دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 1 - 9 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. دمشق: الحاق أضرار مادية بمنزل ومحلات تجارية وعدد من السيارات في اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون على حيي الطبالة والعباسيين وخلف مشفى الرازي بالمزة. القنيطرة: اشتباكات بين الجيش العربي السوري وجبهة النصرة عند مداخل بلدة الحميدية في القطاع الاوسط من القنيطرة وسط قصف مدفعي يستهدف عناصر الجبهة في منطقة الاشتباك.
ريف دمشق: استهداف تجمعات للمسلحين قرب الخمارة وخلف بناء سندس والمنشآت الزراعية وشارع نستلة بخان الشيح ما أدى ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين . حماة : استشهاد مواطن أفشل هجوماً انتحارياً في ريف حماة .. حيث استشهد مواطن سوري وشقيقته، وأصيب تسعة آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة، تمكن المواطن من رصدها وفتح النار عليها ما أدى لانفجارها قرب منزله، مضحياً بنفسه في سبيل حماية قريته تلدرة التابعة لمدينة السلمية بريف حماه الشرقي. وفي التفاصيل، فإن المواطن عدنان زيدان رصد شاحنة مصفحة كانت في طريقها إلى قرية تلدرة، حيث يقطن في منطقة على أطراف القرية (حوش زيدان 2 كم)، فقام بفتح النار على السيارة، قبل أن يقوم الانتحاري الذي يقود السيارة بالانعطاف نحو مصدر النيران حيث انفجرت السيارة. واستشهد جراء الانفجار المواطن "عدنان زيدان"، وشقيقته "بثينه" وأصيب 9 آخرين جميعهم من عائلة زيدان. وعلى الرغم من استشهاد شخصين من عائلة "زيدان" نقل مصدر ميداني عن أبناء العائلة فخرهم بأن ابنهم تمكن من التصدي للسيارة ومنع حدوث مجزرة في قرية تلدرة لو ان الانتحاري تمكن من الوصول إلى القرية. الخبر
دمشق: الجيش السوري يقصف عدة مواقع لمقاتلي جيش الاسلام في حي جوبر بصواريخ مُخصصة للأنفاق. ريف دمشق: اسفرت عمليات مركزة ضد تجمعات للارهابيين في مزارع الحجارية و السنديانة وعالية بمنطقة دوما عن مقتل واصابة /23/ ارهابيا مما يسمى /جيش الاسلام/
بينهم :محمد عمر خبية و وليد دلوان وعلي العليوي و راتب سليك و محمود بكري و منيرفواز.
عُرفَ من القتلى الإرهابيين :
حمص : قامت المجموعات المسلحة باستهداف خطوط التوتر العالي المغذية لمحافظة حمص في منطقة برج قاعي بريف الحولة للمرة الثانية مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة عن معظم مناطق المحافظة وورشات الصيانة تحاول الدخول مجدداً لتلك المنظقة لاصلاح الضرر الناجم عن عمليات التخريب. ديبكا: قبضة “الأسد” تتزايد والانتصار النهائي يلوح في الأفق ذكر موقع “ديبكا” الصهيوني في تقرير له اليوم أن قبضة الرئيس السوري “بشار الأسد” تتزايد يوما تلو الآخر في البلاد على ضوء الانتصارات التي حققها الجيش السوري مؤخرا في عدة مناطق من سوريا خصوصاً ريفي دمشق و حلب، مضيفا أنه مع تزايد التقارير الإعلامية التي تحدثت اليوم حول مشاركة أمريكا لدمشق في حربها ضد الجماعات المتطرفة أمثال داعش، فإن الانتصار النهائي لـ”الأسد” يلوح في الأفق. ويوضح الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أنه في خضم الضربات الجوية التي تنفذها القوات الأمريكية ضد داعش في العراق، تحدثت تقارير إعلامية عن أن الأيام المقبلة ستشهد تعاونا بين سوريا وأمريكا من