دام برس :

اتسع نطاق الاقتتال بين المجموعات المسلحة من جهة وبين مسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى في جنوب دمشق , حيث اقتحم مسلحو ما يعرف بالجيش الحر مقرات لداعش في يلدا و ببيلا ما أدى لمقتل عدد كبير منهم و فرار من تبقى إلى الحجر الأسود , في حين قالت مصادر ميدانية أن الجيش السوري ضيق الخناق على المئات من مسلحي ما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة في بلدة المليحة بعد اشتباكات عنيفة جرت أمس , حيث قالت المصادر أن المجموعات المسلحة داخل المليحة توقفت عن إرسال الدعم لفك الطوق الذي فرضه الجيش السوري على المسلحين في محيط البلدة خلال يومين بسبب معارك جنوب الغوطة بين المجموعات المسلحة من طرف و بين مسلحي داعش من طرف آخر , حيث أدى هذا التوقف عن دعم جبهة المليحة الى إلصاق التهم وتبادل الخيانات بين جميع الأطراف . وفي الغوطة الغربية أوقع الجيش السوري قتلى وجرحى في صفوف المسلحين في محيط مخيم خان الشيخ .

أما في درعا قتل عدد من المسلحين خلال استهداف تجمعاتهم في السهول الواقعة بين بلدتي عتمان وداعل , وفي محيط تل الجموع , ومدينة نوى , في حين قتل مسلحين اثنين وجرح آخرون خلال اشتباكات مع الجيش السوري في حي المنشية بدرعا البلد , وقتل آخر في اشتباكات في بلدة عتمان.

وانتقالا إلى حلب , فجر أحد مسلحي داعش نفسه بسيارة مفخخة في جنوب بلدة أخترين بريف حلب الشمالي على أحد الحواجز التابعة لما يسمى جيش الاسلام ما أدى الى قتلى و إصابات في صفوف مسلحي "صقور الشام" , حيث توعد "جيش الإسلام" بالرد وملاحقة داعش في حلب كما هو الحال في الغوطة الشرقية.

في حين جرت اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة من طرف وبين مسلحي داعش من طرف آخر في محيط بلدة أخترين تزامناً مع استهداف الجيش السوري لمناطق الاشتباكات ما أدى لمقتل عدد كبير من مسلحي الطرفين , كما استهدف الجيش السوري في بلدة الأتارب رتلا مسلحاً ما أسفر عن تدمير سيارات تابعة للمسلحين ومقتل وجرح عدد منهم , إلى جانب استهداف تجمعات أخرى في حي الصاخور والحيدرية ومنطقة عين التل في حي الهلك و معمل آسيا بين بلدة حريتان وقرية كفر حمرة.