دام برس:

تطلق وزارة الكهرباء يوم غد الأحد من محافظة حمص حملة خليها منورة وتستمر لغاية يوم الاثنين القادم بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وترسيخ هذه الثقافة بين المواطنين.

وأوضح مصدر في وزارة الكهرباء لـ سانا أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على النتائج الايجابية التي يمكن تحقيقها من خلال تطبيق اجراءات الترشيد والتي تتمثل بالدرجة الأولى بتوفير الوقود المستخدم في تشغيل محطات توليد الكهرباء والذي ينعكس إيجابا وبشكل مباشر على تخفيض ساعات التقنين.

وبين المصدر أن الترشيد في المنازل يسهم إلى حد كبير في تقليل التقنين لأن نسبة الاستهلاك المنزلي تصل إلى 65 بالمئة من نسبة الاستهلاك الاجمالية وبالتالي فان تطبيق هذه الحملة سيجعل من كمية الكهرباء المتاحة كافية للمحافظة في حال الالتزام الكامل بها.

وأشار إلى أنه تم التنسيق مع جميع الفعاليات الاجتماعية والتربوية والشبابية في المحافظة للتعاون مع الشركة العامة للكهرباء فيها بهدف حث المواطنين على المشاركة في الحملة موضحا أن الترشيد سلوك فردي لكن له تأثير ايجابي كبير على المصلحة العامة لا سيما ان فصل الشتاء قادم وسيؤدي الاستهلاك المفرط للكهرباء إلى الأعطال وزيادة ساعات التقنين.

من جهتها دعت الشركة العامة للكهرباء في حمص إلى المشاركة بالحملة والالتزام بتطبيق عدد من الارشادات المتضمنة استخدام الانارة عند الحاجة فقط وفي مكان الجلوس وعدم استخدام الكهرباء لتسخين المياه والتكييف والطبخ.

وأكدت الشركة أنه في حال نجاح الحملة سيتم تخفيف ساعات التقنين بشكل ملحوظ في المحافظة وفي حال الالتزام الكامل يمكن إلغاء التقنين.
وزارة الكهرباء: انخفاض ساعات التقنين بالمنطقة الجنوبية
أكد مصدر في وزارة الكهرباء أن انخفاض ساعات التقنين في محافظات المنطقة الجنوبية جاء نتيجة الجهود التي بذلتها الجهات الحكومية لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد.

وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا أن التحسن جاء أيضا بفضل جهود العاملين في وزارة الكهرباء عبر إصلاحهم التخريب الذي طال خطوط التوتر العالي وعنفات محطات توليد الكهرباء بعد توقفها لوقت طويل عن العمل نتيجة استهدافها من قبل التنظيمات الإرهابية وخروجها عن العمل.

وتقدر وزارة الكهرباء قيمة الأضرار المالية في قطاع الكهرباء نتيجة الاعتداءات الإرهابية حتى آذار العالم الحالي بنحو 215 مليار ليرة سورية.