أجل القضاء على داعش أيضا في سوريا، مضيفا أن واشنطن أوشكت على إتخاذ قرارا بتوسيع عملياتها ضد داعش من العراق إلى سوريا. ولفت “ديبكا” نقلا عن بعض المصادر الاستخباراتية أن ألمانيا زودت دمشق ببعض نقاط تمركز مسلحي داعش في سوريا واستهدفها الطيران السوري، مشيرا إلى أن التعاون الاستخباراتي بين برلين ودمشق جاء بضوء أخضر من إدارة “باراك أوباما” لأجل القضاء على داعش في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف الموقع الصهيوني أن انعكسات هذا التغير في الاستراتيجية الأمريكية حيال الأزمة السورية سوف تعزز من محور (حزب الله – إيران – سوريا)، حيث سيساهم في حسم الوضع بسوريا لصالح الرئيس “بشار الأسد”. اعترف بمجزرة عشيرة «الشعيطات»... «داعش» يعلن قيام «ولاية الفرات» بحدود مشتركة بين سورية والعراق
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي سبق أن أعلن «الخلافة» في حزيران الماضي، أعلن قيام «ولاية الفرات» في أراض تقع داخل سورية والعراق. الداخلية الإسبانية: 51 إسبانيا يقاتلون بصفوف الإرهابيين في سورية والعراق أكدت وزارة الداخلية الإسبانية أن هناك نحو 51 إسبانيا يقاتلون حاليا في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية أو العراق. ونقلت صحيفة البايس الاسبانية عن وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز قوله “إن أجهزة المخابرات والأمن الإسبانية حصلت على معلومات وبيانات دقيقة عن عدد وتعداد الإرهابيين وكذلك أولئك العائدون من مناطق الحروب” موضحا أن الشرطة الإسبانية اعتقلت خلال العام الجاري ثلاثة إرهابيين لدى عودتهم إلى إسبانيا. وشدد الوزير الإسباني على ضرورة العمل والتصرف بحذر شديد مع هذه الحالة لأنه لا يوجد أمان وبالتالي يمكن أن تتعرض البلاد إلى هجوم إرهابي في أي وقت مشيرا إلى خطورة وتزايد مستوى التهديد الإرهابي وخاصة خطر “الجهاد” في إسبانيا على غرار دول أخرى في الاتحاد الأوروبي مع استبعاد تغيير حالة ومستوى التأهب في ظل ظروف وعودة تهديدات “الجهاد” والصراعات الدولية مع وضع المزيد من الضوابط والقيود الأمنية والإجراءات الضرورية كالمراقبة في المطارات. وحول توصيف وتصنيف إسبانيا كمنصة وقاعدة لتجنيد إرهابيين وإرسالهم للقتال في سورية والعراق كشف وزير الداخلية أنه سيتم استخدام وبنجاح استراتيجية جديدة ضد التطرف العنيف والتي ستلقى اهتمامها ومراقبتها بشكل خاص لعمليات تدريب وتثقيف “جهاديي” المستقبل كما أن الحكومة الإسبانية تريد إضافة إلى تعريف الإرهاب أيضا أن تتم محاكمة الإرهابيين الشباب الذين يتلقون تعليمات وتعاليم متطرفة وتقنيات /جهادية/ إرهابية على شبكة الإنترنت بهدف تطبيقها في المستقبل في البلاد. وقالت الصحيفة الاسبانية إن بيان وزير الداخلية الإسبانية جاء عقب اجتماعه في مدينة برشلونة الإسبانية مع نظيره الفرنسي برنارد كازانوف لمناقشة تهديد الإرهاب والهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط وأكد رفض إسبانيا وفرنسا وكافة دول الاتحاد الأوروبي للمجازر الوحشية والهمجية البربرية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم /داعش/ الإرهابي من قطع للرؤوس وإعدامات جماعية علنية. كما بينت الصحيفة أن الوزير الفرنسي ركز بوجه خاص على الحاجة للسيطرة على رحيل وسفر الأشخاص المشتبه