دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 2 - 8 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا: وحدات من الجيش العربي السوري توقع أعداداً من الارهابيين قتلى ومصابين في محيط تل الخضر وداعل وابطع وعتمان وتل مطوق ودمرت لهم راجمة صواريخ.
ريف دمشق : الجيش يستهدف تجمعات المسلحين في مزرعة النجار والحناوي في بيت سابر وفي تل حمدان بمغر المير ومزارع الشيخ عبد الله ومزارع خان الشيح شرق اوتوستراد السلام.
إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة مجموعة إرهابية التسلل من قرية حلوز باتجاه بلدة اشتبرق في جسر الشغور بريف إدلب وتقضي على العديد من الإرهابيين بينهم من يحملون الجنسيتين الداغستانية والشيشانية. دير الزور : أهلنا في ريف دير الزور الشرقي ينتفضون بوجه داعش وإرهابها ويحررون 10 قرى ويطردون الإرهابيين من حقل العمر النفطي ويرفعون علم الوطن عليه وما تزال مطاردة فلول الإرهابيين مستمرة. دير الزور :استهدف الجيش السوري مقرات مسلحي تنظيم "داعش" في أطراف مدينة الميادين في دير الزور، وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم. من ناحية أخرى، اشتبك مسلحو "داعش" مع أهالي قرية أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، ما أدى الى مقتل عدد من الطرفين بالتزامن مع قيام مسلحي "داعش" بحرق عدة منازل في القرية واعتقال العشرات من أبناء عشيرة الشعيطات وهم من عمال حقل التنك النفطي. وبالمقابل قام أهالي العشائر بحرق أحد مقرات "داعش" في قرية السويدان وسط انسحاب للمسلحين من مقراتهم في الجرذي الغربي إلى حقل عمر النفطي. وكان التنظيم قام بفرض "البيعة" له على الإعلاميين للسماح لهم بالعمل الإعلامي.
الرقة : قتل عدد من مسلحي "داعش" خلال استهداف الجيش السوري لمقر قيادة لهم في مبنى ناحية عين عيسى، ما أدى الى تدميره بالكامل.
1- الرقيب كفاح علي من مرتبات الفرقة /17/ إلكترون الحمد لله على سلامة ابطال الفرقة ما زال هناك اسماء اخرى بانتظار وصولها فور وردها سيتم نشرها. للمرة السابعة.. المسلحون يحاولون "فتح أبواب حلب" يشهد حي الحمدانية السكني والضواحي السكنية المحيطة به، غرب حلب، سقوطاً مستمراً لقذائف الهاون والقذائف المتفجرة، تجاوز عددها منذ صباح الجمعة، الخمسين قذيفة تسببت بضحايا، لم يعرف عددهم بدقة بعد، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة. وجاء قصف حي الحمدانية السكني بعد إعلان مجموعة فصائل متشددة عما أسمته "الغزوة السابعة من معركة والمغيرات صبحا التي تهدف لفتح ابواب حلب الغربية". و نشرت الفصائل المتشددة بيانا موحداً لها أعلنت من خلاله بدء "الغزوة السابعة" ترافق مع قصف عنيف للأحياء السكنية، وارتفاع كبير في وتيرة النشاط "الإعلامي" المرافق للمعارضة، والذي وصل إلى حد إعلان السيطرة على "ضاحية الأسد"، المحاذية لأكادمية الأسد العسكرية، التي تعتبر حصناً يحمي خاصرة حلب الغربية الجنوبية. مصدر عسكري نفى بشكل قاطع كل ما اشيع عن تقدم الفصائل المتشددة، مؤكداً أن اشتباكات عنيفة تجري على أطراف ضاحية الأسد، وأنه لم تطرأ اية تغيرات في خارطة السيطرة، موضحاً أن جل ما فعله المسلحون هو استهداف حي الحمدانية السكني بوابل من القذائف. ووقعت على بيان "الغزوة السابعة" 12 فصيلاً متشدداً، هي : "جيش المجاهدين" و"حركة نور الدين الزنكي" و"تجمع أصار الخلافة" و"لواء الحق" و"فيلق الشام" وكتيبة القدس" و"حركة إباء" و"كتائب ابن تميمة" و"كتائب أبو عمارة" و"الفرقة 