Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_bpie0n1n8m43010uum1rh7pgd1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مؤسسة دام برس الإعلامية

الرئيسية  /  محليات

أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك


دام برس : أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 2 - 8 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا: وحدات من الجيش العربي السوري توقع أعداداً من الارهابيين قتلى ومصابين في محيط تل الخضر وداعل وابطع وعتمان وتل مطوق ودمرت لهم راجمة صواريخ.
دير الزور: مايسمى تنظيم داعش يهدم مقامي الشيخان ويس وعبدالله من شيوخ الطريقة الصوفية .
درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت رتلاً من السيارات للإرهابيين في قرية مصاب وجمرا بمنطقة اللجاة ودمرت عدداً منها بمن فيها من ارهابيين ودمرت سيارة محملة بالذخيرة على طريق الشيخ سعيد وقضت على عدد من الارهابيين في محيط دوار المصري.

ريف دمشق : الجيش يستهدف تجمعات المسلحين في مزرعة النجار والحناوي في بيت سابر وفي تل حمدان بمغر المير ومزارع الشيخ عبد الله ومزارع خان الشيح شرق اوتوستراد السلام.
حلب: قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على كامل أفراد مجموعة ارهابية في محيط قرية عزيزة وأوقعت آخرين قتلى ومصابين أثناء استهداف تجمعاتهم في محيط خناصر وخان طومان ايكاردا وتل رفعت ومنغ وجب القاسم وجماجمة وباب الحديد وأحياء الشعار وحيان في حلب وريفها.
حمص: دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الارهابيين في قرى تلدو وبرج قاعي وكفرلاها على اتجاه الحولة وفي مزرعة الضاهر وشرق ابو السناسل وقرية الوعر على اتجاه جبورين /ام شرشوح بريف حمص واوقعت اعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم عددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة.

إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة مجموعة إرهابية التسلل من قرية حلوز باتجاه بلدة اشتبرق في جسر الشغور بريف إدلب وتقضي على العديد من الإرهابيين بينهم من يحملون الجنسيتين الداغستانية والشيشانية.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر زوارق للارهابيين بمن فيها في بحيرة الرستن بالقرب من قريتي كيسين والغجر بريف حمص وتتصدى لمحاولة ارهابيين الاعتداء على احدى النقاط العسكرية في وادي العين جنوب القريتين بريف تدمر وتوقعهم قتلى ومصابين.
حماة: الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في مدينة كفرزيتا في ريف حماة .
حلب: الجيش العربي السوري يسيطر على مناطق الاشتباك في الأحياء الغربية بحلب.

دير الزور : أهلنا في ريف دير الزور الشرقي ينتفضون بوجه داعش وإرهابها ويحررون 10 قرى ويطردون الإرهابيين من حقل العمر النفطي ويرفعون علم الوطن عليه وما تزال مطاردة فلول الإرهابيين مستمرة.

دير الزور :استهدف الجيش السوري مقرات مسلحي تنظيم "داعش" في أطراف مدينة الميادين في دير الزور، وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.

من ناحية أخرى، اشتبك مسلحو "داعش" مع أهالي قرية أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، ما أدى الى مقتل عدد من الطرفين

بالتزامن مع قيام مسلحي "داعش" بحرق عدة منازل في القرية واعتقال العشرات من أبناء عشيرة الشعيطات وهم من عمال حقل التنك النفطي.

وبالمقابل قام أهالي العشائر بحرق أحد مقرات "داعش" في قرية السويدان وسط انسحاب للمسلحين من مقراتهم في الجرذي الغربي إلى حقل عمر النفطي.

وكان التنظيم قام بفرض "البيعة" له على الإعلاميين للسماح لهم بالعمل الإعلامي.

