حلب - خاص :
تركزت مداخلات السادة الصناعيين خلال الاجتماع الذي عقدته غرفة صناعة حلب لبحث المعوقات في المناطق الصناعية الآمنة على ضرورة تأمين الكهرباء والمحروقات مطالبين أن تكون مخصصات المدينة الصناعية من  مادة المازوت مستقلة عن مخصصات محافظة حلب، بالإضافة إلى تفعيل خدمة الاتصالات وتوفير المياه، مشددين على  إعادة جدولة القروض الممنوحة للصناعيين وتقديم التسهيلات لمنح قروض تشغيلية  والاسراع في صرف التعويضات الخاصة بالأضرار التي تكبدها القطاع .
وأشار محافظ حلب محمد وحيد عقاد إلى أن المحافظة تسعى لحل مشاكل القطاع الصناعي وخاصة الكهرباء حيث تم توصيلها إلى محطات التحويل الرئيسية والعمل جار على تأمينها   لكافة المنشآت ، وفيما يخص أزمة المازوت صرح أنها ستحل بعد عيد الأضحى المبارك حيث ستصل ناقلة نفط جديدة إلى بانياس وذلك بالتزامن مع إنهاء أعمال الصيانة لمحطة بانياس .
من جانبه أكد علي  حاج كلبون عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث - عضو لجنة المصالحة الوطنية على أهمية عمل اللجنة وما تقوم به من دراسة لأوضاع ممن لم تتلطخ  أيديهم بالدماء داعياً جميع أبناء الوطن وخاصة العمال للمبادرة بتقديم طلباتهم شخصيا أوعن طريق إرسال صورة عن بطاقتهم الشخصية مع أحد الرفاق في الشعب الحزبية التي تتبع لها منطقته تنظيمياً  أومن خلال  أي منظمة شعبية أو نقابية علمية أو مهنية  ليتم تسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن .
و أوضح المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية أن مدينة حلب هي عاصمة الصناعة وإن لم تنهض الصناعة في حلب لن يتعافى الاقتصاد السوري وهذا يتطلب المزيد من الدعم لاسيما في المناطق المحررة من رجس الارهاب الذي دمر صناعتنا ونهب منشآتنا .
لافتاً إلى أنه تم إقلاع (120) منشآه في المدينة الصناعية (الشيخ نجار) مبيّناً ضرورة مساندة الإخوة الصناعيين في تفعيل العملية الإنتاجية , مشدداً على ضرورة  تسوية  أوضاع عمال المناطق الصناعية لعودتهم إلى العمل وإعادة تشغيل اليد العاملة ورفدها للقطاع الصناعي الذي يفتقرها.