دام برس : لا جديد في ميدان القنيطرة أو الريف الجنوبي الغربي لدمشق سوى ضربة مفاجأة لأحد مواقع «جبهة النصرة» في جبل الشيخ. الرمايات النارية مستمرة على مواقع المسلحين في الحميدية والصمدانية الغربية جنوب القنيطرة، في وقت تعزّز فيه القوات السورية معبر نصيب الحدودي مع الأردن، آخر المعابر التجارية بين البلدين، في ظل مخاوف من تقدم «جبهة النصرة» نحو ريف درعا الشرقي بعد سيطرة مقاتليها على تلال استراتيجية فاصلة. سيناريوات ضبابية المعالم ترسم للجنوب السوري، بينما تطوّر القوات السورية عملياتها في عمليات مباغتة لضرب مواقع «النصرة». ومن هذه العمليات، «المفاجأة» التي اهتزت بها منطقة الوسط في المثلث الذي تصل أضلاعه ما بين الجنوب اللبناني والسوري وشمالي الأراضي المحتلة يوم الجمعة ليلاً، حين استهدفت مواقع لـ«جبهة النصرة» في سفح جبل الشيخ بقصف بالصواريخ في منطقة مزارع النجار.
قائد ميداني سوري قال لـ«الأخبار» إنّه «بعد رصد ومتابعة ودراسة الموقف استطعنا استهداف تجمّع للنصرة، بالإضافة إلى مستشفى ميداني بثلاث رمايات بالصواريخ في منطقة مزارع النجار شرق قرية مغر المير بـ 2,5 كيلومتر»، والتي تعتبر من أكثر مراكز التواصل حيوية بين مناطق وجود المسلحين في سفوح جبل الشيخ، وصولاً إلى ريف القنيطرة، وخصوصاً أن مزارع النجار تشكل عقدة وصل بين مغر المير وبيت جن وبيت تيما نظراً لقربها من قرية بيت سابر المحاذية لبيت جن والتي تشكل مع بيت تيما وكفر حور ومزرعة بيت جن مربع ثقل بالنسبة لـ«النصرة» في سفح جبل الشيخ. الأخبار - حيدر مصطفى |
||||||||
|