دام برس:
في ظل ما تواجهه سورية الشقيقة من مؤامرة كونية إرهابية تكفيرية مدعومة ومموّلة من التحالف الصهيوإمبريالي التركي الرجعي العربي ، وفي ظلّ الصمود الأسطوري للشعب والجيش العربي السوري وما ينجزه من انتصارات متوالية على الأرض ، مما يبشّر باقتراب يوم النصر العظيم ، وفي ظلّ كلّ هذا التزييف والتزوير الإعلامي والتحشيد ضد سورية الشقيقة ، شعبا وجيشا وقيادة ... في ظل كل ذلك ، ما زالت ذكرى بطولات حرب تشرين التحريرية بقيادة الرئيس الخالد المرحوم حافظ الأسد ، ومشاركة القوات المسلحة الأردنية في نفس الخندق الى جانب أشقاءهم السوريين ... ما زالت نعيش هذه الأيام ذكرى حرب تشرين التحريرية ،ففي مثل هذه الأيام من عام 1973، كان أبطال القوات المسلحة الأردنية ، يخوضون معارك الشرف والرجولة على ارض سوريا الشقيقة ،حيث امتزج فيها الدم الأردني بالدم السوري على تراب الجولان العربية ،فكان رجال اللواء المدرع 40واللواء المدرع 92 وقيادة الفرقة المدرعة3 الملكية ،يخوضون معارك البطولة ضد القوات الصهيونية المعتدية ،ليسطروا بالدم تاريخ القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي ،على الأرض العربية السورية ،كما سطروه على ارض فلسطين الطاهرة . ومن هنا فان اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين، إذ تعبر عن أسمى معاني الإكبار والفخر والاعتزاز بهذه الدماء الزكية ،لتتقدم من ذوي الشهداء وجرحى الحرب حرب تشرين والذين نفخر بهم ،بأسمى آيات المحبة والاعتزاز ،ونستذكر هنا القادة (خالد هجهوج ،علاوي جراد،فريد ألشيشاني ) ونزجي تحية إجلال وتقدير إلى كل الضباط وضباط الصف والأفراد ، من الألوية المدرعة والمدفعية والى كل الذين شاركوا في حرب تشرين التحريرية ،وهم جميعا متقاعدون عسكريون ، ويحق لنا وللأردنيين أن يفتخروا بتاريخهم الناصع .
تاليا أسماء الشهداء في تلك الحرب علما بان عدد الجرحى تجاوز ال65 جريحا :-
عاشت قواتنا المسلحة الباسلة المجد والخلود لكل شرفاء الوطن
|
||||||||
|