بهم وعلاقتهم واتصالاتهم مع خلايا إرهابية قائلاً أنه “يجب تجنب اختيار طريق اللاعودة فيه” مشيراً بذلك إلى الذين تجندوا وتركوا بلادهم من أجل القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق والتهديد الخطير الذي يمثله الارهابيون العائدون من إمكانية شن هجمات إجرامية إرهابية داخل بلادهم الأصلية بالرغم من وضع بعض التدابير الأمنية الواردة في مشروع قانون مكافحة التهديد الإرهابي الذي يجري مناقشته في البرلمان الفرنسي مثل حجب المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي والمنتديات التي تدعو وتحث على العنف الشديد ووضع المشتبه بهم تحت الإقامة والمراقبة الأمنية ومنع خروجهم من البلاد إضافة إلى محاربة تجنيد وإستخدام الأطفال للذهاب إلى البلدان التي تشهد صراعات”. وأكد الوزيران أن الصراعات الدولية وقوة الشبكات الإرهابية زادت من ضغط الهجرة على دول الاتحاد الأوروبي ويجب تعزيز التعاون بين جميع الدول الأعضاء من أجل زيادة أمن الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية حيث كانت إحدى التدابير الوقائية التي اقترحتها فرنسا وإسبانيا معاً هو إنشاء المنسق الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط من أجل تعزيز وتقوية التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي والأطراف الأخرى. إعادة تجميع الخيوط لمحاربة "داعش" جمع الأدوات بأحصنة طروادة وبقي التنظيم إرهابياً! منذ بداية الأزمة السورية، لم يتفق الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي حول قرار واحد يخض سوريا، إلا مرتين، الأول، كان فيما يخص المساعدات الإنسانية، والثاني وهو الأهم، بالإجماع حول محاربة كل من "داعش" و"النصرة" ومموليها.. سوريا رحبت بالأمر بالأمر، لأنها تعتقد أنها العالم بدأ يصدق مقولتها بأنّ الإرهاب هو المشكلة الكبرى.. إذاً نحن أمام معادلة جديدة وأسئلة مفتوحة، وهي هل أنّ العالم سيحالف كل من "داعش" و"النصرة" في العراق فقط، ويحاربها في سوريا؟، وفي حال قرر محاربتها في سوريا، فهل هذا يعني أن بداية تعاون مع الحكومة السورية بما يتناسب وشروط الأخيرة وقراراتها وسيادتها بدأت تتحقق على أرض الواقع؟ والسؤال الأهم والأبرز، لماذا قرر العالم الآن ضرب تنظيمات بات اليوم يصفها على أنها إرهابية، بعد أن كان جزء من هذا العالم نفسه قد سهل نمو هذا الإرهاب ووصوله إلى سوريا ومناطق أخرى من العالم؟. بات معلوماً للجميع، على الرغم من الاجتماع الذي يضم كل من المجموعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا، ليست جبهة واحدة، أو وحدة متماسكة، بل باتت تعاني من ظاهرة الهروب إلى "عباءة" أبو بكر البغدادي، أي جزءاً لا يتجزأ من تنظيم "داعش"، في هذا الوقت، يجمع الأعداء والحلفاء على ضرورة بدء محاربة التنظيم الإرهابي وهذا ما بدا وضحاً من خلال قرار مجلس الأمن 2170 لكن أيضاً هذا القرار وبحسب متابعون لابد من أن يمر بدمشق وبالتنسيق معها، خاصةً بعد أن فقدت تلك الدول التي كانت تدعمها وتمولها في السيطرة عليها وبدأت تستشعر خطرها القادم إليها، الأمر الذي يعني أنّ تلك الدول اضطرت مجبرة على دفع فاتورة البحث عن انتصارات هامشية، وبالتالي بات لا حل أمامها سوى البحث عن آلية عمل حقيقية لمواجهة "داعش"، ومن الطبيعي أن تكون سوريا ومعها حلف