دام برس - بلال سليطين :

مجموعة من المواهب التمثيلية والغنائية، قدمتها مجموعة "نحن الأمل" خلال احتفال استضافته خشبة دار الثقافة باللاذقية وسط حضور جماهيري متواضع.

الحفل تضمن فقرات تمثيلية لمواهب شابة مازالت في مقتبل العمر، كما شهد تأدية أغاني وطنية قديمة (موطني، خبطة قدمكن ...إلخ) من قبل فرقة لاوديسا، التي تضم مجموعة من الشبان والشابات الموهوبين بالعزف والغناء.

"أكثم منى" منسق حملة "نحن الأمل" منظمة الإحتفالية، قال لدام برس:«هي واحدة من نشاطات مجموعة نحن الأمل، هي محاولة لاستخدام الفن لنشر الأمل، فالأمل هو برعم صغير نشتم رائحته من بعيد، والأمل يولد الأمل، ومن رحم الألم يولد الأمل.

المواهب التي قدمت على المسرح من مجموعة نحن الأمل، وقد عبروا من خلالها عن حبهم للأرض وللوطن، ودور الموسيقى في التعبير عن هذا الحب، ودور الفن الذي يعتبر هاماً جداً.

الحفل له أكثر من بعد هو من ناحية يبعث الأمل، ومن ناحية أخرى يتيح الفرصة لمجموعة من المواهب الشابة في هذه المحافظة لكي تعتلي المنصة وتقدم ما لديها لجمهور اللاذقية الذواق، والذي بات يمتلك خبرةً فنية لا يستهان بها وبمقدوره تمييز الجيد من الرديء».

من جانبه "حسام عيوش" قائد فرقة لاوديسا، قال:«الأغاني الوطنية القديمة هي الأكثر قدرة على ملامسة مشاعر المواطنين، وإثارة أحاسيس جميلة من ذاكرتهم، لاشك أن الأغاني الحديثة لها دور لكنها مازالت دون مستوى تلك الأغاني القديمة، وهذا مرده إلى قلة الدعم للمواهب الموسيقية والمبادرات في هذا المجال».