الرقة : قتل عدد من مسلحي "داعش" خلال استهداف الجيش السوري لمقر قيادة لهم في مبنى ناحية عين عيسى، ما أدى الى تدميره بالكامل.
الرقة : وصول مجموعات من اسود الفرقة17 الى نقاط عسكرية امنة تابعة للجيش العربي السوري

1- الرقيب كفاح علي من مرتبات الفرقة /17/ إلكترون
2- المجند عبد الهادي محناي من مرتبات ألهجاني

الحمد لله على سلامة ابطال الفرقة

ما زال هناك اسماء اخرى بانتظار وصولها فور وردها سيتم نشرها.

للمرة السابعة.. المسلحون يحاولون "فتح أبواب حلب"

يشهد حي الحمدانية السكني والضواحي السكنية المحيطة به، غرب حلب، سقوطاً مستمراً لقذائف الهاون والقذائف المتفجرة، تجاوز عددها منذ صباح الجمعة، الخمسين قذيفة تسببت بضحايا، لم يعرف عددهم بدقة بعد، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.

وجاء قصف حي الحمدانية السكني بعد إعلان مجموعة فصائل متشددة عما أسمته "الغزوة السابعة من معركة والمغيرات صبحا التي تهدف لفتح ابواب حلب الغربية".

و نشرت الفصائل المتشددة بيانا موحداً لها أعلنت من خلاله بدء "الغزوة السابعة" ترافق مع قصف عنيف للأحياء السكنية، وارتفاع كبير في وتيرة النشاط "الإعلامي" المرافق للمعارضة، والذي وصل إلى حد إعلان السيطرة على "ضاحية الأسد"، المحاذية لأكادمية الأسد العسكرية، التي تعتبر حصناً يحمي خاصرة حلب الغربية الجنوبية.

مصدر عسكري نفى بشكل قاطع كل ما اشيع عن تقدم الفصائل المتشددة، مؤكداً أن اشتباكات عنيفة تجري على أطراف ضاحية الأسد، وأنه لم تطرأ اية تغيرات في خارطة السيطرة، موضحاً أن جل ما فعله المسلحون هو استهداف حي الحمدانية السكني بوابل من القذائف.

ووقعت على بيان "الغزوة السابعة" 12 فصيلاً متشدداً، هي : "جيش المجاهدين" و"حركة نور الدين الزنكي" و"تجمع أصار الخلافة" و"لواء الحق" و"فيلق الشام" وكتيبة القدس" و"حركة إباء" و"كتائب ابن تميمة" و"كتائب أبو عمارة" و"الفرقة 101" و"شهداء بدر" و"كتيبة المستضعفين".

وفي ذات السياق، أفاد مراسل تلفزيون الخبر في حلب أن "الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر الجيش العربي السوري و مسلحين متشددين في المنطقة الواقعة بين مدرسة الحكمة وحي الراشدين منذ ليلة يوم الخميس مازالت مستمرة دون اي تقدم يذكر للفصائل المتشددة".

ويأتي إعلان الفصائل المتشددة عن بدء "الغزوة السابعة لمعركة المغيرات صبحاً" في سياق المحاولات المستمرة للفصائل لدخول الأحياء الغربية من حلب والخاضعة لسيطرة الحكومة، والتي قام الجيش العربي السوري بتشكيل طوق لحمايتها، الأمر الذي أفشل عشرات المحاولات السابقة على مختلف الجبهات، ليأتي عنوان "الغزوة السابعة" مؤكداً على مدى فشل هذه الفصائل حتى الآن.

المغيرات صبحًا تتعثّر في حلب

عمر معربوني

المغيرات صبحًا إسم الغزوة السابعة للجماعات المسلحة في حلب، وهذه المرّة من الجهة الغربية مستهدفةً الحمدانية وأكاديمية الأسد.
وكأنّ الجماعات المسلحة في حلب باتت تدرك نهايتها، فتحاول محاولاتها الأخيرة لكسر مواقع الجيش العربي السوريى في أحياء المدينة الداخلية وعلى مواقع التماس حول المدينة.

