دام برس: ومن هنا فقد تركزت ألاحاديث والتقاريرالعسكرية والسياسية ألامريكية "تحديدآ" في ألاسابيع و ألأيام القليلة الماضية ,,على تعاظم قوة حزب الله,,وتقول هذه التقارير والأحاديث"أن تعاظم قوة حزب ألله النارية والعسكرية بالتحديد تعد نكسة كبيرة لمشروعهم الرامي لاعادة رسم موازين ومواقع القوى بالمنطقة " ,,فبعد المعارك التي خأضها الحزب على الجانب اللبناني المحاذي للحدود السورية ,,من جهة القلمون وأشراكه ببعض عمليات نوعية بمعارك القلمون بألداخل السوري ,ضد مجموعات مسلحة تنطلق وتقيم ببعض التلال والهضاب بالقلمون السوري ,وبعد أللوجستية العالية ألتي قدمها مقاتلي الحزب بمعارك القلمون بسوريا,,وجرود بريتال بلبنان ،، فهذه اللوجستية وقوة الردع العالية ألتي يملكها مقأتلي الحزب ,والمخزون الهائل للسلاح والتطور بالنوعيه والكم لهذا السلاح الذي يملكه الحزب ,سوف تؤدي بمجموعها كما تتحدث التقارير العسكرية واحاديث الساسة ألامريكان ,,ألى إحدث تغيير جذري في الخارطة العسكرية لأطراف الصراع بألمنطقة ,,والمقصود بأطراف الصراع وفقآ للمقصد ألامريكي " قوى المقاومة بالمنطقة من جهة والكيأن الصهيوني وأدواته بالمنطقة العربية من جهة اخرى ",,
ومن هذه التقاريروالاحاديث نستطيع ان نقرآ ان قادة وصناع الرأي والقرار الامريكي بدأو يدركون أكثر من أي وقت مضى أن مشروعهم ألاكبر ألرامي لتعظيم قوة "أسرائيل " بألمنطقة بدأ يوأجه خطرآ كبير ,,وخصوصآ بعد الهزيمة الكبرى التي منيت بها "أسرائيل " بعد الهزيمة الكبرى بمعركة "الجرف الصامد" بغزة ,,, ومن هنا فقد بدأت الخشية ألاسرائيلية تظهر للعيأن فهم يقولون بتقاريرهم أن قدرة حزب الله على تحرير بعض مناطق محصنة بشكل كامل"بالقلمون" من المسلحين ,,وكما يقولون هم بان تحصينات بعض المناطق بالقلمون ألسوري العسكرية واللوجستية ألتي كانت سابقآ تخضع لسيطرة المسلحين "يبرود ,كمثال " اكثر من تحصينات الكثير من المدن الاسرائيلية بل يقول بعضهم انها قد تكون اكثر تحصينآ من تل ابيب نفسها- وهذا يعني بحسابات القادة العسكريين والسياسيين في تل ابيب ان تحريربعض مناطق القلمون التي شأرك بها حزب ألله مع الجيش العربي السوري,, يعني بالعرف العسكري أن حزب ألله قادر بأي وقت على اسقاط وتحرير اي مدينة اسرائيلية وضرب خطوط دفاعها وتحصيناتها بأي حرب مستقبلية مع أسرائيل ,,فهم يقولون ,,أنه كما ساهم حزب ألله بتحريرالجغرافيا وضرب تحصينات المسلحين بالقلمون السوري ،، فهم قادرون على اسقاط وتحرير مدن اسرائيلية في اي حرب مستقبلية مع أسرأئيل وهذا شي جد خطير بالسياسة العسكرية والامنية الاسرائيلية ومن هنا تنبع الخشية ألأسرائيلية ,,
وبألنهاية ,,ومن هنأ فقد بات من الواضح أن ألاسرائيليين وأدوأتهم بألمنطقه ودأعميهم بالغرب ,,مصممين أكثر من اي وقت مضى على أعلان قريب لبداية الحرب على الحزب ,,مستغلين بشكل عام فوضى ألاقليم ,,فبعد أن تم شيطنة الحزب أعلاميآ ,,ومع دخول الحزب بحرب ألاستنزاف ,,ومع كل هذه الفوضى العارمة بألاقليم ,,ومع مرأهنات كبرى على قدرة الحزب على الصمود بألمواجهات الكبرى المقبلة ,,فأن هناك قناعة شاملة عند ألكثير من المتابعين لمسيرة ألحزب التاريخية,,بأن الحزب وبما يملكه من قوة ردع نارية عسكرية وبشرية ,وألاهم من ذلك عمق التحالفات مع بعض قوى ألاقليم ,مؤهل للتصدي وردع أي عدوان يستهدف الحزب عسكريآ,,ومن هنا سننتظر ألاشهر الثلاثة ألمقبلة لتعطينا اجابات وأضحة على كل الاحداث المتوقعة بالمستقبل القريب بعموم المنطقة ككل وجزء منها السيناريو المتوقع لشتاء ساخن بين حزب الله من جهة والاسرائيليين ,وأدواتهم بلبنان والمنطقة من جهة اخرى.........
* كاتب وناشط سياسي - الاردن. |
||||||||
|