دام برس :

فجر انتحاري تونسي من "جبهة النصرة" الأحد، نفسه بعربة مفخخة في بلدة المليحة في غوطة دمشق الشرقية، في عملية انتحارية هي الثانية له، بعد نجاته من عملية سابقة.
 
و عبر الانتحاري بسيارة من نوع BMP عسكرية مفخخة بنحو طن من المتفجرات نحو حاجز كبير للجيش العربي السوري في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة محاولاً اجتيازه وتفجير نفسه به محاولاً فتح ثغرة تؤدي لعبور المسلحين نحو البلدة والتغلغل فيها والاتجاه نحو وسطها .
 
لكن العملية لم تنجح، حيث فجر الانتحاري نفسه قبل الحاجز دون التمكن من تفجير نفسه في الهدف المحدد. وعقب ذلك اندلعت معارك عنيفة على المحور الجنوبي الشرقي، والمحور الشرقي انطلاقاً من "زبدين" والمحور الشمالي الشرقي انطلاقاً من محور "جسرين"، فيما تستمر المعارك .
 
وبحسب مصادر، فإن الانتحاري هو تونسي الجنسية يدعى "ابو ألاء التونسي" وهو عنصر من "جبهة النصرة" الفرع الرئيس لتنظيم "القاعدة" في سوريا.
 
وأفاد مراسل تلفزيون الخبر أن تفجيرا انتحاريا هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة على أحد محاور المليحة في محاولة جديدة لفك المسلحين الحصار عن أنفسهم والذي يفرضه الجيش العربي السوري منذ شهر ونصف عليهم داخل الغوطة الشرقية.
 
وتشير مصادر مختصة برصد حركة التنظيمات الإرهابية، أن الانتحاري المذكور ينفذ ثاني عملية تفجير في بلدة المليحة. الأولى كانت عبارة عن ركن عربة مفخخة من نوع BMP وتفجيرها عن بعد، والثانية كانت انتحارية عبر تفجير نفسه بعربة آخرى.