دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 7 - 10- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. إدلب : وحدات من الجيش العربي السوري تدك أوكار الإرهابيين فى خان شيخون وركايا سجنة والنقير والتمانعة والهبيط وتقضى على العديد منهم وتصيب آخرين وتدمر لهم سيارتين احداهما محملة بالذخيرة.
ريف دمشق :وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف رتل سيارات للإرهابيين في جرود عرسال في القلمون وتوقع من فيه بين قتيل ومصاب.
زمرين بريف درعا الشمالي : مقتل الملازم اول الخائن الإرهابي مراد قنبس مع كامل أفراد مجموعته والارهابيين ماجد الرشدان الملقب ابو كنان الليبي وأدهم أبو خروب وعبد الله زكريا الحاري وبدر الداغر ومنصور السالم واصابة الارهابي ناصر الحلقي متزعم "لواء الجيدور " وبترت إحدى رجليه ونقل إلى الكيان الصهيوني والارهابي عماد مبارك متزعم كتيبة في "لواء أبابيل حوران " . هكذا اجرت باريس اتصالات سرية مع دمشق سامي كليب
نشرت صحيفة " لوموند " الفرنسية الرصينة مساء اليوم (أمس) معلومات مهمة، حول الاتصالات التي فتحتها الاستخبارات الفرنسية مع دمشق في خلال الفترة المنصرمة . ديلي ميل:ضابط استخبارات فرنسي منشق يقاتل مع الإرهابيين بسورية كان أحد أهداف الضربات الأميركية
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن ضابط استخبارات فرنسيا سابقا وهو خبير متفجرات انشق سابقا للانضمام إلى تنظيم /القاعدة/ في العراق كان أحد الأهداف الرئيسية للضربات الجوية الأميركية الشهر الماضي في سورية. كيف ستكون ردة فعل الروس والإيرانيين من أي تحرك عسكري بري باتجاه سورية؟
علي مخلوف قبر سليمان شاه جد مؤسس الدولة العثمانية التي عانت شعوب المنطقة من ممارساتها الشعوبية والطائفية والمذهبية يقع في سورية بالقرب من الحدود التركية، وهو حالياً تحت سيطرة تنظيم "داعش" الرقة وشرقي حلب هي مسرح العمليات المعتمد لتدخل عسكري تركي محتمل، ولا يعني صدور القرار عن البرلمان التركي أن الجيش التركي سيكون غداً في الأراضي السورية، لكن أردوغان بكل الأحوال ضد ضمن ورقة دستورية في الداخل التركي للقيام بذلك في أية لحظة. ومن المعلوم للرأي العام العربي والإسلامي وحتى العالمي بأن الرئيس التركي الحالي "رجب طيب أردوغان" لديه مطامح شعوبية قومية ومذهبية، فضلاً عن أحقاد شخصية لتصفية حساباته مع خصومه، وهو من أبرز الدعاة لإسقاط الدولة السورية وشخصنة الحرب باتجاه السيد الرئيس "بشار الأسد". عند تهديد واشنطن لدمشق بتوجيه ضربة جوية لها على خلفية ملف السلاح الكيماوية ثم تراجعها عن ذلك، نادت "أنقرة" بأعلى صوتها أنها على استعداد للمشاركة في ضربات جوية على سورية لكن شرط أن تكون ضمن حلف لدول الناتو لا لوحدها فقط، لم تكن هناك جرأة كافية لدى أنقرة للتورط بضربات جوية حتى لو قامت بها أمريكا آنذاك، فما الذي تغير إذاً؟. وللمفارقة فإن الطيران الأمريكي و الغربي بات يشن ضربات جوية على أهداف داعشية في سوريا لكن الطيران التركي لم يشارك بها. في الفترة التي كانت تنوي واشنطن توجيه ضربة للدولة السورية بسبب السلاح الكيماوي لم تكن فكرة ما تُسمى بـ" الدولة الإسلامية" قد نضجت بعد على الرغم من أن "داعش" قد ظهرت آنذاك، ولم يكن قبر " سليمان شاه" ليُذكر على وسائل الإعلام كما الآن، بالتالي فإن ما تُسمى بدولة الخلافة وتهديدها للقبر ماهو إلا تعاون مع الفريق الأردوغاني من أجل خلق سبب مقنع لتدخل تركي عسكري في سوريا، ولن يكون ذلك السبب مقنعاً إلا إن كان على خلفية قومية ورمزية بالنسبة للكثير من الأتراك المتعصبين لانتمائهم الشعوبي والمذهبي تحديداً. كيف ستكون ردة فعل الروس والإيرانيين من أي تحرك عسكري بري باتجاه الأراضي السورية؟، وهل ستقوم أمريكا بالإيعاز لقوات الناتو من أجل انتشار قوات مخصصة لتلك الغاية على الأراضي التركية وبالقرب من الحدود السورية؟