دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 29 - 9 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على إرهابيين وتدمر أوكارهم بشكل كامل في محيط بلدات أبو الظهور والدبشية وتل سلمو وثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومدفع هاون.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يصل إلى مشارف ميدعا في الغوطة الشرقية في حال سيطرة الجيش السوري على ميدعا فإن 16 قرية محيطة بدوما ستسقط فورا و يصبح الجيش بعدها على مشارف مدينة دوما معقل جيش الإسلام. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن الاعتداء الإرهابي أدى إلى تسرّب مادة المازوت من الصهريج على أوتستراد دمشق حمص مقابل محطة وقود رحمة، موضحاً أنه تم قطع الطريق أمام حركة السير ريثما تتم إزالة المادة حفاظاً على أمن وسلامة المركبات والمواطنين.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يسيطر على بلدة تل الصوان ومجموعة المعامل والمزارع المحيطة شرق دوما.
مصادر: طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تستهدف أهم منشأة غاز كونيكو والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وهي الأكبر في سورية وتقع في محافظة دير الزور. أحد أعضاء جماعة خراسان في سورية المرتبطة بتنظيم القاعدة : مقتل زعيم الجماعة محسن الفضلي في غارة للطائرات الأمريكية .. ويعرف بـ أبو أسماء الكويتي أو أبو أسماء الجزراوي
الرقة : الطيران السوري يستهدف مبنى الجنائية والذي يتخذ منه ارهابيو داعش مقرا لهم. بذريعة «الخوف» من قصف التحالف الدولي.. أهالي مسلحي الحجر الأسود «يحتلون» بيوتاً في مخيم اليرموك
الجيش السوري يحشر مسلحي جيش الاسلام بين فكي كماشة في الغوطة الشرقية
خليل موسى لم يفُت موقع المنار فرصة التجول في المكان بعد انتهاء المعركة مباشرة، ليحصل على معلومات من ضابط ميداني أكدت أن المدفيعة لم تهدأ حتى سهلت للمشاة طريقهم المعزز بآليات يتقدم فيها العلم السوري باتجاه العمق من البلدة، أما المعارك لم تكن كما يجب بالنسبة للطرف المهزم، فانهيار دفاعاته ومقتل أعداد كبيرة من عناصرة سهل دوافع الهروب لمن استطاع باتجاه عمق الغوطة الشرقية أي في دوما. الضابط الميداني تحدث لموقع المنار عن سير المعركة الاخيرة في عدرا البلد، فتبين أن الهجوم الذي انطلق على المنطقة تم عن طريق أكثر من ستة محاور مكّن الجيش بأقل من 48 ساعة من السيطرة الكاملة على الهذا القطاع. ومباشرة سارعت وحدات الهندسة في الجيش السوري لتفكيك الألغام والمفخخات التي كثف منها المسلحون، وكان ذلك مؤشراً لإدراكهم عدم التمكن من الصمود في وجه الجيش السوري. الأهمية الاستراتيجية للسيطرة على عدرا البلد وخلال جولة الموقع في عدرا البلد، وضح الضابط المرافق لنا أهمية استراتيجة للبلدة كاملة، فالأهمية هذه تنطلق من كونها مفصلا حيويا يبدأ من اتصالها بجسر بغداد الواقع على الطريق الدولية دمشق- حمص، ومن جهة مقابلة اتصالها أيضا بمنطقة الضمير، والأهم من هذا كله متاخمتها لبلدة دوما التي تعد أهم المعاقل لـ "جيش الاسلام"، كما أن عدرا هي امتداد للقلمون الشرقي، ليكون بذلك الطوق على أشده حول ما تبقى من بلدات دوما وما يليها، خاصة أن الجهة الامامية للغوطة من جهة العاصمة، أصبحت محكمة تماما بيد الجيش السوري كباقي الجهات. الجولة على ما يبدو في تلك المناطق لن تقف عند عدرا البلد طويلاً، فما أكده الضابط الميداني باستمرار العملية باتجاه دوما العمق الأخير للمسلحين في الغوطة الشرقية، يهيئ كثيرين للترقب وانتظار نتائج جديدة يحققها الجيش العربي السوري في معركته الأخيرة قبل انتصاره وتأمين العاصمة بشكل كامل من المسلحين ونواياهم وقذائفهم على المدنيين في المناطق الآمنة بدمشق وريفها. المنار "محمد علي باريالي" من الملاهي في أستراليا إلى "الجهاد" في سوريا قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن