دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 20 - 10- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا: أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين لدى استهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في درعا وريفها. القنيطرة: الجيش العربي السوري يستهدف إرهابيين شرقي نقطة الحلبي وفي الصمدانية الشرقية ونبع الصخر ومسحرة ويقضي على العديد منهم.
حلب: أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم الياتهم وادوات اجرامهم باستهداف اوكارهم وتجمعاتهم فى حلب وريفها. حمص: نفذ الجيش السوري عملية نوعية بعد رصد دقيق للجماعات المسلحة، وتمكن من تدمير برج الحافظ بشكل كامل في حي الوعر غرب مدينة حمص، حيث يتحصن في البرج عشرات المسلحين. ويتألف هذا البرج من اثنتي عشر طبقة ويستخدمه المسلحون للاعتداء على المدنيين قي المناطق المجاورة، من خلال اطلاق الصواريخ المباشرة والقنص اليومي. كما استهدف الجيش مواقع عدة للمجموعات المسلحة في تلبيسة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين، فيما شهدت حماة اشتباكات بين وحدات من الجيش ومسلحين في محيط قرية المفكر بريف المدينة الشمالي. درعا: مسلحو ألوية العمري يغتالون الإعلامي الداعشي قيصر حبيب خلال تلقيه العلاج في مشفى بمدينة درعا.
حماة: تدمير 7 سيارات مزودة برشاشات دوشكا بمن فيها من إرهابيين على أطراف مدينة مورك وتدمير رتل آخر أثناء انسحابه باتجاه خان شيخون بعمليات للجيش العربي السوري.
القاء القبض على خلية نائمة في دمشق العاصمة المصادر لـ "دمشق الآن" قالت بأن رأس الخلية تم إلقاء القبض عليه في مساكـنبرزة تبعها مداهمات في المنطقة المذكورة وشارع بغداد وركن الدين حيث تم اعتقال كامل أفراد الشبكـة ومصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم .
حـرسـتا: استشهاد مواطنة واصابة مواطنين اثنين فى اعتداءات ارهابية على اوتستراد حرستا. حلب: إنجاز جديد حقّقه الجيش السوري بدخوله كتيبة حفظ النظام والمنطقة الحرة في حلب بعد سيطرته أمس على المسلمية قرب سيفات والجبيلي والمنشآت الحيوية المحيطة بها بريف المدينة الشمالي.
وعملت وحدات الهندسة في الجيش السوري على تفكيك عبوات ناسفة في قرية جبيلي ومعمل الإسمنت والمنطقة الحرة شمال شرق حلب، كان قد زرعها المسلحون قبيل إنسحابهم تحت وطأة ضربات الجيش. وأسفرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش والمسلحين في محيط حندرات ـ بحسب مصادر مطّلعة ـ عن مقتل أعداد كبيرة من المسلحين وسط إطلاق إستغاثات لإستقدام تعزيزات من ريفي إدلب وحلب. "جعجعة" في الشمال وحسم من الجنوب.. مؤشرات الانتصار في الميدان اشتعلت
ايفين دوبا حسم وراء آخر، يأتي من الجنوب، من المليحة، وحتيتة الجرش، ووادي عين ترما، وعدرا البلد، والعمالية، والدخانية، وليس ببعيد عن جوبر، في وقت قريب، كما تقول مؤشرات الميدان، وفي هذا الوقت، لا بد من التركيز، على نقطة مهمة تتعلق بالخطوة القادمة للجيش العربي السوري، التي ستتركز على دوما، التي تعد معقلاً رئيسياً للمجموعات المسلحة في ريف دمشق، وما يتعبها من إمكانية قيام عمليات في دمشق، وباقي المحافظات، إن أمكن