صحيحٌ أنّ وحدات الجيش العربي السوري بعد تحرير المدينة الصناعية ومحيطها، وصولًا الى مشارف كلية المشاة، لم تقم بعمليات ميدانية نوعية، الاّ أنّ هذه الوحدات قامت بتثبيت مواقعها في الأحياء الداخلية للمدينة وعلى كافّة خطوط التماس مع الجماعات المسلحة وخصوصاً في جبهة الزهراء والمخابرات الجويّة وفي منطقة الراموسة.

ولا ننسى الإنجازات الكبيرة التي تلَت تحرير المدينة الصناعية، وخصوصاً في الريف الجنوبي والجنوبي الغربي بهدف توسيع طوق الأمان على مدخل حلب الجنوبي المرتبط بخناصر.
إضافةً الى أنّ سلاحي الجو والمدفعية لم يتركا للجماعات المسلحّة وقتاً للتنفس طيلة هذه الفترة، حيث تمّ استهداف تجمعاتهم ومراكز قيادتهم وأرتالهم بشكلٍ مستمر.

الجماعات المسلحة أعلنت أنها سيطرت على ضاحية الأسد جوار أكاديمية الأسد، والتي تعتبر الحامية الأساسية في الجهة الغربية لحلب، الاّ أنّ هذه السيطرة لم تتعدَّ مواقع التواصل عبر شبكة الانترنت، وكأنّ هذه الجماعات باتت تفتش عن نصرٍ وهمي يشدّ أزرها ويرفع معنويات مقاتليها.
والملفت هذه المرّة هو تشكيل غرفة عمليات موحدّة لـ12 جماعة مسلحة، وهذا ما يعكس الرغبة التركية الجامحة في تحقيق نصرٍ ولو صغيرٍ يعوّض سلسلة هزائمها بمواجهة الجيش السوري، سواء في كسب أو في حلب.

هذه العملية سبقها ثلاثة تفجيرات في أحياء حلب القديمة، في محاولةٍ لاختراق تحصينات الجيش العربي السوري، وهي تفجيرات تحت الأرض على غرار التفجيرات السابقة.
"المغيرات صبحاً"، وعلى غرار الهجمات السابقة، لم تحقّق أيّ تقدّم، وما زالت خطوط القتال على حالها بين مدرسة الحكمة وحي الراشدين.
في المقابل تقوم وحدات الجيش السوري منذ فترة بتنفيذ عمليات في محيط مطار كويرس العسكري، وهي بقدر ما تستهدف توسيع نطاق الأمان حول حلب، تستهدف أيضاً تثبيت مواقع للانطلاق في عمليات هجومية لاحقة جنوباً باتجاه عقيربات التي انطلق منها مسلحو داعش للسيطرة على حقل الشاعر.
وعلى ما يبدو فإنّ جبهات سورية لم تعد جبهات منفصلة، خصوصاً بعد تحركات داعش في المنطقة الشرقية وصولًا الى المنطقة الوسطى قريباً من تدمر، التي تعتبر مفترق الطرق الحيوي والتي ستكون أية معارك للجيش العربي السوري مستندة الى عمقها.

في جبهة حلب لم يعد أمام الجماعات المسلحة الكثير من الخيارات سوى الخضوع لسيناريو حمص، الا اذا اختارت هذه الجماعات الانسحاب قبل أن يحاصر الجيش السوري بشكلٍ كاملٍ أحياء حلب الشرقية عبر قطع الكاستيلو، وهذا ما تتمّ ملاحظته من خلال اعتماد الجيش السوري على نمط المناورات السريعة من الحركة لتشتيت جهد الجماعات المسلحة ودفعها باتجاه خيارات الجيش السوري لا خياراتها.
فعمليات تثبيت المواقع شمالاً تشير الى نيّة الجيش السوري بالتقدّم باتجاه حندرات، التي تشكل مفصلاً هامّاً في إحكام السيطرة على أحياء المدينة، كما يمكن اعتبارها أيضاً مفصلاً تتفرع منه أكثر من عملية لاحقة.

