دام برس : قتل ثلاثة مقاتلين سعوديين خلال الأيام الثلاثة الماضية في سورية، وذلك في هجمات متفرقة استهدفت الجيش السوري والمقاتلين الأكراد، إذ حصدت المواجهات المستمرة للكتائب “المقاتلة” ضد الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي، مقاتلينِ سعوديينِ جدد، ويُعد أحدهما قائداً في تنظيم “جبهة النصرة”، فيما قضى سعودي ينتمي إلى “داعش” في منطقة عين العرب. وفي الشمال الغربي لسورية، قضى الشاب السعودي عبدالرحمن المطيردي المكنى بـ “أبي زياد الجزراوي”، المنضوي ضمن كتائب التكفيريين في ريف اللاذقية. وانضم المطيردي، وهو ابن أكاديمي سعودي يدرس في إحدى الجامعات السعودية، إلى صفوف مقاتلي تنظيم “داعش” قبل عامين، فور تخرجه من كلية الشريعة الإسلامية، وقاتل في مناطق سورية عدة قبل انتقاله أخيراً من ناحية تفتناز، التي تقع في الشمال الشرقي من مدينة إدلب، إلى منطقة الساحل في ريف اللاذقية، ليُقتل هناك. وظهر المطيردي، الذي يعد أحد المدربين العسكريين في الجبهات، في مقاطع صوتية إنشادية بُثت على “يوتيوب” ومواقع التواصل الاجتماعي. وفي المنطقة ذاتها؛ قُتل القيادي السعودي في جبهة «”النُصرة” المكنى بـ”أبي بكر الطائفي”، وبحسب زملائه في التنظيم؛ فإن” الطائفي، هو المقاتل السعودي فهاد الروقي، الذي كان يعمل راعي أغنام قبل نفيره” على حد وصفهم. وسبق أن انفجر به معمل الهاون مرات عدة ولكنه لم يقتل. وتداولت مواقع إخبارية سورية خلال الأيام الماضية خبر مقتل القائد الميداني في جبهة النصرة “أبو بكر الطائفي”، خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة دورين بريف اللاذقية الشمالي. كما لحق المقاتل السعودي في تنظيم “داعش” بأخويه اللذين سبق أن قٌتلا في ساحات متفرقة، وقتل سلمان السويد المكنى بـ “أبي حازم الجزراوي” بقصف جوي أمس، في منطقة عين العرب بعد مشاركته في مواجهات التنظيم ضد المقاتلين الأكراد، في معارك مدينة “عين العرب” (كوباني)، التي تقع في محافظة حلب على الحدود السورية – التركية |
||||||||
|