دام برس : في دمشق وريفها، استمر سقوط قذائف الهاون على أحياء العاصمة منها ضاحية الاسد وحي الدويلعة، ما ادى الى استشهاد مواطن وجرح عدد من المدنيين. وصدّت وحدات الجيش السوري و«الدفاع الوطني» فجر أمس محاولة تسلّل للمسلحين في منطقة الزاهرة في حي الميدان في العاصمة، وقتلت كل أفراد المجموعة، التي أتت من مخيم اليرموك، جنوب العاصمة. كذلك أطلقت المجموعات المسلّحة التابعة لـ«الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام» أمس ما سمّته المرحلة الثانية من عملية «صواريخ الاجناد»، التي تستهدف أحياء العاصمة. في موازاة ذلك، كثّف الجيش ضرباته الجوية على تجمعات المسلحين في كل من حي جوبر ودوما والدخانية، في الوقت الذي قتل فيه القائد الميداني في «جبهة النصرة» في جرود عسال الورد في القلمون في ريف دمشق الشمالي، المدعو «أبو عمر الحمصي». وفي عدرا العمالية، ضبطت وحدات من الجيش نفقا في المدينة بطول 500 متر وعمق 11 مترا.
وفي ريف القنيطرة، جنوباً، وفيما كثّفت الطائرات الحربية غاراتها على مواقع تابعة لمسلحي «جبهة النصرة» في محيط تل أحمر وتل كروم، قتل قائد كتيبة «أسد مجاهدي حوران» التابعة لـ«الجيش الحر»، الملقب بـ«أبو بكر المصري» في اشتباكات مع الجيش في حيّ طريق السد في درعا. «الاندوف» إلى داخل الجولان المحتل في سياق آخر، غادر مئات من قوات الأمم المتحدة «لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل» (الاندوف)، أول من أمس، الجانب السوري من هضبة الجولان إلى الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة، على خلفية اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلّحة. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، عن مصادر إسرائيلية القول إن «مئات المراقبين الدوليين انتقلوا إلى موقع قرب معبر القنيطرة من الجانب الإسرائيلي على خلفية المعارك العنيفة بين المعارضة السورية والجيش السوري». وأضافت المصادر أنّ «مجمل ما جرى إخلاؤه 4 مواقع ومعسكر تتبع للأمم المتحدة»، مشيرة إلى أن أبرز تلك المواقع التي أخليت هو معسكر «الفوار». |
||||||||
|