القول، وكما بات معلوماً للجميع، فإنّ ما يسمى "جيش الإسلام" بقيادة المدعو "زهران علوش" هو المسيطر في تلك المنطقة، واليوم بات ظهره بات مكشوفاً، الأمر الذي حذا به إلى الانضمام لحلف أعداءه السابقين من أجل مواجهة الخطر "الداعشي"، هذا بالإضافة إلى إشعال معارك جانبية مع الجيش العربي السوري في بعض الأحياء الجنوبية، لكنها كلها كان من نصيبها الفشل، وبالتالي تراجعت خطوات المسلحين ألف خطوة في وقت تقدم فيه الجيش العربي السوري آلاف الخطوات. وفي خضام التطورات السابقة، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض إن ضباطاً عراقيين يتولون تدريب عناصر من "داعش" على قيادة ثلاث طائرات حربية، مؤكداً أنّ التنظيم يستخدم الطائرات في مطار الجرّاح العسكري في ريف حلب الشرقي، لافتاً إلى أنّ التنظيم لم يبذل أي جهد في السيطرة على المطار المذكور، إذ انتقل إليه في ما يشبه عملية "تسلم وتسليم" جرت بينه وبين "حركة أحرار الشام الإسلامية" مطلع العام الحالي، كما يقول المرصد، طبعاً، هذا الكلام يؤكد فرضية الكلام الذي جاء في العوان، وهو أنّ جعجعة في الشمال، ففي السماء، لا يزال طيران التحالف مستمر في قصف مواقع "داعش" دون أثر، بالإضافة إلى التواطؤ التركي الفاضح مع "داعش"، في وقت، تقول فيه تقرير إعلامية إنّ "داعش" بدأ تخليقه أيضاً في السماء، فهل هذا يعني بداية وجود تعاون بين قوات التحالف و"داعش".. وإذا صحت هذه الفرضية، فلماذا يكون التحالف، هل هو من أجل جمع العدة لـ"داعش" وقويتها، أم ماذا؟! "العزم التام" مستمر في غاراته وجعجعته في الشمال، وإن كانت حوالي 15 مجموعة مسلحة أعلنت أمس عن بدء معركة جديدة في محافظة درعا، واختارت لمعركتها تسمية "أهل العزم"، فيما بدا أنه محاكاة لتسمية "العزم التام"، لكن، إصرار الجيش العربي السوري على تواصل تقدمه، أكثر أهمية، خاصةً إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار التطورات التي تحصل في دمشق، ومحيطها، والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري هناك، على الرغم من وجود حركة ظاهرة للعيان لـ"جبهة النصرة"، التي تنسق بشكل كامل وتام مع العدو "الإسرائيلي"، وهناك من زوّدها بأسلحة نوعية وبأموال طائلة لتعزيز دورها على الأرض، الذي وصل بأشكال مختلفة إلى الغرب، وتحديداً إلى الحدود اللبنانية، في عرسال والقلمون، وكل ذلك بغرض تعزيز وجودها ودورها على الأرض للتوازن مع "داعش".. وإذا ما انتقلنا للحديث عن المتحالفين ضد سوريا، من واشنطن مروراً بأوروبا وبعض الدول العربية، والذي حاولوا توسيع هجومهم في سوريا، لم يعد بمقدورهم الصمود أكثر فلجؤوا إلى الربيبة السعودية ونفطها، لكنها اليوم تبدو غير قادرة بقياداتها المهترئة الاستمرار في هذا التعاون على "نار النفط"، فمصالحها تقتضي وجود هدوءاً مع إيران، وفي الوقت نفسه، لم تعد تحتمل انتصارات الجيش العربي السوري، واهتزاز دورها في اليمن، لهذا هجمت إلى الإمام، وسمحت بتدريب ما يطلق عليه "المعارضة السورية المعتدلة"، وكأنها وكأنها لم تفهم الدرس جيداً من الضربات التي وجّهها الجيش العربي السوري لجماعة ما يسمى "جيش الإسلام" بقيادة المدعو "علوش"، وغيرها من الجماعات المموَّلة سعودياً.