المقاومة جزءاً من تلك المنظومة، وبالتالي تحقق ما كانت تنادي به سوريا طيلة سنوات الأزمة التي خلت، وصدق ما قالت، لكن، ماذا بالنسبة إلى الدول الخليجية؟. في هذا الوقت، ثمة تغييرات كبيرة على مستوى دول الخليج، منها تصالحات وتفاهمات، بالتأكيد عقدت كلها من أجل تفادي الخطر القادم من "داعش"، منها على سبيل المثال قرار دول الخليج إعادة السفراء إلى قطر بعد قطيعة دامت أشهراً، ولكن لماذا في هذا التوقيت بالذات؟. من خلال تطورات الأوضاع في كل من سوريا ولبنان، ظهرت الدور الكبير الذي تلعبه قطر في كلا الأزمتين، وهو ما صرح عنه حتى المسؤولون الغربيون، وخير دليل على صحة الكلام السابق الدعوات لها من اجل التواسط لدى "جبهة النصرة" من أجل تحرير المختطفين الأممين في الجولان السوري المحتل، وطبعاً خلال هذا التوقيت، تجري الاتصالات واللقاءات بين السعودية وقطر، هدفها الأساس الحفاظ على علاقات جيدة بين الدول التي تقدم الخدمات للغرب و"إسرائيل"، وعدم الاختلاف والقطيعة لأن الأخطار التي تتهددها واحدة، وفي الوقت نفسه، وهو الأهم ويكمن في العودة للتلاقي في ميدان التآمر على الساحات العربية وتدميرها وبالتحديد سوريا، وإيجاد حل للخطر القادم من "داعش"، ما يعني أنّ هناك حاجة بين المملكة والمشيخة من أجل إعادة ربط الخيوط فيما بينهما، وإزالة الخلافات بين الأدوات وأحصنة طروادة، فكيف ستتدخل الولايات المتحدة الأمريكية؟. طبعاً في هذا الوقت، يكثر الحديث عن احتمالية قيام واشنطن بضربات عسكرية جوية ضد "داعش" في سوريا، يظهر معنيون ويرفضون، ويتباهى محللون باقتراب موعد الضربة، ولكن، من الواضح، أنّ قتال "داعش" في سوريا لا يحتاج إلا لدعم من دول العام لخطوات سوريا العسكرية ضد هذا التنظيم، صحيح أن ثمة بعض حلفاء أمريكا يدفعون واشنطن للقيام بخطوات عسكرية في الداخل السوري، إلا أن هناك محاولات أكبر منها للهروب من أي تصعيد قد يقع مع الدولة السورية، التي أعلنت بأن أي تدخل عسكري من أي طرف ضدها هو اعتداء على أراضيها، حتى لو كان الهدف هو قتال عدو مشترك، كما ما أعلنت عنه موسكو حول تلك الضربة، حين قال بأنّ أي تورط أمريكي في القتال بصورة علنية من خلال ضربات جوية داخل سوريا سيكون بمثابة اعتداء على سوريا، ما هو إلا خير برهان على عدم اقتراب موعد الضربة الأمريكية على سوريا بهدف قتال "داعش" ما يعني أنّ هذه الفرضية غير ممكنة الحدوث، خاصةً بعد العلم أن كل هذه التحركات تزامنت مع حركة إيرانية ناشطة صوب دول الخليج، بعد أن جرى تواصل مباشر سعودي إيراني، حصل من خلال زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني إلى الرياض، وسبق ذلك توافق إيراني خليجي وإيراني أميركي بشأن العراق. في النهاية.. على ما يبدو حتى اليوم لم تستوعب الدول التي رعت "داعش" وكبر في أحضانها ومن ثم جاء إلى سوريا ليرهب فيها لم تستوعب حتى اليوم خطورة ما ينتظر ساحتها، وساحات حلفائها في حال مواصلة "داعش" توحشه وتوغله، وبالتالي لم يبق هناك سوى أمران اثنان، إما أن أميركا ومن معها من الدول العربية والغربية قبلت بالأمر الواقع، واقتنعت بما قالت الحكومة السورية على مدى سنوات الحرب عليه، أو أن ثمة أملاً عندها بأن يصار لاحقاً إلى قيام "داعش" بما يفاجئ الجميع، وهذا الخيار لا يمكن له أن يتحقق أبداً. عربي برس- إيفين دوبا |
||||||||
|