إرهابياً فرنسياً متورطون في الجهاد في الخارج قتل منهم 36 بينما عاد نحو 200 آخرين إلى فرنسا وصدرت أحكام بالسجن بحق نحو خمسين منهم”.
حيدر مصطفى
القلمون | شهورٌ مضت على إغلاق كافة الاتجاهات في وجه مسلحي «جبهة النصرة» و«داعش» في القلمون.
مجموعة مرتبطة بـ«النصرة» كانت تعمل على تهيئة بلدة «بدا» القلمونية، التي تبعد عن صيدنايا 5 كيلومترات، لتكون منفذاً يخرجها من الحصار في الجرود، وتؤمن عبرها طرق إمداد وممرات بسبب اقترابها من مناطق حيوية أخرى. مصدر ميداني أكد لـ«الأخبار» أنّ الجيش السوري كان على اطلاع على المخطط، و«نظراً إلى خطورة الموقف، وكون «بدا» تحوي نحو 12 ألف مدني بالإضافة إلى خمسة آلاف من الوافدين المهجرين من بلدات أخرى، اتخذ القرار بتنفيذ عملية خاطفة لإنقاذ البلدة من تعاظم الحراك المسلح». عملية وصفها المصدر بـ«الأنيقة والدقيقة»، مفسراً ذلك بكونها نُفذت دون تعرّض المدنيين لأي أذية، إذ نجح العمل المباغت بحصر الاشتباكات ضمن أماكن وجود المسلحين والممرات التي تحركوا فيها. المصدر أكد مقتل 9 مسلحين من خلال الاشتباكات المباشرة «دون تنفيذ أي رمايات نارية عبر سلاح المدفعية»، مضيفاً أنّ «العملية مستمرة في بدّا ومحيطها للبحث عن المزيد من الجيوب». لماذا تعامل الاسد بإيجابية مع دي مستورا ومبادرته و بسلبية مع سلفه الاخضر الابراهيمي؟
فرص العودة الى الحل السياسي للازمة السورية حظيت في اليومين الماضيين بدفعة قوية مع تأكيد الرئيس بشار الاسد استعداده لدراسة المبادرة التي طرحها المبعوث الدولي ستافان دي مستورا والمتعلقة بـ “تجميد” القتال في منطقة حلب. سي ان ان" تدعو إلى تقسيم سوريا بعد اكتشافها أن "المسلحين المعتدلين" ليس لهم وجودٌ على الأرض ! نقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية، على لسان المحلل السياسي ومدير مركز أوكلاهوما لدراسات الشرق الأوسط، جوشوا لانديس، إن خطة الإدارة الأمريكية بدعم "المعارضة المعتدلة" في سوريا، ضمن "التحالف" الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، لن تعمل، مضيفةً، أن هذا يجعلنا نفكّر بالانتقال إلى العمل نحو تقسيم البلد إلى دولتين بحسب اعتبارات طائفية. وأوضحت "CNN": "لن تعمل هذه الخطة (دعم المعتدلين) لأن المناطق الزرقاء التي تظهر على الخريطة تسيطر عليها جماعات مثل القاعدة والجبهة الإسلامية، وهما جهاديتان وتعارضان أمريكا بشكل كبير.. أمام بالنسبة للمعتدلين الذين تريد أمريكا دعمهم فقد تم حصرهم في نقطة بسيطة في شمال سوريا من قبل تنظيم القاعدة، وهم يسيطرون على ما بين واحد إلى اثنين في المائة من سوريا اليوم". وتابعت: "على ضوء الأرقام السابقة فإن دعم هؤلاء الذين يسيطرون على نحو اثنين في المائة فقط وجعلهم ينتصرون على داعش ثم قوات الجبهة الإسلامية وبعدها الجيش العربي السوري يعتبر تعهدا عملاقا". وأضافت، بحسب المحلل السياسي: "بحسب معلومات مركز الاستخبارات الأمريكية فإن هناك أكثر من ألف ميليشيا في سوريا.. الرئيس أوباما دعم "المعتدلين" بمبلغ وصل إلى نصف مليار دولار وهذه الأموال لن تكفي لدعم جيش، هذه الأموال هي عبارة عن فكة، واعتقد أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك فقط كرد على منتقدي سياسته في سوريا". وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الحل "من الممكن أن يتم من خلال تقسيم سوريا إلى جزئين، الجزء الأول إلى الشمال فيها الميليشيات الإسلامية وداعش، وإلى الجنوب دولة تحت حكم الرئيس بشار الأسد"، وفقاً للمحلل السياسي الأمريكي. وأردفت: "علينا قبول الواقع، هناك دولة إسلامية تمتد من أطراف بغداد إلى حلب بسوريا، وأن القيام بقصفها أمر غير مجد، وأن الحل يكمن في قبول هذه الدولة ومحاولة دعم قيادات أفضل لها". محلل أمريكي يحمل أوباما مسؤولية استمرار الأزمة في سورية
و إلى أن وكالة الاستخبارات الامريكية كانت وراء نشر قوات في سورية على شكل مرتزقة وإرهابيين لافتاً الى ان استراتيجية الولايات المتحدة بشأن التصدي لتنظيم داعش الإرهابي مفككة وغير واضحة. واعتبر فارتشيي أن أوباما وبعد كل التدريب والتمويل والدعم الذي حصل عليه تنظيم داعش الإرهابي سواء من الولايات المتحدة أو حلفائها فقد السيطرة على الوضع . وشكك المحلل الأميركي بفعالية وجدوى قيام الإدارة الأمريكية بإرسال 1500 جندي أميركي إضافي إلى العراق في محاولة لتوسيع عمليات ما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بحجة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وتستمر الولايات المتحدة بمحاولاتها لزعزعة استقرار سورية والمنطقة من خلال دعمها للارهاب والتنظيمات الإرهابية التي تصنفها بين جيد وسيئ حسب ولاء هذه التنظيمات لواشنطن ومصالحها. وأكدت الحقائق والوقائع الميدانية أن تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات المتطرفة الأخرى على شاكلته هو صنيعة امريكية بحتة تهدف إلى استكمال مخططات الولايات المتحدة والدول الاستعمارية الكبرى في تدمير المنطقة وتقسيمها. |
||||||||
|