، كيف ستكون ردة فعل القيادة السورية في حال حدوث ذلك الاعتداء؟، أما بالنسبة للرأي العام الداخلي التركي لا سيما المعارضين والأقليات كيف ستكون ردة فعلهم هل ستكون المظاهرات المنددة كافية لوقف التدخل العسكري أم ستشتعل ساحات تركيا مجدداً رفضاً لتوريط الأتراك بحرب تقليدية مع سوريا. هل ستكون هناك اتفاقية دولية وإقليمية بوجود الروس والإيراني كوسطاء عن الدولة السورية تسمح للجيش التركي بالدخول إلى المنطقة التي تضم القبر بهدف تحريره من عناصر داعش ثم انتشاله ونقله إلى داخل الاراضي التركية وبعدها ينسحب العسكر التركي نهائياً من تلك المنطقة؟، هي مجرد تساؤلات عن موضوع كثر الجدال فيه، لكن الأكيد أن لا مصلحة لأحد بتحويل الأمر إلى حرب تقليدية في وقت يحارب فيه الجميع من أجل مواجهة "داعش" كما يروجون. عربي برس من بــابــا عـــمرو إلى عـــدرا منذ أكثر من عشرة أشهر وبعد دخول عصابات القتل والإجرام والإرهاب الممنهج إلى مدينة عدرا العمالية وإقدامهم على ارتكاب أفظع الجرائم نشرت دراسة تحليلية في صحيفة الثورة بعنوان « من دير ياسين إلى عدرا العمالية» أوضحت فيها أن الإرهاب الذي ضرب مدينة عدرا العمالية هو ذاته الإرهاب الذي أعدم سكان دير ياسين وبقية القرى والبلدات الفلسطينية، وهو عينه الإرهاب الذي أزهق أرواح الأبرياء في صبرا وشاتيلا وقانا الأولى والثانية، حيث كانت كوندا ليزا رايس تتبجح بأن ما يجري في لبنان من قتل وسفك للدماء إنما هو آلام مخاض الشرق الأوسط الجديد، وهو الإرهاب نفسه الذي صدروه إلى سورية مع أعاصير «الربيع المزعوم»، لكن مع بعض الإضافات الجديدة التي لا غنى عنها للاستمرار بالعروض المسرحية الهزلية وتباكيهم على الشعب السوري الذي يلعنهم ويتبرأ من إجرامهم جملة وتفصيلا، ويثبت للعالم أجمع أنه أقوى من إرهابهم ومجازرهم التي يندى لها جبين الإنسانية. اليوم وبعد أن طهرت وحدات من جيشنا الباسل مدينة عدرا العمالية وعدرا البلد وعدرا الجديدة أرى أنه من المناسب استذكار بعض الإنجازات النوعية ومواقف التضحية والفداء لحماة ديارنا ومصدر فخارنا وعرين الشجاعة والإباء من رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين قدموا للعالم أجمع أنموذجا يحتذى به في الوطنية الشماء واستعذاب الشهادة في سبيل عزة الوطن وكرامته وسيادية قراره الوطني المستقل، فتطهير عدرا وغيرها من المدن والبلدات ما هو إلا محطة في سلسلة لا متناهية من إنجازات نوعية عمّدها رجال الوطن بدمائهم الزكية التي أعادت مدينة «بابا عمرو» إلى حضن الوطن مبرأة من رجس إرهابهم البغيض، وهي التي كانوا يقولون عنها:» تسقط واشنطن ولا تسقط بابا عمرو» وفعلا سقطت واشنطن في بابا عمرو وعادت باب عمرو إلى حضن الوطن بعد أن خلعت جلباب الإرهاب وتحولت إلى نقطة تمركز وانطلاق لحماة الديار الذين عاهدوا قائد الوطن من قلب بابا عمرو المطهرة أن يبقوا عند حسن ظن الوطن بهم، وأخذوا على عاتقهم تطهير الأرض السورية من رجس العصابات الإرهابية المسلحة وتقويض روافع المشروع الاستعماري التفتيتي الجديد مهما بلغت التضحيات، فمن يستطيع تطهير بابا عمرو من براثن أعداء الإنسانية بعد أن أقاموا تحصيناتهم المنيعة وكدسوا كل أنواع الأسلحة واستجروا أكثر الإرهابيين خبرة قتالية وقدرة على ارتكاب الجرائم لا يعجزه تنفيذ أية مهمة أخرى. وهكذا انطلقت قاطرة الحسم العسكري المتدرج وتسارعت بوتائر تفوق قدرة المشغلين على التعامل مع التداعيات التي أفرزها وقع الحذاء العسكري على الأرض، وتطهير العديد من المدن والبلدات والقرى التي لفحها إرهابهم، فأعاد لها الجيش العربي السوري ألق الانتماء للوطن والافتخار بهذا الانتماء بعد دحر الإرهاب والإرهابيين وتبديد أحلام سادتهم ومالكي زمام أمورهم على مختلف المستويات الفرعية والرئيسة، فمن بابا عمرو إلى القصير إلى معلولا وبقية بلدات القلمون إلى طريق حلب خناصر إلى كسب وبقية الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية إلى عشرات البلدات في ريف حماة وحمص إلى المليحة وعدرا إلى كل شبر من تراب الوطن حتى القضاء على آخر إرهابي تم الاشتغال عليه ليكون مدية في جسد سورية الصامدة المقومة المنتصرة رغم أنوف ذئاب الليل وخفافيش الظلام وأصحاب الأيدي المرتعشة والقلوب المرتجفة الذين كانوا عبئا على الوطن في هذه الحرب المفتوحة، وشتان بين عشاق الحياة والنور والكرامة وبين الظلاميين الجدد الذين لا يتقنون إلا لغة الذبح وتقطيع الأوصال تنفيذا لإرادة المشغل الأمريكي وخدمة لمصالح الكيان الصهيوني المضطرب بعد أن فقد هيبة ردعه وتحول من حامٍ لمصالح القوى الاستعمارية إلى عبء ثقيل سيدفع بالضرورة القوى التي كانت وراء تضخيمه وتطاول أنيابه ومخالبه إلى التفكير الجدي في التخلص من الأعباء الإضافية عند الوصول إلى المنعطفات المصيرية التي فرضها صمود أقطاب المقاومة والممانعة. ويخطئ من يتوهم أن بإمكان إدارة أوباما وغيرها من القوى الفاعلة على الساحة الدولية أن تنسي المواطن السوري جرائم العصابات الإرهابية في عدرا وغيرها من المدن السورية، فرائحة اللحم المشوي والأجساد التي تم إحراق أصحابها أحياء في فرن عدرا العمالية ستظل تزكم الأنوف، وتقطع الطريق على من يريد تسويق أولئك القتلة المجرمين كمعارضة معتدلة يعملون على تدريبها وتسليحها بمباركة مشيخات النفط والغاز الآسن ممن يبنون آمالهم على بضعة آلاف من المجرمين الجدد الذين يتم العمل على تأهيلهم لعلهم يستطيعون تنفيذ ما عجز عن بلوغه عشرات الآلاف الذين سبقوهم من القتلة والإرهابيين الأكثر إجراما في تاريخ الإنسانية، وهنا لابد من التذكير بالتناقض الصارخ في مواقف ما سموه تحالفا لمحاربة داعش، فكيف لمن دعم الإرهاب بكل مسمياته أن يحاربه؟ وكيف لمن موَّل وسلح وقدم كل أنواع الدعم اللوجستي والمعلوماتي والإعلامي والسياسي لداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية أن يكون طرفا جادا في مكافحة الإرهاب؟ وقبل هذا وذاك هل يستقيم الإعلان عن محاربة العصابات الإرهابية المسلحة في الرقة وغيرها من المدن السورية، وفي الوقت نفسه دعم تلك العصابات في القنيطرة ومحاولة إعاقة الجيش العربي السوري في ملاحقة فلولهم والقضاء عليهم؟ وإذا كان هناك من يراهن على أن ما سموه تحالفا تقوده واشنطن يستطيع أن يسرح ويمرح على هواه فهو واهم، ولا يمكن لعاقل أن يقتنع بأن واشنطن قد أعلمت دمشق وبأكثر من طريق رسمي بالضربات التي تنوي توجيهها إلى داعش لو كان بإمكانها تنفيذ ذلك من دون الاعتراف بسيادة الدولة السورية، وطالما أن هذه الضربات تستهدف تجمعات العصابات الإرهابية المسلحة، فالأمر الطبيعي ألا تعترض سورية عليها انطلاقا من مواقفها المتضمنة الموافقة على أي جهد إقليمي أو دولي لمحاربة الإرهاب مع التشديد على أهمية الالتزام بمبدأ السيادة وعدم السماح بركوب موجة محاربة الإرهاب كذريعة لانتهاك سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن القرارين اللذين تبناهما مجلس الأمن بالإجماع وعلى الفصل السابع/ 2170 ـ 2178/ إنما هما تجسيد حرفي لمواقف الدولة السورية التي طالبت مرارا أن تكون مكافحة الإرهاب أولوية، وأن محاربة الإرهاب تتطلب تجفيف مصادر تمويله ووقف تدفق السلاح والمسلحين ومساءلة من يقدمون أي شكل من أشكال الدعم للعصابات الإرهابية بغض النظر عن مسمياتها، وهذه المطالب السورية هي مضمون القرارين الدوليين، وبالتالي لا غنى للحريصين على مكافحة الإرهاب من التنسيق والتعاون مع الدولة السورية التي أثبتت كفاءة لا نظير لها في محاربة الإرهاب والقضاء على تجمعاته وتكسير أنياب رعاته وبناته وداعميه على اختلاف مشاربهم المتناقضة مع القانون الدولي وقيم المجتمع الإنساني وأعرافه الرافضة لكل أشكال الإرهاب بغض النظر عن مسمياته التي لا تعدو أن تكون واجهات متعددة لعملة واحدة زائفة اسمها الإرهاب. حسن أحمد حسن |
||||||||
|