دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 5 - 8 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف دمشق: استهدف إرهابيون من جبهة النصرة بعدد من القذائف الصاروخية والهاون والرشاشات الثقيلة والمتوسطة قرية حرفا في الريف الجنوبي الغربي لدمشق ما أدى إلى الحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين وبشبكة الكهرباء وخطوط التوتر المتوسط وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء القرية دون وقوع إصابات بين المواطنين.
حماة: قضت وحدة من بواسل جيشنا على كامل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى احدى النقاط العسكرية في محيط بلدة مورك بريف حماة ودمرت سيارتين مزودتين برشاش ثقيل بمن فيهما. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن أربع قذائف أطلقها إرهابيون سقطت بالقرب من جامع عمر بن الخطاب وجانب المستوصف وعلى منزل في محيط جامع الهداية ووسط الشارع العام في حي الدويلعة السكني واسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة آخر وأضرار بمنزل وعدد من المحلات التجارية والسيارات.
وأضاف المصدر أن أما وابنتها اصيبتا بشظايا قذيفة سقطت عند ريف حماة: إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاً عسكرياً من قبل الجيش العربي السوري في محيط بلدة مورك .
إدلب: وحدة من الجيش العربي السوري تحبط محاول تسلل مجموعة إرهابية إلى طريق جسر الشغور جورين في محيط السرمانية وتوقع قتلى ومصابين في صفوفها كما تقضي على إرهابيين خلال استهداف تجمعاتهم في معرة النعمان وكورين والمستريحة وتل اللوز وحميمات الداير.
ريف دمشق: وحدات من الجيش العربي السوري تحبط محاولتي مجموعات ارهابية مسلحة التسلل من خان الشيح باتجاه الخمارة ومعمل الأدوية شرق اتوستراد السلام وتوقع أعداداً منهم قتلى ومصابين.
ريف دمشق: مقتل أبو حسن الفلسطيني أمير مايسمى تنظيم داعش بالقلمون في القصف الذي قام به الجيش السوري على خربة داوود قرب عرسال. الرقة: وحدات الجيش العربي السوري تدمر تركس مفخخ و عربة بي ام بي مفخخة على أطراف قرية عين عيسى كانت تعدها الجماعات التكفيرية لإقتحام اللواء /93/ .
حماة: تصدت عناصر الجيش المتمركزة على حاجز الشير في حماة لمحاولة تسلل الجماعات المسلحة القادمة من قلعة سيجر مما ادى لمقتل خالد الرحيل ابو فريدة قائد كتيبة درع المصطفى منذ قليل على ايدي عناصر حاجز الشير الواقع غرب دير محردة. الدولة الإسلامية» تمنع طلاب الرقة من تقديم امتحاناتهم!
ذكر ناشطون معارضون أن تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقاً بـ«داعش» منع الطلاب بالرقة من الخروج من المحافظة لتقديم الامتحان التكميلي للشهادة الثانوية في المحافظات الأخرى. اعتقال مجاهدتي نكاح في اسبانيا كانتا تعتزمان الانضمام الى داعش
أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية عن توقيف شابتين احداهما قاصر في الرابعة عشرة من عمرها، متهمتين بالسعي للانضمام الى شبكة ترسل متطوعين للقتال مع تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف في العراق وسوريا. نتائج الفشل السعودي في سوريا
إيفين دوبا خاصةً بعد فشله في قيادة الحرب على سوريا. البداية، مما يجري في غزة؛ حيث تجري العديد من الدول العربية والغربية اتصالات مكثفة من أجل كسر لمقاومة، وإلا ما معنى أن يطلب رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، إكمال مهمة تدمير الأنفاق تحت الحدود بين غزة و"إسرائيل" بغض النظر عن المساعي للتوصل لوقف إطلاق النار، معتبراً أنها "الخطوة الأولى نحو نزع السلاح في قطاع غزة"، في وقت، تقود السعودية قطاعاً خاصاً لدعم محاولات القضاء على المقاومة الفلسطينية، وما هو تكرر صداه على مخلف وسائل الإعلام، والتي تقول، إنّ السعودية أبلغت أمها الولايات المتحدة الأمريكية مراراً وتكراراً بضرورة القضاء على المقاومة، لكن الأم الأكبر –أميركا- لم تسمع وقتها لغايات في نفسها!!. وطبعاً، في هذا الوقت، لم يتوقف الدور السعودي عند هذا الحد، وبالطبع لم تنسى الرياض الأحداث التي تعيشها سوريا، على الرغم من المساعي الخبيثة التي تقودها من أجل زعزعة الحكم في قطر بسبب الخلاف