مرتاد ملاهٍ ليلية من مدينة سيدني الأسترالية، تحوّل إلى زعيم في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"(داعش). ولم يكتف هذا الزعيم بالسفر وحده للقتال، بل عمد إلى حض شاب في أستراليا على تنفيذ عملية إعدام عشوائي وتصوير العملية. وبحسب الصحيفة ، فإن محمد علي باريالي، البالغ من العمر 33 عاماً، والمتحدر من أصول أفغانية. يعمل حارساً في ملهى ليلي في مدينة سيدني الأسترالية، في مقاطعة الضوء الأحمر، حيث تنتشر الخمور والمخدرات والدعارة، ومهمته تنظيم دخول الزبائن، وطرد المتطفلين، وحماية تجارة الجنس والكحول، تحول من حياة الليل الصاخبة هذه إلى النقيض تماماً، واعتنق التطرف. ووفقا لرواية السلطات الأسترالية، فإن "باريالي"، الذي أضحى زعيماً في "داعش"، حاول خلال مكالمة هاتفية، التأثير على صبي في سيدني، لإعدام ضحية عشوائية وتصوير العملية أمام الكاميرا. وسبق لـ"باريالي" أن شارك في حلقات تلفزيونية في أستراليا قبل أن يصبح الزعيم الأبرز الوافد من أستراليا إلى "داعش". وأضافت الصحيفة أن والده كان شاعراً، وهو يمت بصلة قربى لزاهر صالح، آخر ملوك أفغانستان. وقد فرت العائلة من أفغانستان إلى الهند عام 1981، قبل أن يعاد توطينها في أستراليا. وبمجرد إكماله دراسته الثانوية في حي فقير في أستراليا، انتقل للعمل في كنغز كروس، حيث الملاهي الليلية، والحياة الصاخبة. وبحسب الصحيفة فإن انتقاله من حياة الجنس والسهر في هذا الحي إلى حياة التطرف مع "داعش"، يبقى مثاراً للأسئلة من دون إجابة .إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأسترالية، تؤكد وجود نحو 70 من مواطنيها يقاتلون في صفوف "داعش"، لكن أبرزهم، هو محمد علي باريالي. يشار إلى أن باريالي له أخوة كثر في أرض المعارك التي تدور رحاها في سوريا أو العراق ، فمنهم المغنين أو الملاكمين أو حتى الأطباء ،فضلا عن المراهقين الذين نسمع كل يوم قصة "جهاد" أحدهم عبر وسائل التواصل ، كذلك النسوة اللواتي التحقن بركب "الجهاد" بدءا من "سالي جونز" وليس انتهاءا بـ"خديجة باري". ثأر عدرا .. "عرّى" لواء الإسلام وأسقط "ثورته" بـ"سيف الجيش" ماهر خليل تنفس المواطن السوري الصعداء بعد سلسلة الانتصارات التي حققتها وحدات الجيش العربي السوري في ريف دمشق، بالوقت الذي زاد فيه اختناق ميليشيات "لواء الإسلام" الذين بدؤوا يفقدون شياً فشيئاً معاقلهم الرئيسة في الغوطة الشرقية والتي كانت تشكل مراكز انطلاق هجماتهم وصواريخهم في محيط دمشق وقلبها، وبات معقلهم الرئيسي "دوما" قاب قوسين من السقوط "اللا إرادي" بعد سقوطها نارياً ولوجستياً بفقدانها محيطها الأهم في عدرا العمالية والبلد والصناعية، والتي كان يشكل الرئة الوحيدة لهم بعد سقوط "جوبر" أكبر معاقلهم تحت ضربات الجيش، والتي كانت أيضاً تشكل فيما سبق رئة هامة يتنفسون منها ويوزعون السلاح والإرهاب منها على محيط دمشق. لاشك أن سيطرة الجيش العربي السوري على مدينة "عدرا العمالية" يساوي بالنسبة للشعب السوري الشيء الثمين خاصة وأن اسمها ارتبط بأبشع الجرائم التي مرّت على البشرية، وارتبط أيضاً بأسمى مفاهيم الكرامة والشجاعة عندما أقدم بعض أهلها على "تفجير أنفسهم" بمسلحي النصرة وجيش الإسلام، كي لايقعوا أسرى بيد هؤلاء، وهم العارفين أصلاً بمصير كل من يقع بيد هؤلاء من نساء ورجال وحتى أطفال. الأسماء كثيرة والأمثلة أكثر لن نذكرها، لكن يكفي أن نعرف أن عودة عدرا العمالية إلى كنف أهلها مسماراً حقيقياً في نعش الإرهاب، وهي حقيقةً ثأر لكرامة هؤلاء ودمائهم... القصة لم تقف هنا، بل تطورت إلى سقوط متتابع لنقاط سيطرة الميليشيات، فبالوقت الذي أعلن فيه الجيش العربي السوري سيطرة وحداته على عدرا البلد والجديدة "الصناعية"، كانت وحدات أخرى تتقدّم على محور الدخانية وعين ترما، وتتابع وحدات أخرى سيطرتها على ماتبقى من جوبر التي بدأت ميليشياتها تتهاوى أمام