دام برس: وأين الضمير الإنسانى مما يحدث؟. أين اليونسكو من سيطرة داعش على كنائس فى العراق عمرها مئات السنيين وتفجير بعضها؟، لماذا لم تتحرك اليونسكو كما تحركت عند هدم تماثيل بوذا فى أفغانستان؟، لماذا لم يتحركوا بعد هدم قبر النبى يونس وهو فى الأصل كان ديرا مسيحيا عمره يقترب من الالفى سنة؟، أو تدمير التحفة التاريخية الحدباء،اقدم أثر إسلامى فى العراق؟، لماذا لم تتحرك التنظيمات النسائية حول العالم للإحتجاج على هذا التنكيل بالنساء وإغتصابهم من قبل داعش تحت ما يسمى بزواج النكاح أو المذابح الجماعية التى تسمى ختان الأناث والعودة لزمن السبايا والاماء؟،لماذا لم نشاهد مظاهرات فى كل العالم تدعو لإستصال هذا التنظيم بالقوة؟، لماذا لم تتحرك أمريكا رسميا وتدين ما جرى للمسيحيين فى العرق؟، ولماذا تبدو صامتة لدرجة التبلد تجاه داعش؟،وأين الحرب العالمية على الإرهاب التى صدعونا بها؟ ولماذا تطارد عناصر القاعدة ولا تطارد قيادات داعش رغم أن داعش حاليا أخطر بكثير من تنظيم القاعدة المتهاوى؟،وأين الطائرات الأمريكية بدون طيار التى تستخدم بكثافة فى اليمن وباكستان؟، ولماذا يتحرك البغدادى بهذه الطمأنينة بين العراق وسوريا ويصعد على منابر المساجد ليخطب فى العامة بدون خوف؟، من يحمى هذا الإرهابى الخطير؟،ولماذا الصمت على دول خليجية معينة يشير إليها الكثيرون على أنها وراء تمويل داعش؟، لماذا لا يتوحد المجتمع الدولى فى مواجهة هذا التنظيم المتوحش؟،لماذا لم نسمع صوتا لرئيس المحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بإحالة هؤلاء البرابرة الهمج إلى المحكمة؟، لماذا لم تتقدم أمريكا بعمل منطقة أمنة للمسيحيين فى شمال العراق كما فعلت مع الأكراد من قبل؟،لماذا أنتفض المجتمع الدولى ضد صدام عندما غزا الكويت فى حين يقف صامتا أمام هذا التوحش السرطانى الذى قضم دولتين حتى الآن؟
لماذا لم نسمع عن مظاهرة واحدة للمسلمين المعتدلين ضد هذا التنظيم؟، لماذا ترفض المنظمات الإسلامية الكبرى إدانة هذا التنظيم على نهجها فى رفض إدانة تنظيم القاعدة من قبل؟،لماذا يصمت الفاتيكان أمام التخطيط لإنهاء الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط؟،أين مجلس الكنائس العالمى مما يحدث؟، أين مجلس كنائس الشرق الأوسط الذى اصدر عشرات البيانات لدعم القضية الفلسطينية فى حين يصاب بالسكتة عندما يقترب الأمر من المسيحيين فى الشرق الأوسط؟. |
||||||||
|