101" و"شهداء بدر" و"كتيبة المستضعفين". وفي ذات السياق، أفاد مراسل تلفزيون الخبر في حلب أن "الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر الجيش العربي السوري و مسلحين متشددين في المنطقة الواقعة بين مدرسة الحكمة وحي الراشدين منذ ليلة يوم الخميس مازالت مستمرة دون اي تقدم يذكر للفصائل المتشددة". ويأتي إعلان الفصائل المتشددة عن بدء "الغزوة السابعة لمعركة المغيرات صبحاً" في سياق المحاولات المستمرة للفصائل لدخول الأحياء الغربية من حلب والخاضعة لسيطرة الحكومة، والتي قام الجيش العربي السوري بتشكيل طوق لحمايتها، الأمر الذي أفشل عشرات المحاولات السابقة على مختلف الجبهات، ليأتي عنوان "الغزوة السابعة" مؤكداً على مدى فشل هذه الفصائل حتى الآن. المغيرات صبحًا تتعثّر في حلب عمر معربوني
المغيرات صبحًا إسم الغزوة السابعة للجماعات المسلحة في حلب، وهذه المرّة من الجهة الغربية مستهدفةً الحمدانية وأكاديمية الأسد. صحيحٌ أنّ وحدات الجيش العربي السوري بعد تحرير المدينة الصناعية ومحيطها، وصولًا الى مشارف كلية المشاة، لم تقم بعمليات ميدانية نوعية، الاّ أنّ هذه الوحدات قامت بتثبيت مواقعها في الأحياء الداخلية للمدينة وعلى كافّة خطوط التماس مع الجماعات المسلحة وخصوصاً في جبهة الزهراء والمخابرات الجويّة وفي منطقة الراموسة.
ولا ننسى الإنجازات الكبيرة التي تلَت تحرير المدينة الصناعية، وخصوصاً في الريف الجنوبي والجنوبي الغربي بهدف توسيع طوق الأمان على مدخل حلب الجنوبي المرتبط بخناصر.
الجماعات المسلحة أعلنت أنها سيطرت على ضاحية الأسد جوار أكاديمية الأسد، والتي تعتبر الحامية الأساسية في الجهة الغربية لحلب، الاّ أنّ هذه السيطرة لم تتعدَّ مواقع التواصل عبر شبكة الانترنت، وكأنّ هذه الجماعات باتت تفتش عن نصرٍ وهمي يشدّ أزرها ويرفع معنويات مقاتليها.
هذه العملية سبقها ثلاثة تفجيرات في أحياء حلب القديمة، في محاولةٍ لاختراق تحصينات الجيش العربي السوري، وهي تفجيرات تحت الأرض على غرار التفجيرات السابقة.
في جبهة حلب لم يعد أمام الجماعات المسلحة الكثير من الخيارات سوى الخضوع لسيناريو حمص، الا اذا اختارت هذه الجماعات الانسحاب قبل أن يحاصر الجيش السوري بشكلٍ كاملٍ أحياء حلب الشرقية عبر قطع الكاستيلو، وهذا ما تتمّ ملاحظته من خلال اعتماد الجيش السوري على نمط المناورات السريعة من الحركة لتشتيت جهد الجماعات المسلحة ودفعها باتجاه خيارات الجيش السوري لا خياراتها.
في السياق نفسه تشهد أغلب الجبهات عمليات قضم بطيء لمواقع وبلدات كانت تسيطر عليها الجماعات، كما حصل في ريف حماه حيث حرّرت وحدات الجيش السوري ثلاث قرى هامّة وهي تل الملح والجملة وحيالين، والتي سيسهل على الجيش السوري من خلال تحريرها الالتفاف على كفرزيتا التي تشكل جناحاً هامّاً لمسلحي مورك ما يساعد في تسريع سقوطها.
ومثال الحسكة مرشّح للتكرار في مناطق تواجد وحدات حماية الشعب الكردي في أرياف حلب، حيث تتعرض قرى كردية لهجمات من داعش ما سيلزِم الأكراد بإعادة حساباتهم فيما خصّ التعاون مع الجيش السوري، والذي من شأنه أن يغيّر في طبيعة الميدان بصورته الحالية. في التوقعات قد لا نشهد قريباً معارك كبيرة حاسمة بالمعنى الذي شهدناه في معركة تحرير المدينة الصناعية في حلب، الاّ أنّنا بالتأكيد سنكون أمام مشهد مليء بعمليات إعادة السيطرة على مواقع وقرى في مختلف أنحاء سورية، ما يُعرَف بعمليات القضم البطيء عبر عمليات مدروسة وسريعة قوامها قوات النخبة بمؤازرة الدبابات وسلاح الجو.
ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية). احذروا نهر الفرات.. وهذا دليل يهودية “داعش”
علي سرحيل إن الوضع الحالي في الرقة ومحيطها لن يبقى في الرقة فقط بل سيمتد ليصل إلى الحسكة ومحيطها وجنوباً إلى حدود حمص الإدارية تمهيداً من “داعش” لنقل كلّ ما في باطن الأرض لأمريكا، فجنود “داعش” يحبون “جهاد النكاح” وجنود أوباما يحبون النفط والغاز، فأمريكا لا تفكر مثلنا نحن العرب في الوضع الحالي، أمريكا تفكر إلى الأمام والأمام ونحن حتى اللحظة يخاف بعض مشايخنا من إعلان فتوى يقولون فيها أن “داعش” لا علاقة لها بالإسلام ويحرضون للقتال ضدها، وقد كانوا في وقت سابق يحرضون للقتال ضد الجيش السوري والحكومة السورية، وجاء الوقت الذي كان فيه صمتهم إعلاناً منهم بأنهم أمريكيو الهوى، فأمريكا ومن لف لفها تفكر في الغاز والنفط ورائحتها المغرية بالنسبة لمجلس الكونغرس وللجيش الأمريكي، ولا تفكر في رائحة الدم واللحم في أرجاء سورية. داعش ليست إلا منفذ لخطة إسرائيل التي تحمل من العمر 50 عام، هدفها الأساسي هدف الصهيونية ألا وهو حدود من الفرات إلى النيل، وكانت المحاولة الأولى في مصر برئاسة الإخوان المسلمين، ولم تنجح في ضب نهر النيل إلى جعبتها، ولكن الأمر لن يطول فالإخوان المسلمون سيبدؤون مع أول إشارة أمريكية بالتحرك على حدود النيل لتحريك حدود الكيان الصهيوني المزعومة، والفرات الذي تلون ماءه بالحبر فيما مضى سيلون ماءه بالدم في آخر هذا الزمان، زمان يقف فيه الخير والشر وجهاً لوجه في معركة لا منتصر فيها إلا صاحب القوة والإيمان الأكبر الذي أزعج الأمريكان والصهاينة قائلاً : “الرقة الحبيبة ستعود إلى حضن الوطن”. داعش ليست الرجل المفكر إنما اليد المنفذة فقط، إن ما تقوم به “داعش” هو إلغاء للحضارة الإسلامية والمسيحية من الشرق، ألم يحن الوقت ليفهم العرب جميعاً انهم في خطر، وأن الوقت القادم هو وقت الحرب الضروس بينهم وبين إسرائيل التي تهدف للتوسع، الهدف الأساسي هو أن لا يجد الجيل العربي القادم أي شيء يخبر عنه أحفاده أو أبناءه في المدارس، سوى أن “داعش” فعلت ما فعلت، ولا يدرك العرب ولن يدركوا –إلا إن شاء الله- أن الفرات هو صاحب الأسرار الدفينة وأن ما حول الفرات هدف يطمح به كل العالم وليس العدو القريب فقط. وقد يسأل المتابع نفسه: أين هي تركيا الصامتة الآن مما يجري بالقرب من حدودها ؟؟ وأجيب: أبحث لدى نهر الفرات فهو ما يجب أن نحذر عليه لا منه إن هذا الماء الموجود شرق شمال سورية، يجعل من تركيا المتفرج الوحيد غير المشارك في القتال ولكنه من سيجني النتائج والأرباح أولاً إن جرى ما هو مخطط له، فهي شريكة في التاريخ السوري بحكم الجغرافيا، وإن ما يدمر من مساجد وكنائس لس إلا بأمر تركي ليبقى الإرث العثماني حاضراً في الشرق، ألا يدرك المتابع أن من الغريب أن يقتل المسلم الذي لا يوالي “داعش”، ويهجر – دون قتل – المسيحي، فإن كان المسلم مسلماً مخطئاً حسب وجهة نظر زعماء “داعش” فالمسيحيون كفرة من وجهة نظرها أيضاً، فلما لم يقتلوا ؟؟!!
ومن وجهة نظر شخصية أقول إن “داعش” هي دين الصهاينة الجديد الذي صوروا فيه أن المناطق التي تحوي الإسلام لا يمكن أن تفنى إلا بأيدي بعضهم، وليس بيد إسرائيلية، وهذا ما جرى ويجري من وقت تفجير البرجين في أمريكا حتى العام الحالي ، وربما لبعد أعوام. |
||||||||
|