المعارك مستمرة.. وفتيل الانتصارات إنما يشعله الجيش السوري العربي ويقده أبطاله حتى ينير سماء سوريا بالنصر على الإرهاب. معارك حلب على نار هادئة عمر معربوني
في حرب كالتي تدور في سورية فالشهور ليست مدّة زمنية طويلة لحسم معارك مفصلية , وفي حلب تحديداً كان للمعارك وقعٌ متسارعٌ قياساً على حجم الإنجازات التي حقّقها الجيش العربي السوري إنطلاقاً من حجم القوى التي واجهها والتحضيرات الكبيرة التي رافقت سير المعارك من قبل الجماعات المسلحّة التي كانت وما زالت تخوض معاركها بتخطيط ومتابعة من غرفة العمليات المركزية في تركيا .
في العاشر من نيسان الفائت أطلقت غرفة عمليات أهل الشام معركة بتر الكافرين في الجهتين الشمالية مستهدفةً مقّر المخابرات الجويّة في حي الزهراء بهدف الاستيلاء على المقّر والإندفاع نحو الأحياء الغربية لمدينة حلب , بالتزامن مع هجوم في الجهة الجنوبية الغربية كان يستهدف التقدم بإتجاه الراموسة للسيطرة على كلية المدفعية ومدخل حلب الجنوبي بهدف قطع طريق الإمداد الوحيد للمدينة .
في المرحلة اللاحقة من المعارك تُعتبر السيطرة على معمل الإسمنت والكتيبة 602 موطيء القدم الأهم لتثبيت نقاط ارتكاز قوية للهجوم بثلاثة إتجاهات:
خلال أشهر قليلة إستطاع الجيش السوري من تحقيق إنجازات كبيرة في ارياف حلب سترسم في الأيام القادمة خارطة عمليات جديدة رغم أن معارك حلب تتّم على نار هادئة ولكن بتخطيط دقيق وتنفيذ محكم . لبنان يعلن رسميا عدم استقباله أي نازح سوري
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن درباس قوله أن "لبنان أبلغ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أننا لم نعد قادرين على استقبال النازحين"، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه "يجب أن يكون هناك سبب إنساني يسمح له النازح بالدخول، وهذا الامر تبتّه وزارتا الداخلية والشؤون الاجتماعية". وكانت ممثلة مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في لبنان، نينيت كيلي، قالت في وقت سابق اليوم، إن "الحكومة اللبنانية خفضت كثيرا عدد اللاجئين السوريين الذين تسمح لهم بدخول البلاد". وطالب مسؤولون لبنانيون مرارا بإغلاق الحدود اللبنانية السورية أمام التدفق الهائل للاجئين السوريين، مبديين سعي بلادهم لإقامة مخيمات للاجئين في سوريا أو في المناطق العازلة لتخفيف ضغط توافد النازحين إليه. وعملت، السلطات اللبنانية، خلال الفترة الماضية، على تشديد إجراءات دخول السوريين إلى أراضيها، حيث منعت معظم السوريين على النقاط الحدودية من دخول لبنان بحجج بينها حمل بطاقة شخصية "مخدوشة"، أو لمجرد "الارتياب" من كثرة تردد سوريين إلى لبنان، وترافق ذلك مع سوء معاملة وإهانات وصل بعضها لحد الضرب. يشار إلى أن سوريا وعلى مدار العقود الماضية وخلال الحروب المتعددة التي شهدتها لبنان كانت الوجهة الأولى لكل اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وكانت الحكومة ومن خلفها المواطن السوري يسعى لتأمين كل حاجات ومستلزمات العيش لشقيقه اللبناني على الأرض السورية . الشهابي يحذر من نشوء سوق سوداء للمازوت أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي بأنهم يخشون نشوء سوق سوداء جديدة لمادة