في السياق نفسه تشهد أغلب الجبهات عمليات قضم بطيء لمواقع وبلدات كانت تسيطر عليها الجماعات، كما حصل في ريف حماه حيث حرّرت وحدات الجيش السوري ثلاث قرى هامّة وهي تل الملح والجملة وحيالين، والتي سيسهل على الجيش السوري من خلال تحريرها الالتفاف على كفرزيتا التي تشكل جناحاً هامّاً لمسلحي مورك ما يساعد في تسريع سقوطها.
عمليات مماثلة تجري في جنوب مدينة الحسكة، حيث استعاد الجيش السوري ووحدات حماية الشعب الكردية العديد من المواقع جنوب مدينة الحسكة وأعاد تثبيت العديد من حواجز الحماية حول المدينة.

ومثال الحسكة مرشّح للتكرار في مناطق تواجد وحدات حماية الشعب الكردي في أرياف حلب، حيث تتعرض قرى كردية لهجمات من داعش ما سيلزِم الأكراد بإعادة حساباتهم فيما خصّ التعاون مع الجيش السوري، والذي من شأنه أن يغيّر في طبيعة الميدان بصورته الحالية.
عمليات العزل والاندفاع والقضم البطيء هي سمة المعارك الدائرة في المليحة وجوبر، عبر عزل الجيش السوري للجماعات المسلحة في القسم الشمالي الشرقي وتحديداً في محيط جامع الإيمان، وتنفيذه لعمليات خاصة في مزارع زبدين والبساتين المحيطة إضافةً الى عمليات الجيش على المتحلق الجنوبي في عين ترما.
الإشارة الى هذه المعارك وغيرها ليس مجرد عرض ميداني بقدر ما هو مقاربة لوقائع الميدان من حيث وحدة قيادة العمليات على كل الجبهات، في سياق معركة الهجوم المضاد التي يشنها الجيش السوري منذ سنة تقريباً.

في التوقعات قد لا نشهد قريباً معارك كبيرة حاسمة بالمعنى الذي شهدناه في معركة تحرير المدينة الصناعية في حلب، الاّ أنّنا بالتأكيد سنكون أمام مشهد مليء بعمليات إعادة السيطرة على مواقع وقرى في مختلف أنحاء سورية، ما يُعرَف بعمليات القضم البطيء عبر عمليات مدروسة وسريعة قوامها قوات النخبة بمؤازرة الدبابات وسلاح الجو.

ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية).
سلاب نيوز

احذروا نهر الفرات.. وهذا دليل يهودية “داعش”

علي سرحيل
كنت قد نشرت فيما سبق في موقع “الحدث نيوز” مقالاً تحليلاً عن الوضع في المنطقة الشرقية بعنوان ” كيف حضرت أمريكا ورقة المنطقة الشرقية”، بتاريخ 5 أيلول 2013، ولم تكن حينها الأحداث قد بدأت هناك بشكلها الحالي، وذلك خلال محاولة أمريكا توجيه ضربة عسكرية لسورية، وخلال ذلك المقال قلت: ” ووجهة نظر شخصية أقول فيها أن الضربة الحاسمة لقتل يد أمريكا في الداخل هي ضرب ما يحيط بالفرات وإحاطة كلّ الروائح الخارجة من أوكار التكفيرين بيد من حديد يملكها الجيش العربي السوري، هذه الروائح التي أغفلت عن عيون المتابعين سبب وجودهم في ذلك المكان بأمر أمريكي هو فقط لحماية ما يجب حمايته في باطن الأرض وتجهيزه لتأخذه أمريكا وتعطيهم السلطة في حال نجحت.. لأن المعركة القادمة ستكون باتجاه واحد … وأحد الفريقين سيذهب من غير رجعة ..”