ضربات الجيش السوري وسقوط معاقل لهم على جبهات أخرى، فمن يتتبع خط السيطرة الذي كان بيد تلك الميليشيات يعرف تماماً أنه لم يكن عبثياً بل كان مخطط له بهدوء بحيث يربط مفاصل الريف الدمشقي ببعضه على أن لا يؤثر سقوط منطقة على أخرى، إلا أن تكتيك الجيش السوري الذي اعتمد سياسة "القضم المرحلي" كانت على مايبدو هي الحل الأنجع لمثل تلك التكتيكات الميليشياوية وخططها. مصدر خاص لعربي برس في دوما أكد ليل السبت الأحد، أن عناصر "لواء الإسلام" العائدين من عدرا بدؤوا بخلع ثياب "الجهاد" والبحث عن طرق هروب لا ترصدها قذائف ورصاصات الجيش العربي السوري الذي بات مطبقاً بشكل شبه كامل على "مدينة الثورة"، بالوقت الذي قامت فيه نسوة "دوما" بعد ظهر أمس بجمع أعلام ورايات "لواء الإسلام" ووضعها على كل "حاويات القمامة" في المدينة على مرآ ومسمع كل عناصر ميليشيات "لواء الإسلام" دون أن يحركوا ساكناً، إضافة إلى مطالبتهم علناً بترك المدينة وفتح الطريق "سلمياً" لقوات الجيش السوري لدخول المدينة، مؤكّدين أن "حكم النظام السوري هو الوحيد الذي يمثّلهم"، بالوقت الذي يختفي فيه «زهران علّوش» في قلب دوما، والذي بحسب المصدر "نال من البهدلة والشتم والسب العلني مايكفي ليهين كرامته"، وأن سقوط عدرا أكّد لعناصره الذين كان يتهامسون أمس فيما بينهم، كذب ما وعدهم به منذ سنوات، وأن لاصلاة لهم في أي مسجد من مساجد "دمشق"، فمنهم من ترك سلاحه أمس واتّجه للبيع على "البسطات" بدعوى أن "الثورة كاذبة" وعلينا أن نبدأ حياتنا من جديد .. كفى كذباً، بينما اختار البعض الآخر الانسحاب من الجبهات والعودة إلى بيته والتهديد في حال الاقتراب من حياته أن يكون لها نتائج "كارثية" على التنظيم. حالة من الارتباك يعيشها "لواء الإسلام" وقائده «علوش» الذي بدأ يشعر أن الجيش السوري بات قاب قوسين من إعلان الدخانية وجوبر سويّةً، بالوقت الذي تحاصر القوات السورية الدخانية من كل الجهات وبالتزامن مع تنفيذ هذه الوحدات أمس عملية التفافية على مسلحي الدخانية وقتل أعداد كبيرة منهم قياديين، كل ذلك يتقاطع مع بدء ميليشيا "أسود الغوطة" التجهيز لتنفيذ وعيدهم عقب اغتيال "لواء الإسلام" لأحد قياديها البارزين «بشير الأجوة»، من خلال شن هجمات تستهدف ماتبقّى من عناصر "اللواء" مطالبين علناً برأس «علّوش» مقابل دماء «بشير الأجوة» خلال 24 ساعة فقط.. على مايبد أن المرحلة القادمة والقريبة ستكون مفصلية بالنسبة للريف الدمشقي، الذي بات على أبواب وداع ماسمّي زوراً بـ"الثورة" والتفكير جدّياً بالانضمام تحت راية الوطن، فالجيش العربي السوري بات في نهايات مرحلة الحسم وسلاحه سيدق أبواب "الثورة الزائفة" أينما وجدت، لطالما "أمهل" ولكنه أيضاً لم "يهمل"، فالذاكرة منتعشة مازالت بالجرائم ..... والله خير الماكرين. عن التنسيق «الحذر».. وما يتجاوز «داعش»! بقبم: مأمون الحسيني
مع استمرار موجات القصف الجوي الأميركي الاستعراضي لمواقع «داعش» و«النصرة» في الأراضي السورية، ارتفع منسوب الجدل والسجال المتعلق، ليس فقط بطبيعة ومستوى التنسيق الأميركي مع دمشق، والذي ما زال البنتاغون يصر على إنكاره، وحقيقة تأثير ذلك على مواقف كل من الحكومة السورية التي أيَدت «أيَ جهد يصبَ في مكافحة الإرهاب» والحلفاء في موسكو وطهران اللتين اعتبرتا أن الغارات لا تتفق مع القانون الدولي، و«ليس لها أي أساس قانوني»، وإنما أيضاً بالخطوة التالية لواشنطن التي تعود إلى المنطقة من بوابة الإرهاب، وهل ستدحرج إلى ضرب مواقع حكومية سورية، تمهَد لإقامة مناطق عازلة في مناطق الشمال والجنوب، وإطلاق موجة إرهاب جديدة على يد ما تسميه إدارة أوباما «المعارضة المعتدلة»، التي يشاع أنه تم تدريب خمسة آلاف مقاتل منها في الأردن مؤخرا، لاستنزاف القوة السورية، والضغط على دمشق وحلفائها للتفاوض حول حل سياسي ما يتيح اندراج سورية في منظومة الدول التابعة للأميركيين. |
||||||||
|