المازوت بعد القرارات الأخيرة وتحديد سعر الليتر في نشرة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بـ150 ليرة سورية للقطاعات الخاصة، والتي تشمل القطاع الخاص الصناعي والتجاري والسياحي والصحي والتعليمي والتربوي، إضافة إلى المناطق الحرة والمؤسسات المالية الخاصة والسفارات والهيئات الدبلوماسية والمنظمات العالمية. وحذر الشهابي بحسب صحيفة الوطن السورية من لجوء البعض لإخفاء واحتكار كميات المازوت المخصصة للمنازل من أجل بيعها بأسعار أقل من 150 ليرة للمنشآت وتجار الأمبيرات الكهربائية في بعض المناطق، وهذا ما سيؤدي إلى مشاكل عديدة. وأوضح بأنهم كصناعيين طالبوا بأن لا ترفع أسعار المشتقات النفطية وخاصة المازوت في المناطق الصناعية التي لا تصلها الكهرباء، لأن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل كبير وسيخرج العديد من الصناعات من الأسواق المحلية والدولية. ودعا الشهابي جميع الصناعيين للتأقلم والعمل دون أي دعم في أسعار الطاقة والتخلي تماماً عن ميزات الماضي والتي لن تعود قريباً. مضيفاً: «ولكننا في الوقت نفسه لا نستطيع أن ننجح بمفردنا وبمعزل عن محفّزات حكومية جديدة ذكية في تعويض ما خسرناه من الدعم بأشكال أخرى فاعلة ومؤثرة وضمن رؤية تنموية شاملة ومنظومة تحفّز على الإنتاج والإقلال من الهدر واستخدام الطاقات البديلة وتقلل من التكاليف غير المباشرة كتكاليف الفساد والروتين والنقل وكذلك التكاليف المباشرة كالرسوم العديدة والضرائب وغيرها». وعن أثر القرارات الأخيرة المتعلقة بأسعار المشتقات النفطية، ورفع سعرها على القطاع الخاص، على الأسواق وأسعار السلع والخدمات، أكد الشهابي أنه لا يمكننا الحديث عن تخفيض الأسعار، كونها سترتفع ولن تعود إلى سابق عهدها. مبيناً أن رفع الدعم ضروري ولو أتى متأخراً، ولكن بشرط أن يكون ضمن منظومة محفّزات وإعفاءات بديلة لكي نحافظ على كلف الإنتاج المنخفضة، ولكن هذا الرفع أتى دون توفر أي بدائل أخرى تعوّض من مراكز تكاليف أخرى، وما حدث سيؤدي حتماً إلى ارتفاع التكاليف دون رجعة ولن نتمكن من ضبط الأسعار، ونأمل على الأقل أن تتمكن الدولة من الحفاظ على مواردها. من الجدير ذكره أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت قراراً في نهاية الأسبوع الماضي، حددت بموجبه أسعار مبيع المشتقات النفطية «المازوت والفيول» للقطاعات الخاصة في سورية وفقاً لنشرة أسعار المشتقات النفطية التي ستصدرها الوزارة أسبوعياً، في حين بقي سعر ليتر المازوت بالنسبة لقطاعي النقل والتدفئة المنزلية 80 ليرة سورية. وفي سياق متصل أصدرت الوزارة نشرة أسعار المشتقات النفطية رقم 1 متضمنة سعر مادتي المازوت والفيول للقطاعات المذكورة أعلاه، حيث حددت سعر مادة المازوت بـ150 ليرة سورية لليتر الواحد و105000 ليرة للطن الواحد من مادة الفيول. وبينت الوزارة أن سعر مادة البنزين الممتاز سيبقى 140 ليرة سورية في جميع محطات ومراكز التوزيع وذلك عند البيع للمستهلك من جهات القطاع العام والخاص والقطاعات الأخرى. الغرب يحتاج إلى الحل السياسي في سورية باسمة حامد