إن الوضع الحالي في الرقة ومحيطها لن يبقى في الرقة فقط بل سيمتد ليصل إلى الحسكة ومحيطها وجنوباً إلى حدود حمص الإدارية تمهيداً من “داعش” لنقل كلّ ما في باطن الأرض لأمريكا، فجنود “داعش” يحبون “جهاد النكاح” وجنود أوباما يحبون النفط والغاز، فأمريكا لا تفكر مثلنا نحن العرب في الوضع الحالي، أمريكا تفكر إلى الأمام والأمام ونحن حتى اللحظة يخاف بعض مشايخنا من إعلان فتوى يقولون فيها أن “داعش” لا علاقة لها بالإسلام ويحرضون للقتال ضدها، وقد كانوا في وقت سابق يحرضون للقتال ضد الجيش السوري والحكومة السورية، وجاء الوقت الذي كان فيه صمتهم إعلاناً منهم بأنهم أمريكيو الهوى، فأمريكا ومن لف لفها تفكر في الغاز والنفط ورائحتها المغرية بالنسبة لمجلس الكونغرس وللجيش الأمريكي، ولا تفكر في رائحة الدم واللحم في أرجاء سورية.

داعش ليست إلا منفذ لخطة إسرائيل التي تحمل من العمر 50 عام، هدفها الأساسي هدف الصهيونية ألا وهو حدود من الفرات إلى النيل، وكانت المحاولة الأولى في مصر برئاسة الإخوان المسلمين، ولم تنجح في ضب نهر النيل إلى جعبتها، ولكن الأمر لن يطول فالإخوان المسلمون سيبدؤون مع أول إشارة أمريكية بالتحرك على حدود النيل لتحريك حدود الكيان الصهيوني المزعومة، والفرات الذي تلون ماءه بالحبر فيما مضى سيلون ماءه بالدم في آخر هذا الزمان، زمان يقف فيه الخير والشر وجهاً لوجه في معركة لا منتصر فيها إلا صاحب القوة والإيمان الأكبر الذي أزعج الأمريكان والصهاينة قائلاً : “الرقة الحبيبة ستعود إلى حضن الوطن”.

داعش ليست الرجل المفكر إنما اليد المنفذة فقط، إن ما تقوم به “داعش” هو إلغاء للحضارة الإسلامية والمسيحية من الشرق، ألم يحن الوقت ليفهم العرب جميعاً انهم في خطر، وأن الوقت القادم هو وقت الحرب الضروس بينهم وبين إسرائيل التي تهدف للتوسع، الهدف الأساسي هو أن لا يجد الجيل العربي القادم أي شيء يخبر عنه أحفاده أو أبناءه في المدارس، سوى أن “داعش” فعلت ما فعلت، ولا يدرك العرب ولن يدركوا –إلا إن شاء الله- أن الفرات هو صاحب الأسرار الدفينة وأن ما حول الفرات هدف يطمح به كل العالم وليس العدو القريب فقط.

وقد يسأل المتابع نفسه: أين هي تركيا الصامتة الآن مما يجري بالقرب من حدودها ؟؟

وأجيب: أبحث لدى نهر الفرات فهو ما يجب أن نحذر عليه لا منه إن هذا الماء الموجود شرق شمال سورية، يجعل من تركيا المتفرج الوحيد غير المشارك في القتال ولكنه من سيجني النتائج والأرباح أولاً إن جرى ما هو مخطط له، فهي شريكة في التاريخ السوري بحكم الجغرافيا، وإن ما يدمر من مساجد وكنائس لس إلا بأمر تركي ليبقى الإرث العثماني حاضراً في الشرق، ألا يدرك المتابع أن من الغريب أن يقتل المسلم الذي لا يوالي “داعش”، ويهجر – دون قتل – المسيحي، فإن كان المسلم مسلماً مخطئاً حسب وجهة نظر زعماء “داعش” فالمسيحيون كفرة من وجهة نظرها أيضاً، فلما لم يقتلوا ؟؟!!

ومن وجهة نظر شخصية أقول إن “داعش” هي دين الصهاينة الجديد الذي صوروا فيه أن المناطق التي تحوي الإسلام لا يمكن أن تفنى إلا بأيدي بعضهم، وليس بيد إسرائيلية، وهذا ما جرى ويجري من وقت تفجير البرجين في أمريكا حتى العام الحالي ، وربما لبعد أعوام.
الحدث نيوز

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=47584


Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_bpie0n1n8m43010uum1rh7pgd1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0