دام برس:
وبالشق الاخر وتحديدآ بتل أبيب صدر تقرير مماثل للتقرير الامريكي ويقول هذا التقرير الذي أعده مجموعه من كبار القاده العسكريين ويقولون فيه "ان سقوط منطقه محصنه بشكل كامل (القلمون) من المرتزقه وكما يقولون هم بان تحصينات القلمون العسكريه واللوجستيه اكثر من تحصينات الكثير من المد ن الاسرائيليه بل يقول بعضهم انها قد تكون اكثر تحصينآ من تل ابيب نفسها- وهذا يعني بحسابات القاده العسكريين والسياسيين في تل ابيب ان تحرير القلمون من قبل الجيش العروبي السوري يعني بالعرف العسكري ان الجيش العروبي السوري قادر بأي وقت على اسقاط وتحرير اي مدينه اسرائيليه وضرب خطوط دفاعها وتحصيناتهافي اي حرب مستقبليه مع كيانهم الصهيوني فكما اسقطو وضربو تحصينات المرتزقه بالقلمون،، هم قادرون على اسقاط وتحرير مد ن اسرائيليه في اي حرب مستقبليه,,, وهذا شي جد خطير بالسياسه العسكريه والامنيه الاسرائيليه وهنا ينبع الخوف الاسرائيلي ومن هنا بدأنا نسمع ارتجافات ورعشات الاسرائيليين ومن هنا سمعنا وقرأنافي تحليلات الاسرائيلين عن احتمالات شن عدوان اسرائيلي على قواعد سوريه في الجنوب السوري ،، وهم فعلآ سيقومو بهذا التدخل بشكل مباشر في المعركه لتحويل مسار المعركه وبنفس الوقت التخفيف من حجم الضغط على مرتزقتهم وبنفس الوقت ضرب وشل قدراته اللوجستيه والعسكريه للجيش العروبي السوري بالمنطقه الجنوبيه لسوريا ,, ففي هذه الفتره التي أصبحت فيها الدوله السوريه تسير بخطوات ثابته لأعلان النصر على المؤامره والحرب الكونيه التي عصفت بها وبذات الفتره ,,وبالتزامن مع ذلك مازالت القوى الدوليه و الاقليميه وأخص منها الكيان الصهيوني المسخ يمارس دوره بهذه المؤامره،،،
وانهيار نظا مها السياسي فكان له صولات وجولات في هذا السيا ق فليس اولها ضرب جمرايا اسنادآ للجماعات المتطرفه في دمشق في محاوله يائسه حينها لاسقاط د مشق وليس اخرها ماجرى من احداث بالقنيطره ,, واسناد المتطرفين بحربهم ضد الجيش العروبي السوري والاشتراك بشكل مباشر بمجريات المعركه في الجنوب السوري،، اما في الداخل السوري فنرئ ان سوريا الدوله وبكل اركانها فمازالت مصممه على قطع دابر المؤامره وكل المتأمرين عليها في سوريا وخارجها فهي التي تقف اليوم بشعبها وبجيشها وبدولتها الوطنية على مشارف الانتصار الكامل والتجدد أما الكلام الذي يطلقه بعض الحاقدين هنا وهناك فهو لغو فارغ يخلو من أي مضمون حقيقي له فهو مجرد لغو فارغ فنرى أن أصحابه يحاولون اشعار من حولهم انهم حريصون على سوريا ووحدة اراضيها وامن شعبها والظريف والمضحك بالامر ان هؤلاء هم انفسهم من يقدمون صكوك الولاء والطاعه لامريكا وكيانها الصهيوني المسخ في منطقتنا،،،، اليسو هم من استعد و لمنح الجولان لاسرائيل كهبه مقا بل اسقاط الدوله السوريه بكل اركانها وهم ينضرون ويتفلسفون بتوزيع بعض انتقاداتهم هنا أو هناك فهذا اللغو الفارغ بالنهايه ماهو الا جعجعه بدون طحين وبالنهايه هو كلام لايخدم الامشروع واحد وهو مشروع تدمير سوريا وله أدواته الإرهابية التي لا ينفع معها إلا تلبية الإرادة الشعبية وفرض الاستقرار بالقوة لأن ذلك هو واجب الدول التي تعيش تحدي الفوضى والتمرد المسلح والإرهاب، فالحل السياسي اليوم بسوريا لايكون الامن خلال تطهير ارض سوريا من افة الارهاب ثم تبدأ بعد ذلك مسيرة اعادة تجديد الدوله السوريه بنفس الثوابت مع تغيير جذري ببعض الملفات الداخليه والخارجيه بما يخدم مصالح الوطن والمواطن السوري،، فاليوم لنعترف ان الدوله السوريه هي تعيش الان بفترة صراع مفتوح مع قوى كبرى بهذا العالم،،، فاليوم اصبحت الدوله السوريه بحالة حرب مباشره واشتباك مباشر مع مشغلي العصابات الارهابيه على ارض سوريا،،، فهي اليوم تحارب هذه القوى الكبرى، وجهآ لوجه فاليوم انتهت حرب الؤكلاء،،، وجاء الاصلاء لارض المعركه بعد ان استشعرو فشل مرتزقتهم على ارض المعركه بكافة ساحات المعارك على امتداد الجغرافيا السوريه،، فاليوم هذه القوى،،، تسعى لفتح مسار جديد للمعركه، اليوم هد فهم هو القنيطره وحماه وادلب و اليوم هم يستميتون بمعركتهم هذه في محاوله يائسه لتحقيق انجاز ما على الارض يعيد خلط الاوراق من جديد بما يخص الوضع الميداني للمعارك على الارض،،، فاليوم هم فشلو هم ومرتزقتهم باستراتيجية مسك الارض والتقدم فنرئ ان حصونهم تنهار واحده تلو الاخرى تحت ضربات الجيش السوري، فاليوم تيقنو ان رهانهم على هذه المجموعات هو رهان فاشل وخاصه بعد معركة "القلمون" لذلك قررو التد خل مباشره في سير المعارك على الارض،،
|
||||||||
|