مما لا شك فيه أن الحل السياسي في سورية بات يشكل حاجة دولية ملحة مع تزايد المخاوف الغربية من ظاهرة «الجهاديين» وعجز «ائتلاف واشنطن» عن احتواء الجماعات التكفيرية المتشددة. 72 ساعـة مرت.. ماذا يحدث في محيط العاصمـة وماهي تفاصيل عملية "الانفجار الكَتيم "
ثائر العجلاني اليوم جال ضباط من قوات الدفاع الشعبي وهي ماكانت تعرف " بقادش" جالوا على مناطق يبرود والنبك متفقدين الحواجز ونقاط التفتيش مؤكدين على ضرورة التعاون التام مع المواطنين وتشديد التفتيش على مداخل ومخارج المُدن الطريق الدولي دمشق حمص يعمل بشكل روتيني بالتزامن مع تساقط الامطار فيما قضى مواطن صباح اليوم برصاص قناص بالقرب من مشفى الشرطة على أستراد حرستا. الى ذلك انفجرت ظهر اليوم الأحد، سيارة مفخّخة في معبر مخيّم الوافدين على أطراف مدينة دوما، بريف دمشق، أصيب "لأحمد طه" قائد " جيش الأمة" ومقتل ابنه "صبحي طه" و مرافقه اثر انفجار سيارة ثانية في دومـا معقل جيش الاسلام الذي اتهمه ناشطون بتنفيذ التفجير الانفجارات وقعت مع عودة الحديث عن مبادرة مصالحة يتم التحضير لها في دوما بمشاركة أعيان من المدينة.و في سياق المبادرات نفى نشطاء معارضون وقادة فصائل مسلحة في داريا أن يكون هناك أي اتفاق وشيك في داريا قبل الموافقة على طلباتهم، في المقابل كان وجهاء من بلدات ببيلا ويلدا ومناطق جنوب العاصمة التي وقعت فيها اتفاقات مصالحة وطنية قد صرحوا أن هذه المصالحات سارية بالرغم من وقوع بعض الاختراقات بين الحين والآخر. من جهة أخرى نقلت مصادر معارضة إن الهدنة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي قائمة برغم بعض الخروقات، كما ذكرت المصادر إن "الشيخ أنس الطويل، والمشرف على اتفاق الهدنة،تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة يوم الخميس. عن عملية "الانفجار الكَتيم " في حي جوبر تفاصيل جديدة ترسمها المواجهات في حي جوبر شرق العاصمة دمشق ، هذا الحي الذي تغلب عليه معارك " حرب الشوارع " حيث تعمل قوات الجيش السوري المرابطة على الجبهات على اتباع أساليب جديدة في ضرب مسلحي الجبهة الاسلامية وفي التفاصيل قامت وحدات الحرس الجمهوري بالتعاون مع وحدات الهندسة بنسف مقريين اثنين يتحصن بهما قياديون في الجبهة الاسلامية
عملية نسف الأبنية تمت بعمليه خطط لها منذ أشعر وغُيرت مواعيد تنفيذها عدة مرات ليكون " الصيد ثميناً" حسب مصادر ميدانية حيث عمدت وحدات الحرس الجمهوري على زرع ألغام ارضية " حاملات معدنية متفجرة " بعضها عبر خنادق والبعض الاخر نفذ بعمليات تسلل ليليه ليتم نسف المقرات بمن فيها المواجهات ترسم استمرار الضغط من الجيش السوري وتكثيفاً للرمايات النارية على طول الجبهة التي تمتد على طول كيلو و ٦٠٠ متر وبعمق ١ كم حيث تجدد القصف من قبل الجيش السوري على مواقع الكتائب الإسلامية في حي جوبر ومحيطه بدمشق منذ صباح اليوم، كما استهدفت صواريخ أرض-أرض مقار ومراكز للمسلحين في زملكا، بعد أن استطاع التقدم شمال الحي ويسيطر على أبنية جديدة، ووصلت قواته الى جسر زملكا على المتحلق الجنوبي، مسيطراً على نفقي حرملة وجدية. وفي مخيم اليرموك جنوب دمشق قتل محمد ابو هلال قائد مليشيا أبابيل حوران بتفجير سيارة مفخخة ومسلحو النصرة يتهمون الحر بالتفجير فيما اصيب ١٥ مواطن اثر انفجار عبوة ناسفة في كورنيش الجناين بجرمانا خمسة منهم بحالة خطرة |
||||||||
|