معها على سوريا، وها هي اليوم، لجأت إلى فتح جبهة في الساحة اللبنانية، وتحديداً في عرسال على الحدود السورية، على أيدي عصابات إرهابية بتمويل غالبيته من النظام السعودي، وتهدف من وراءها إلى هدفين اثنين، الأول، إشغال اللبنانيين في ساحة متفجرة هي في تماس مع "إسرائيل"، وتحريضهم ضد قوى معينة في هذه الساحة، والهدف الثاني هو عرقلة أية إمكانية لتدخل من جانب حزب الله إلى صالح المقاومة الفلسطينية في حربها مع العدوان الإسرائيلي، خاصةً بعد التصريحات الأخيرة التي قالها أمين عام حزب الله، أكد فيها وقوف الحزب إلى جانب المقاومة الفلسطينية. أما في العراق، وما يحصل فيها، يؤكد صحة ما يتم تداوله، على أنّ الولايات المتحدة وبعد انسحاب قواتها من العراق تعرضت إلى انتقادات قوية من قبل "إسرائيل"، خاصة وأنّ الأخيرة تخشى من استعادة العراق لدوره، وإعادة بناء جيشه، فكان الدافع باتجاه تقسيم العراق، دون التورط بتدخل عسكري مباشر على الأرض، "داعش" للقيام بهذا الدور بتمويل سعودي وتعاون مع بريطانيا وتركيا، التي لم يعفها قلقها من التورط ما قدمته من تقارير مزعجة ومقلقة فحواها أن تقسيم العراق قد ينتقل إلى الأراضي التركية بفعل تواجد الأقليات وتنامي مطالبتها بالاستقلال والحكم الذاتي. وطبعاً، لا شك أن الأردن ليس بعيداً عما يحدث حوله في المنطقة، فالأردن يقف على مسافة قريبة من العاصفة الجهادية المفتعلة في سوريا والتي أدت إلى تدفق ملايين اللاجئين لأراضيه، وليس خافياً على أحد الوصايا السعودية التي تقدم إلى الأردن خاصة فيما يتعلق بمسألة الأزمة السورية وكيفية تنفيذها. أخيراً.. ما يهم أنّ السعودية التي فشلت في إدارة الحرب على سوريا قد ورطت نفسها في ساحات عربية عدة وهي بالتأكيد لن تنجح في مساعيها التي تهدف إلى تقسيم الدول العربي بعد أن فشلت في تقسيم سوريا.. وهذا ما بدا واضحاً من خلال الخلافات الداخلية التي تعصف بالمملكة والتي تؤكد أن "الكرة ارتدت عليها"!. عربي برس حكاية صمود أسطوري: موقع تل الخضر في درعا واقع آخر فرضته معادلة جيش صامد ومؤمن بأهدافه ومواطنون شرفاء مغاير لمخططات داعمي الإرهاب في سورية يكرس فشل المجموعات الإرهابية المسلحة في انتزاع حب الوطن من قلوب أبنائه والإخلاص له.
وكغيره من مواقع البطولات التي سطر فيها أبطال الجيش والقوات المسلحة معالم انتصار سورية تحول موقع “تل الخضر” العسكري في محافظة درعا إلى “مقبرة للإرهاب” من خلال البطولات التي سطرها الجنود المدافعون عنه بعد عامين من محاولات بائسة للإرهابيين للدخول إليه. وأصبحت مسألة السيطرة على التل منذ بدء الاعتداءات الإرهابية عليه قبل 17 يوما وحتى أمس الأول محط اهتمام القنوات الفضائية الشريكة بجريمة سفك الدم السوري و الداعمة لهؤلاء الإرهابيين وصفحات التواصل الاجتماعي الناطقة باسمهم حيث أصبح “خبر السيطرة الإعلامية على تل الخضر حاضرا بشكل شبه يومي على تلك الوسائل” في خطوة تستهدف الضغط على مواطني مدينة درعا وإثارة الخوف والقلق لديهم بأن المدينة باتت “بقبضة التكفيريين” وخاصة أن هذه المعركة تزامنت مع قيام الإرهابيين بقطع الكابل الضوئي في بلدة عتمان ما تسبب بانقطاع الاتصالات.
قائد ميداني وبعزيمة وثقة المنتصر التي يستمدها من جنود بواسل أرادوا أن يقدموا هدية في عيدهم “عيد الجيش التاسع والستين” انتصارا آخر وأن يحيلوا المكان الذي يدافعون عنه نارا تلتهم الإرهابيين وتشتت جموعهم حيث يشير هذا القائد إلى التل الذي يرفرف فوقه العلم السوري نافيا “أي سيطرة للإرهابيين على
وأضاف إن الوحدات المدافعة عن التل تمكنت من صد الهجوم الإرهابي وكبدت الإرهابيين “نحو 80 قتيلا و170 جريحا ودمرت عربات مزودة برشاشات ثقيلة و4 مدافع هاون”.
ويبين القائد الميداني إن الجيش تمكن من مصادرة سلاح الإرهابيين القتلى لافتا إلى أن أهمية تل الخضر الاستراتيجية تنبع من كونه يكشف مدينة درعا من جهة والطريق الواصل بين مدينة درعا وبلدة خربة غزالة التي أعاد إليها الجيش الأمن والأمان منذ أكثر من عام ويؤمن من خلالها حركة الطريق الدولي وضمان استمرار تدفق كل أنواع احتياجات المواطنين الأساسية وخاصة المحروقات والطحين إضافة إلى تأمين تنقل المواطنين بين مدينة درعا والمحافظات. |
||||||||
|